ردود فعل غاضبة وإتهامات بالتناقض موجه لحزب العدالة والتنمية في المغرب
آخر تحديث GMT 01:36:15
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

ردود فعل غاضبة وإتهامات بالتناقض موجه لحزب العدالة والتنمية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ردود فعل غاضبة وإتهامات بالتناقض موجه لحزب العدالة والتنمية في المغرب

حزب العدالة والتنمية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

حالة مِن التناقض والانتقادات يعيشها ويُواجهها حزب العدالة والتنمية، الذراع السياسية لإخوان المغرب، بسبب مُحاولته المستمرّة للعودة إلى المشهد السياسي في البلاد مِن باب المعارضة، بعد خروجه مِن الحكم إثر هزيمة مدوية في الانتخابات التشريعية في سبتمبر الماضي.

وسادت حالة مِن الغضب تجاه الحزب الإخواني عززتها على مدار الأيام الماضية تصريحات البرلماني السابق عن الحزب، المقرئ أبو زيد الإدريسي، حول اختفاء النحل مِن بعض المناحل بمناطق مختلفة في البلاد، وربطها بالتطبيع مع إسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة اتهمت الإخوان بالتناقض ومحاولة استغلال الفرص للتسلل مِن باب المعارضة.

ويرى الإعلامي المغربي محمد واموسي أن الحزب الإخواني يحاول في الوقت الراهن الاصطفاف في صفوف المعارضة لكسب أرضية جديدة تمكّنه من العودة إلى المشهد السياسي الذي بات خارجه بشكلٍ نهائي بعد خسارته المدوية في الانتخابات ومِن ثمّ خروجه من ائتلاف تشكيل الحكومة، فيما يمكن وصفه بأنه بحث عن موطئ قدم جديدة، لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل لأنها تعكس تناقض المواقف وزيف الشعارات.

وفي تصريح  يقول واموسي إن ما جرى هو أن هذه الجماعة التي نجحت في تمويه الشعب المغربي وبيع الوهم له حين قدّمت نفسها كبديل خلال ما سمّي الربيع العربي عام 2011، سرعان ما سقط قناعها وفقدت ثقة الشعب في المغرب بعدما فقدت نفس الثقة في دول أخرى مثل تونس والسودان ومصر.وتابع: "لا نعرف إن كانوا سيقومون بمراجعات عميقة أو سيعترفون بأخطائهم الفادحة بعدما طويت صفحتهم".

وأوضح واموسي أن الفشل السياسي والتدهور الاقتصادي والمنفعة الشخصية وفقدان الثقة في الإخوان كُلّها معايير أدت إلى ترقب الفشل الحتمي لهذا الحزب خلال الانتخابات المغربية، وبهذه النتائج التي أفرزتها صناديق الاقتراع في المغرب تجلّت الحقيقة في أجمل صورها في آخر معاقل تنظيم الإخوان، مشيرًا إلى أن فترة حكمهم كانت كاشفة وأنهم لا يمتلكون مشروعًا سياسيًّا أو اجتماعيًّا، لكنّهم تسللوا خلف الشعارات الدينية التي تعتمد على دغدغة المشاعر واستغلال عاطفة المواطنين.

وأشار الإعلامي المغربي إلى أن مُحاولة العودة محفوفة بالفشل لأنهم أخذوا الفرصة كاملة للحكم في المغرب بدون أي مشاكل منذ ما يسمّى "الربيع العربي" لكن كان الفشل حليفهم والرفض لحكمهم اتسع أكثر وأكثر.

وأضاف: "أن ما حدث في المغرب في الحقيقة هو استمرار لخسائر الإخوان في العالم العربي الذي بدأ عام 2013 بسقوط حكمهم في مصر وتبعه سقوط نظام البشير في السودان عام 2019 وتراجع شعبية النهضة بشكل كبير في تونس، وهذا كله يظهر صحوة الشعوب العربية وزيادة وعيها بخطورة الإخوان على الأوطان".

ومنذ هزيمته في الانتخابات التشريعية في سبتمبر الماضي، يعاني الحزب الإخواني في المغرب مِن تبعات قاسية تتعلّق بحالة التصدع والانشقاق الداخلي والهجوم المتبادل بين قياداته وأيضًا النبذ المجتمعي والرفض السياسي لعودته للمشهد السياسي فيما تحمّله قوى سياسية نتائج سلبية بشأن الاقتصاد والحياة الاجتماعية.

ولم يستطِع قادة حزب العدالة والتنمية في المغرب، استيعاب وقع الهزيمة النكراء التي تكبّدوها في انتخابات البرلمان، فتعددت ردود الفعل وسط قادة التنظيم السياسي بين دعوة إلى استقالة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني وبين أصوات تقول إن ما حصل كانت نتيجة متوقعة.

وتقهقر حزب العدالة والتنمية الذي يحسب على تيار "الإسلام السياسي" إلى المرتبة الثامنة في الانتخابات النيابية، بعدما نال 12 مقعدًا فقط، بعدما كان متصدّرًا في انتخابات 2016 بـ125 مقعدًا.

قد يهمك أيضا

ابن كيران يؤكد إن حزب العدالة والتنمية سيُفلس إذا أعاد مبلغ الدعم العمومي إلى وزارة الداخلية

 

بنكيران يؤكد ثبات موقف "حزب العدالة والتنمية" المغربي الرافض للتطبيع مع إسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود فعل غاضبة وإتهامات بالتناقض موجه لحزب العدالة والتنمية في المغرب ردود فعل غاضبة وإتهامات بالتناقض موجه لحزب العدالة والتنمية في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib