زيمبابوي تخبر موغابي وزوجته بانتهاء اللعبة للأبد
آخر تحديث GMT 09:58:13
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

بعد 37 عامًا من سوء الحكم وسيطرة الجيش

زيمبابوي تخبر "موغابي" وزوجته بانتهاء اللعبة للأبد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيمبابوي تخبر

زيمبابويون يطالبون بالتخلي عن روبرت موغابي
هراري ـ عادل سلامه

عندما استيقظ شمشون تيكيرا على الأخبار الصادمة على الراديو صباح الأربعاء، بأنَّ الرئيس روبرت موغابي قد اُعتقل هو وزوجته غريس، شهق الرجل العادي من شدة لفرحة،  ويقول: "قفزتُ في الهواء وصحت بأعلى صوتي: "لقد دمرت عائلة موغابي بلادنا وجعلونا بلا مأوى وجوعى".

وبصرف النظر عن الزمرة الصغيرة الغنية التي نمت بشكلٍ كبير مؤخرًا، فإنَّ معظم سكان زيمبابوي البالغ عددهم 16 مليون شخص عانوا شخصيًا من شرور حكم موغابي الذي دام 37 عامًا - سواء تعرضوا للقتل أو الاعتداء من قِبل البلطجية، كما كان يتم الاستيلاء على المزارع والشركات، وتدمر المنازل، وكانت المستشفيات والمدارس تنهار فضلًا عن تراجع متوسط ​​العمر المتوقع للفرد، وأصبحت عملتهم بلا قيمة حتى أنَّه في لحظة واحدة كان الـ500 تريليون دولار زيمبابوي تساوي جنيه إسترليني.

ويعتبر تيكيرا وأسرته ضحايا مباشرة للأسرة الحاكمة، وقال "انظروا كيف نعيش"، بينما كان يجلس القرفصاء مع زوجته أغنيس وأطفاله الصغار، وهم، شانتال، وبرايس وباردي، على الأرض الموحلة بجوار منزلٍ بسقفٍ من القش، وقال: "كنا نملك منازل سليمة حتى جاءت غريس"، مشيرًا إلى كومة من الطوب المحطم بجانب كوخ من غرفة واحدة حيث ينامون ويحتفظون بمخزونهم الصغير من الحبوب تحت صفائح من البلاستيك.

وعاشت العائلة في مزرعة أرنولد في "مازو"، وهي بقعة خلابة شمال هراري، منذ عام 2000 مع 320 عائلة أخرى، وفي صباح أحد الأيام في عام 2012، جاءت الشرطة المسلحة بالكلاب لهدم منازلهم، وقالت أغنس: "قالوا لنا اخرجوا من هنا، هذا المكان يتبع الآن السيدة الأولى"، وكانت غريس موغابي قد استولت على مزرعة قريبة حيث قامت ببناء قصر لها، كما قامت ببناء دار للأيتام. وحينها أرادت أرضهم لبناء مزرعة للعب، وقال تيكيرا "لم نفعل شيئًا، ماذا يمكننا أن نفعل؟"

وأصاف تيكيرا: "إنَّ مشكلتنا الرئيسية هي طعامنا الذي سيُدمر بسبب المطر"، ويعتبر من إحدى تركات موغابي في البلد الذي كان في السابق سلة طعام أفريقيا؛ إذ كان يُوفر الغذاء لجيرانه، هو أنَّ لديه الملايين على وشك المجاعة، ويعد الماء الساخن هو الإفطار الصباحي لعائلة تيكرا، وهناك عدد قليل من الدجاج تنقر على أقدام الأطفال بينما يتشاركون الطعام في وعاء من عصيدة سادزا، وهي الوجبة الوحيدة في اليوم، وقبل بضعة أشهر، قيل لهم إنَّهم لا يستطيعون الصيد في سد مازوي القريب، وهو أحد أكبر السدود في البلاد، حيث استولت على ذلك غريس موغابي أيضًا.

وفي حين أن زمبابوي تُعاني مثل هذ الجوع، فإنَّ ابنها الأكبر، راسل غوريرازا، 33 عامًا، من زواجها الأول، ظهر بسيارتي من ماركة "رولز-رويس" في هراري في سبتمبر/أيلول الماضي. وفي الشهر نفسه اشترت هي سيارة "رولز رويس جوست" بمبلغ 440 ألف دولار أميركي في جوهانسبرغ، ومن فترةٍ قصيرة اشترت قصرًا بـ3 ملايين جنيه إسترليني.

ويذكر ديني بوي، 57 عامًا، والذي يعيش أيضًا في مزرعة أرنولد: "إنَّ موغابي لم يفعل شيئًا لشعب زيمبابوي، وعزز فقط سلطة أسرته، وربما الآن سيتوقف ذلك"، ولكن بعد أربعة أيام من الاستيلاء العسكري على البلاد، لم يكن موغابي قد ذهب بعد. وقال أينوك موشوروا، 73 عامًا، رئيس القرية "لا يمكننا الاحتفال حتى الآن، فنحن ننتظر الضربة الأخيرة".

فهم ليسوا الوحيدون الذين ينتظرون ذلك، وكان يعتبر أنَّ زيمبابوي تمر بانقلاب هادئ للوصول إلى هدفها، وبدأت عملية الاستيلاء في نحو الساعة الثانية من صباح الأحد، عندما حاصر الجنود قصر موغابي، المعروف باسم "البيت الأزرق" حيث أن سقفه مصمم بالبلاط الصيني، ويقال أنَّه يحتوى 25 غرفة وبحيرتين.

ومن بين المعتقلين الأخرين من المؤيدين الرئيسيين لغريس موغابي كان جوناثان مويو، وزير التعليم العالي، وسافيور كاسوكوير، وزير الحكم المحلي والمفوض الوطني للحزب، واغناتيوس تشومبو وزير المال، وزعمت وسائل الإعلام الحكومية أنَّه تم العثور على 10 ملايين دولار في منزل تشومبو، ولم يشاهد أي من المعتقلين منذ ذلك الحين، ويعتقد أنهم محتجزون في ثكنات في شمال هراري.

وفي الساعة 4 صباحًا، ظهر المتحدث باسم الجيش على التلفزيون الرسمي في زي موحد لقراءة بيان من قائد الجيش كونستانتينو شيوينغا، وأضاف إنَّ الجيش يسعى إلى "تهدئة الوضع المتدهور، الاجتماعي والاقتصادي" ويصر على إن موغابي وعائلته في مأمن.

وأضاف المتحدث الرسمي:"إننا نستهدف فقط المجرمين من حوله الذين يرتكبون جرائم تسبب معاناة اجتماعية واقتصادية في البلاد من أجل تقديمهم للعدالة"، ونفى أن يكون ذلك انقلابًا، على الرغم من أنه يبدو بالتأكيد كذلك، حيث تُحيط الدبابات بالبرلمان، ومبنى الرئاسة والمطار. ويبث تلفزيون الدولة والراديو الموسيقى الوطنية.

ودعي الملحقون العسكريون الأجانب إلى مقر قيادة الدفاع للإحاطة الإعلامية بأنه ليس انقلابًا، وفي وقت لاحق تم استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية حيث يجلس السكرتير الدائم بين جنرالات الجيش وقال مرة أخرى إنَّه ليس انقلابًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيمبابوي تخبر موغابي وزوجته بانتهاء اللعبة للأبد زيمبابوي تخبر موغابي وزوجته بانتهاء اللعبة للأبد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib