بنعبد الله يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة على درب البناء الديمقراطي والمؤسسي
آخر تحديث GMT 13:42:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اعتبر المؤتمر الوطني العاشر لـ"الكتاب" محطة "متميزة" لتقييم 4 أعوام

بنعبد الله يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة على درب البناء الديمقراطي والمؤسسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد الله يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة على درب البناء الديمقراطي والمؤسسي

حزب التقدم والاشتراكية
الدار البيضاء - جميلة عمر

شدد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "نفس ديمقراطي جديد"، مساء الجمعة، في بوزنقية، على أن المؤتمر الوطني العاشر للحزب يعتبر محطة "متميزة" لتقييم ومساءلة أربعة أعوام من الممارسة التنظيمية والسياسية

وقال بنعبد الله، إن المؤتمر يعد "محطة مميزة لتأمل الذات، وللتقييم، ولمساءلة أربعة أعوام من الممارسة التنظيمية والسياسية، من خلال مقاربة النقد والنقد الذاتي البناءين لأدائنا الحزبي"، مضيفًا أن اللقاء اليوم في هذه المحطة يأتي أيضًا "من أجل استشراف جماعي لصيغ نضالية جديدة تضمن تجذر الحزب في المجتمع، وتطوير أساليب عمله من أجل المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي التقدمي العادل".

واعتبر بنعبدالله، أن اختيار شعار المؤتمر جاء "بعد تفكير ملي، كعنوان لمرحلة، واستشراف لغد أفضل، واعتراف بالمكاسب، والتزام بمواصلة التطلع والعمل من أجل معانقة عهد جديد لحصد مزيد من الإنجازات"، مشيرًا إلى أنه تم اختياره أيضًا كنداء قوي وصادق من أجل ضخ دماء طرية ونفس جديد في المسار الوطني نحو الديمقراطية والحداثة والتقدم.

وأبرز الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن المغرب قطع أشواطًا مهمة على درب البناء الديمقراطي وتأسيس دعائم دولة القانون والمؤسسات، وعلى صعيد الحقوق والحريات، وتحقيق مكتسبات في المجال الاقتصادي، والشروع في عصرنة الاقتصاد، فضلًا عن تسجيل عدد من المكتسبات على الصعيد الاجتماعي، وتقدم ملحوظ في اتجاه تأمين المساواة بين الجنسين، مشيرًا إلى أن "الحزب حينما ينظر إلى هذه المكتسبات، بعيون موضوعية وبناءة، تجعله لا يغفل رصد الصعوبات والنقائص والإخفاقات التي واجهها ويواجهها المشروع الإصلاحي".

وأضاف بنعبدالله أن حرص "حزبنا على إثارة النقائص، دون تضخيمها، ولا جعلها تحجب المكتسبات المحصل عليها، بفعل جهد وطني جماعي هائل، إنما يتم بأفق تجاوزها، تمتينًا للنسيج الوطني، وتقوية للانسجام الاجتماعي ودعمًا للاستقرار بمفهومه العام"، واعتبر أن "تجاوز اختلالات الممارسة السياسية والحقل الحزبي والمؤسساتي لن يكون له معنى دون الانكباب الجدي على معالجة مسألة النموذج التنموي الذي اعتمدته البلاد لعقود، بالنظر لما أبان عنه من محدودية، وإن كان فيه عدد من مقومات النجاح الباعثة على الاعتزاز "، مشددًا على ضرورة تثمين مكاسبه والانطلاق منها لجعله "نموذجًا يأخذ بعين الاعتبار التوازنات الماكرو اقتصادية، دون تضخيم أو مبالغة، وبلا تفريط أو استهانة بالتوازنات الاجتماعية، ويعتبر النفقات العمومية الاجتماعية في التعليم والصحة والشباب وغيرها استثمارًا منتجًا، وليس مجرد أعباء مالية على الميزانية العامة".

وسجل بنعبدالله، أن الحزب يعتقد أن هذا النموذج التنموي الجديد لن يحقق النجاح المتوخى إذا لم يرتكز على مداخل ورافعات رئيسة من قبيل تجاوز دوامة إصلاح الإصلاح لمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، وإعطاء نفس جديد أقوى لمسار التقدم الإرادي في ما يتعلق بالمساواة والارتقاء بحقوق النساء، وتعزيز السلم الاجتماعي، وإدماج البعد الإيكولوجي، وتفعيل الجهوية المتقدمة، وإعطاء دفعة جريئة لإصلاح الإدارة والقضاء، فضلًا عن الاستثمار في الشباب وإدماج مغاربة العالم.

من جهة أخرى، وبعد أن شدد بنعبدالله، على أن مشاركة الحزب في الحكومة السابقة جاءت من أجل مواصلة الإصلاح في كنف الاستقرار على أسس برنامجية محددة، أبرز أن المشاركة المتواصلة اليوم في الحكومة الحالية "إنما غايتها الأساس الإسهام في الدفع بالإصلاحات الكبرى إلى أبعد مدى".

وبِشأن قضية الوحدة الترابية للمملكة، أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أنها تظل في صدارة الاهتمام وفي مقدمة الأولويات، باعتبارها قضية مصيرية تحظى بإجماع وطني راسخ، مشددًا على "ضرورة تعزيز هذا الإجماع بصيانة الجبهة الداخلية وتمتينها، لا سيما من خلال نفس جديد يتبلور في كنفه نموذج خلاق يمزج بين البعدين الديمقراطي والتنموي، وأيضًا بالإشراك الفعلي لمختلف القوى السياسية والنقابية والمدنية في تدبير ملف هذه القضية المركزية، الذي يستلزم تضافر جهود كل القوى الحية، والتحلي الجماعي بمزيد من اليقظة والحذر وتعبئة الإمكانات اللازمة من أجل التصدي لمناورات واستفزازات أعداء الوحدة الترابية".

وأوضح بنعبدالله، الدعم التام للحزب للمقاربة الديبلوماسية المنفتحة التي تنهجها المملكة، بقيادة ملكية ناجعة، أدت إلى تسجيل نجاحات عديدة في القارة الأفريقية، تنضاف إلى النجاح الديبلوماسي الكبير الذي حققه المغرب منذ عام 2007 عندما عرض مقترح الحكم الذاتي الموسع في كنف السيادة المغربية.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر المصادقة على مشروعي وثيقتي الأطروحة السياسية والقانون الأساسي اللتين اعتمدتهما اللجنة المركزية، فضلًا عن انتخاب أمين عام للحزب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد الله يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة على درب البناء الديمقراطي والمؤسسي بنعبد الله يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة على درب البناء الديمقراطي والمؤسسي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib