منتدى أصيلة يبحث الشراكة الحتمية بين المغرب العربي والساحل
آخر تحديث GMT 03:37:04
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

منتدى أصيلة يبحث الشراكة الحتمية بين المغرب العربي والساحل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتدى أصيلة يبحث الشراكة الحتمية بين المغرب العربي والساحل

الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

ستكون ندوة «المغرب العربي والساحل... شراكة حتمية»، أولى ندوات منتدى أصيلة الـ42، الذي تنطلق فعاليات دورته الخريفية غداً (الجمعة)، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس. وستشكل فرصة لمناقشة قضايا وانشغالات على قدر كبير من الأهمية والراهنية، تلامس 3 محاور أساسية، هي «المغرب العربي والساحل... مقومات التكامل ودوافع التكتل والاندماج»، و«السياسات الأمنية ومقاربات مواجهة التطرف والإرهاب... تجارب دول المغرب العربي وبلدان الساحل»، و«المغرب العربي والساحل... البيئة الإقليمية والسياق الدولي الراهن».

وينطلق برنامج الندوات والمؤتمرات بحفل افتتاح، يشارك فيه محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة ووزير خارجية المغرب الأسبق، وناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومحمد مهدي بن سعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل. فيما سيترأس ندوة «المغرب العربي والساحل... الشراكة الحتمية؟» أليون صال المدير التنفيذي لمعهد «فوتير أفريكان» (السنغال)، بحضور راكي تالا ديارا، عضو المجلس الانتقالي والوزيرة السابقة (مالي)، ومحمد مثقال، السفير والمدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي (المغرب)، وعدد من الوزراء السابقين والأساتذة والخبراء والأكاديميين والباحثين.

ويقول محمد بن عيسى، منسق الندوة، إن منطقة الساحل والمغرب العربي تشكل مجالاً مترابط الحلقات والمحددات والمصائر بمكونه الصحراوي الواسع، وتركيبته البشرية التي هي حصيلة تداخل وامتزاج المجموعات المتعددة، التي يتكون منها النسيج الديمغرافي لهذا الفضاء الإقليمي الواسع.

ويرى بن عيسى أنه «فضلاً عن أوجه التداخل التاريخي الذي تعرب عنه الدول والإمبراطوريات والممالك، التي تقاسمت في مراحل شتى السيطرة على هذا المجال، فإن الحقبة الراهنة كرّست هذا الامتزاج الوثيق والترابط الدقيق، من خلال تجارب حركات التحرر الوطني ضد الاستعمار، وممارسات بناء الدولة وأوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية المتعددة».
ويضيف بن عيسى أنه «بالنظر إلى تداخل الحدود المشتركة بين دول المغرب العربي والبلدان الساحلية، وازدواجية انتماء بعض هذه الدول للمنظومتين، فإن مقومات التنسيق والتفاعل، والاندماج الحي تفرض التفكير الاستراتيجي المعمق حول صيغ وآليات إدارة التحديات الكبرى، التي تعرفها هذه المنطقة برافديها في شمال أفريقيا وغربها».

وتتمثل أهم هذه التحديات، برأي بن عيسى، في 4 تحديات. تتعلق أولاها بـ«التحدي الأمني المتولد عن تصاعد موجة الإرهاب والتطرف المسلح في منطقة الساحل، إلى حد تهديد استقرار وتماسك كثير منها، بما له من تأثير على أمن بلدان المغرب العربي، التي عرفت موجة عنف راديكالي. ومن المعروف أن الأزمة الليبية الحالية لها علاقة مباشرة وقوية بانفلات الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، وهي الأزمة التي تؤثر نوعياً على استقرار وأمن بلدان المغرب العربي، الداعمة لجهود التجمع الساحلي في محاربة الإرهاب، ومواجهة الجماعات الراديكالية العنيفة، التي يمتد نشاطها من نهر النيجر إلى نهر تشاد».

ويتمثل التحدي الثاني في «التحدي الاستراتيجي المتمثل في موقع هذا المجال في الخريطة الإقليمية وفي النظام الدولي، يما يعني تحديد دور ومنزلة الفضاء الساحلي - المغاربي في المنظومة الأفريقية ببوابتها الغربية الشمالية المفتوحة على أوروبا، وتفاعلاتها مع الشرق الأوسط بمفهومه الواسع، في مرحلة تشكل أفريقيا فيها مركز الاستقطاب الجديد للقوى الدولية الصاعدة».
أما ثالث هذه التحديات فيتمثل في «التحدي السياسي المؤسسي المرتبط بهندسة منظومة الحكم، وبناء الدولة في مراحل تتسم بالانفتاح السياسي، والانتقال المتدرج نحو الديمقراطية التعددية، ودولة المواطنة المتساوية».

أما التحدي الرابع، برأي بن عيسى، فيتمثل في «التحدي الاقتصادي، الذي يعرفه المجال الصحراوي - الساحلي، الذي يعاني من نقص المياه وزحف التصحر، واستفحال الجفاف المهدد للتوازنات الآيديولوجية، وندرة السكان وصعوبة التحكم في الفضاء الإقليمي، رغم توفر الثروات الطبيعية والمعدنية، بما تفتحه من آفاق واعدة لهذه الدول التي تحتاج إلى تنسيق جهودها في محاربة الفقر، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية».

قد يهمك أيضاً :

تفاصيل ميزانية القصر الملكي المغربي وراتب الملك في قانون مالية 2022

كواليس تشكيل حكومة عزيز أخنوش وسر سقوط العلمي وبنشعبون

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى أصيلة يبحث الشراكة الحتمية بين المغرب العربي والساحل منتدى أصيلة يبحث الشراكة الحتمية بين المغرب العربي والساحل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib