ماء العينين تكشف كواليس جديدة عقب إشهار العثماني وثيقة في وجه معارضيه
آخر تحديث GMT 12:22:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

قيادية في حزب العدالة والتنمية ترى أن الحكومة الحالية لا تعبر عن الإرادة الشعبية

ماء العينين تكشف كواليس جديدة عقب إشهار العثماني وثيقة في وجه معارضيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماء العينين تكشف كواليس جديدة عقب إشهار العثماني وثيقة في وجه معارضيه

البرلمانية المغربية آمنة ماء العينين
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت برلمانية مغربية آمنة ماء العينين بشأن اتهام بعض القيادات سعد الدين العثماني بإقصاء معارضيه من الأمانة العامة للحزب وعرضه وثيقة أثارت جدلا مثيرا قائلة"كتب بعضهم أمورًا عديدة تخص التداول في المؤتمر وكنت قد امتنعت عن ذلك الى أن كتبت أمورًا تحتاج الى توضيح، حينما تناول د.سعد الدين الكلمة ليقول ما يشاء لم يقاطعه أحد،لكنه حينما أمر بعرض ورقة تم اعدادها سابقا للعرض وتتضمن لائحة المقترحين للاستوزار كما صوتت عليهم لجنة الاستوزار،تدخلت لاستنكار الأمر ". في تطور لنتائج مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي الذي فاز برئاسته رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عقب منافسة قوية مع ادريس الأزمي، والذي مازلت تداعياته ترخي بظلالها على حزب "المصباح".

وتابعت ماء العين توضيحها "ولازلت أستنكره لاعتبارات متعددة أهمها؛كنت كما غيري عضوا في لجنة الاستوزار التي صوت عليها المجلس الوطني وبعد ان انهينا بداخلها التداول والتصويت طلبنا عرض النتائج علينا كما جرت العادة داخل الهيئات وفق المساطر"، مؤكدة  أن رفض الدكتور سعد الدين اعلان النتائج رفضا قاطعا وكنت ضمن 3 أعضاء رفضوا الأمر واعتبروه غريبا عن ممارستنا المؤسساتية والتنظيمية، وخضعنا لاختيار الأغلبية وانسحبنا دون الاطلاع على نتائج تصويتنا".

وأوضحت برلمانية حزب "المصباح"، طالبنا بعقد مجلس وطني لتوضيح الأمور وتصفية الأجواء مباشرة بعد تشكيل الحكومة وبدأنا في جمع توقيعات ثلث الأعضاء فهوجمنا ونعتنا حينها بالأقلية، مضيفة انعقد مجلسان وطنيان دون الخوض في تفاصيل تشكيل الحكومة كما طالب بذلك الكثيرون.

وكشفت المتحدثة ذاتها أنه "فجأة يختار الدكتور سعد الدين العثماني وحده الاعلان عن اللائحة خارج السياق داخل المؤتمر فيما اعتبره خرقا مسطريا كان يجب وقفه لذلك تدخلت للمطالبة بذلك خاصة وأن لا أحد اتهم رئيس الحكومة بخرق ترتيب اللائحة(ولا مداخلة واحدة تطرقت للأمر أو شككت فيه)".

وقالت ماء العينين "لن أعلق على الانفعال الذي طبع رد فعل الدكتور سعد الدين وما تفوه به لأنه مغالطة صريحة بدون دليل وهو ما أكده الجميع.غير أن قناعتي في الموضوع ستظل ثابتة: قلت وأقول وسأظل أقول أن الحكومة الحالية لا تعبر عن الارادة الشعبية بسبب الظروف التي طبعت تشكيلها وهو ما آمنت منذ البداية أنه لا يمس في شيء شخص رئيس الحكومة أو غيره لأنه توصيف سياسي للواقع".

وشددت البرلمانية على أنه" لم يسجل عليا يوما استعمالها لوصف "حكومة الاهانة" وهذا تحدي ترفعه حسب تعبيرها، لاثبات عكسه حتى نعلم ما نقول علما أني لم أتنكر يوما في حياتي لقول أو موقف صدر عني عن قناعة".

وكان زعيم حزب العدالة والتنمية المغربي عبد الإله ابن كيران قد اعترف لأول مرة  حول قرار ترشحه للأمانة العامة للحزب  الذي صوت أغلبية أعضاء المجلس الوطني ضده قائلا"ارتكبنا خطأ حين تم التصويت على رفض الولاية الثالثة في المجلس الوطني كان يجب أن نأتي  للمؤتمر وننقاش التعديل هنا".

واهتزت جلسة المؤتمر بشعارات مناصرةلابن كيران والتشبث به لمواصلة الإصلاح،قبل أن يرد زعيم الحزب غاضبا"لا تفسدوا هذا العرس و لا تعتقدون أنكم ستغلبونني، هذا حق، وقرار المؤسسات ملزم لنا جميعا، مضيفا" اليوم اختاروا ماتشاؤون من القيادات الجديدة المهم أن نظل موحدين"، في كلمته يوم السبت الماضي خلال أشغال الجلسة الافتتاحية أمام مندوبي المؤتمر الثامن المنعقد في المركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط.

ووجه رئيس الحكومة السابق رسائل سياسية لخصومه وأيضا لقيادات حزبه قائلا" الحمد الله  ألهمني الله نعمة الصبر، مررت بتجربة صعبة وتلقى الحزب ضربة قاضية بإعفائي من رئاسة الحكومة، لكنني كنت مرتاح الضمير بقوله"لما رجعت من الديوان الملكي عانقت زوجتي نبيلة، ونحن مرتاحون".

وشدد ابن كيران على أن ظروف هذا المؤتمر غير عادية ومحرجة ، في إشارة للخلافات التي يعرف الحزب والجدل  حول ترشح لقيادة الحزب لولاية ثالثة ، مطالبا علينا ان نخرج موحدين بقيادة جديدة موحدة ، قبل أن يقر أنه سيلقي خطبة الوداع في وقت حرج حسب تعبيره بعد الهزات المتتالية التي تعرض له حزب عبد الكريم الخطيب،مبرزا بأن كلمته اليوم "مختلفة ليس لأني أعفيت من رئاسة الحكومة وذلك من فضل الله ولا ليس أنه لم يعد أمينا عاما للحزب،فهذا أمر عادي وطبيعي بالنسبة لي ولم يؤثر في نفسي أي إشكال، ولكن لأن هذا ظروف انعقاد المؤتمر تأتي في  ظروف غير عادية". وتابع زعيم حزب "المصباح"،  أنه"لابد أن أذكركم بالأمور الأساسية بأننا علينا أن نخرح موحدين و علينا تجاوز هذا الاهتزاز بالوحدة وإنجاح مخطة المؤتمر الفاصلة في تاريخ الحزب".

وشدد ابن كيران  أمام قيادات الحزب والمؤتمرين، بأن "الحزب عليه أن ينتصر على خصومه وعلى مشاكله الداخلية، وأن يهزم خصومه الخطيرين على الوطن"،مشيرا بأن مهمته على رأس الأمانة العامة انتهت وانتهت فترة إعفائه بتجاوزها بالصبر والإيمان.

وعبر  رئيس الحكومة السابق عن انزعاجه وغضبه من إساءات بعض القيادات الحزبية التي تغير مواقفها بين الحين والآخر، بأنه "بعد إعفائي رزقني الله الصبر وتعاملت معه لكل أريحية في الوقت الذي كان ممكنا فيه أن أنهار وأحزن، لكننا داخل الحزب امتصنا الصدمة وسرنا وفق قرار البلاغ الملكي الذي قرر إعفائي وتعيين شخصية أخرى وكنت وراء العديد من القرارات التي اتخذت داخل اجتماعات الأمانة العامة وكلنا مسؤولون عما يحدث".

وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، قد حسمت أزمة جديدة داخل الحزب عقب تصويت المجلس الوطني ضد ترشح عبد الإله ابن كيران  للأمانة العامة للحزب، مشددة على أنّ رئيسهم الحالي استنفد الولايتين المقررتين في النظام الأساسي، وأضافت أنه "بتوجيه من  زعيم الحزب ابن كيران ورئاسة نائبه الأستاذ سليمان العمراني، عقد اجتماع من أجل مناقشة الموضوع المتعلق بالمادة 105 من النظام الأساسي للحزب وتبني تفسير لها، بناء على الحق في تفسير النظام الأساسي الذي خوله لها هذا النظام بموجب المادة 104 منه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين تكشف كواليس جديدة عقب إشهار العثماني وثيقة في وجه معارضيه ماء العينين تكشف كواليس جديدة عقب إشهار العثماني وثيقة في وجه معارضيه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib