ظهور مُفاجيء للبغدادي يُجدّد سيناريوهات عودة داعش وخبراء يعتبرونه عاجزًا
آخر تحديث GMT 01:04:36
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بدا مرتبكًا وهو يعلن خسارة معاركه في "الباغوز" مؤكدًا استمرار "حرب الاستنزاف"

ظهور "مُفاجيء" للبغدادي يُجدّد سيناريوهات عودة "داعش" وخبراء يعتبرونه "عاجزًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور

زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي
بغداد ـ نهال قباني

أثار الظهور المفاجئ والمعلن لزعيم «تنظيم داعش» أبو بكر البغدادي، في فيديو دعائي، للمرة الأولى منذ آخر ظهور له في الموصل عام 2014، سيناريوهات متناقضة حول البلد التي يوجد فيها وعودة شوكة التنظيم بقوة وكذلك خطط التنظيم المقبلة، إلا أنه تناول الحديث عن معركة الباغوز ضد تنظيمه في سورية بشيء من التفصيل، ما اعتبره خبراء إظهارًا لضعفه وعجزه. وحتى وقت قريب كانت غالبية التكهنات تشير إلى وجود زعيم التنظيم في محافظة الأنبار غرب العراق وتحديدا بين جزيرة راوة أو غرب الثرثار.

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي علق بالفيديو بالتحذير من أن «تنظيم داعش» لا يزال يشكل خطرا كامنا في جميع أنحاء العالم رغم تضاؤل قدراته، مضيفا أن الفيديو تم تصويره في منطقة نائية، لم يحدد في أي بلد تقع. ونقلت عنه وكالة «رويترز» أن مقطع الفيديو هو محاولة لدعم أنصار التنظيم الذي قال إنه سيحاول تنفيذ مزيد من الهجمات.

المصادر الأمنية والعسكرية العراقية لم تعلن، بدورها، موقفا واضحا من الفيديو برغم التصريحات هنا وهناك لمصادر ومحللين أمنيين مقربين من صناع القرار. صورة البغدادي بين الظهورين بدت مختلفة تماما. في «إطلالة» البغدادي الأخيرة اختفت ساعة روليكس التي كان يرتديها وهو يخطب في جامع النوري قبل 5 سنوات، كما بدا مرتبكا وهو يعلن خسارة معاركه بما فيها آخر المعاقل «الباغوز» مع الإشارة إلى استمرار حرب الاستنزاف.

مسؤول أمني عراقي قال لمصادر إعلامية، إن «كل ما تحدث عنه البغدادي هو الماضي حيث خص معركة الباغوز بنحو ثماني دقائق»، مبينا أن «طريقة جلوسه وبمعيته مجموعة شبابية إرهابية وكذلك ظهور رجل بلباس عربي يقدم له ملفات عن (الولايات) تبين أن المراد منها هي رسائل لمناصريه». وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أن «حقيقة الأمر مختلفة حيث تم تدمير قدراته وبالتالي فإن العودة إلى حرب الاستنزاف هي مجرد عبث». وأوضح أن «البغدادي يريد أن يبين أنه موجود وأنه يريد توجيه رسائل ببيعات جديدة وربما خارج العراق».

من جهته، يرى محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «تأثير البغدادي انتهى في مناطقنا ولم يعد لأتباعه قدرة، خصوصا في الموصل، على العودة لإرهاب الناس وتخويفهم». وحول الصورة التي ظهر بها البغدادي الآن بالقياس إلى صورته بالأمس، يقول النجيفي: «صورته تبدو لي يائسة ولا تزيد على ورقة للتلويح بها أمام هذه الجهة أو تلك»، لكنه يستدرك قائلا: «لا يجب الاستهانة تماما لأن أمثاله من الجماعات الإرهابية يعيشون ويستقوون في ظل الفوضى». ولفت النجيفي إلى أنه «في حال استطعنا منع الفوضى في بلادنا فلا أمل له ولا لأي جماعة إرهابية أخرى، أما إذا انتشرت الفوضى فهناك أكثر من جهة قد تجد لها طريقا مفتوحة».

اقرأ أيضًا :

المحكمة الجنائية في البحرين تقضي بحبس 138 شخصًا بتهم التطرف

الخبير المتخصص بشؤون الجماعات المسلحة الدكتور هشام الهاشمي أكد، بدوره، أن «ظهور البغدادي في هذا الوقت جاء من باب الضغط داخل التنظيم وهذا واضح من سياق ضعف الاستعدادات بالقياس إلى ما هو معروف في مؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم». وأضاف أن «عملية مراقبة للبغدادي بتنسيق عراقي - أميركي منذ شهر سبتمبر (أيلول) عام 2018 نجحت إلى حد كبير في تقليص عملية البحث عنه بعد إسقاط نحو 13 احتمالا عن أماكن وجوده من أصل 17 احتمالا، حيث باتوا قريبين جدا من حصر احتمالات وجوده وهي على الأرجح بين منطقة وادي حوران العراقية وبادية حمص السورية». 

وأوضح الهاشمي أن «البغدادي استخدم عبارة حرب الاستنزاف في خطابه الأخير وهي إشارة تنم عن عجز التنظيم عن السيطرة على أي منطقة من مناطق صراعه، لكن من جانب آخر ما زال مصرا على إعادة التكوين فضلا عن حديثه عن عمليات الثأر التي قام بها في سريلانكا».
وحول ما إذا كان خطاب البغدادي سيترك أثرا ما على الجماعات الإرهابية، يقول الهاشمي إن «مجرد ظهوره يمكن أن يعطي شحنة أمل لأنصاره وذلك لجهة استجابتهم له كما يمكن أن يقلص عمليات الانشقاق والتمرد التي عاناها التنظيم، كما يمثل ردا على الشائعات بشأن خروجه بعيدا عن جغرافيا العراق وسوريا».

من جانبه، يرى القيادي في التيار الصدري ورئيس لجنة الأمن والدفاع السابق في البرلمان العراقي حاكم الزاملي أن ظهور البغدادي هو «محاولة من الوكالات الاستخباراتية العالمية للتلويح بالإرهاب لتمرير مخططاتها». وقال في بيان إن «الظهور الأخير للإرهابي أبو بكر البغدادي وهو يوجه خطابه لمجموعة من تابعيه وولاته تم تحت رعاية ودراية الوكالات الاستخبارية العالمية»، مبيناً أنه «يحاول إرسال رسائل اطمئنان لمن تبقى من أتباعه بعد هزائمه في العراق وسوريا». 

وأضاف أن «الإرهابي البغدادي يحاول إثبات وجوده من خلال استذكار بطولات قتلاه وتبنيه لتفجيرات سيرلانكا وأحداث ليبيا وتأسيس الولايات في مالي وغيرها من الدول»، لافتاً إلى أن «خطابه تم بحرية تامة بعد أن تضاربت الأخبار عن مقتله». واستبعد الزاملي «إمكانية استمالة بعض العراقيين لتشكيل خلايا أو حواضن جديدة، فضلاً عن استحالة رعايتهم أو إيوائهم أو إبداء المساعدة لهم»، عازياً ذلك إلى «مرارة الحرب والتهجير والقتل والدمار ونهب الأموال وسرقة الآثار وسبي النساء في المناطق التي سيطرت عليها عصابات (داعش) الإرهابية». ودعا القيادي في التيار الصدري الحكومة العراقية إلى «مسك الحدود مع سوريا بشكل جيد وملاحقة الخلايا الإرهابية في المناطق التي يختبئ بها الدواعش»، لافتاً إلى «أهمية إعادة النازحين والمشردين وإعادة الإعمار وتقديم الخدمات».

قد يهمك أيضًا :

السعودية تكشف عن هوية منفذي الهجوم المتطرف على "الزلفي"

دول التحالف تدرس إنشاء محكمة دولية لمقاضاة مقاتلي "داعش" واحتجازهم في سورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور مُفاجيء للبغدادي يُجدّد سيناريوهات عودة داعش وخبراء يعتبرونه عاجزًا ظهور مُفاجيء للبغدادي يُجدّد سيناريوهات عودة داعش وخبراء يعتبرونه عاجزًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib