حسن روحاني يوضّح أنّ إيران ستتخطى جميع العقوبات المفروضة بشكل كامل
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فاز بولاية ثانية على حساب منافسه إبراهيم رئيسي بمشاركة 40 مليون مواطن

حسن روحاني يوضّح أنّ إيران ستتخطى جميع العقوبات المفروضة بشكل كامل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن روحاني يوضّح أنّ إيران ستتخطى جميع العقوبات المفروضة بشكل كامل

الرئيس حسن روحاني
طهران ـ مهدي موسوي

فاز الرئيس حسن روحاني، وحقّق انتصارًا ساحقًا، السبت، مما أعطاه تفويضًا بمواصلة سعيه لتوسيع الحريات الشخصية وفتح الاقتصاد الإيراني الضعيف للمستثمرين العالميين، وأكّد المحللون أنه من المهم أن يكون الانتصار الباهر قادرًا على تعزيز موقف الفصيل المعتدل والإصلاحي مع استعداد البلاد لنهاية حكم المرشد الأعلى أية الله علي خامنئي الذي يبلغ من العمر 78 عاما.وأعلنت  وزارة الداخلية، أنّ روحاني حصل على 23 مليون صوت، 57%، من اصل 41 مليون صوت، وتمكّن من هزيمة خصمه الرئيسي، إبراهيم رايسي، بقوة والذى حصل على15.7 مليون، 38.5%، هنأ التلفزيون الإيراني روحاني على انتصاره، وكانت نسبة الأقبال على التصويت كبيرة، حيث ادلى اكثر من 70 في المائة من الناخبين الإيرانيين البالغ عددهم 56 مليونا بأصواتهم، وعلى الرغم من هامش الانتصار الكبير، فإن روحاني (68 عاما) سيواجه عوائق معاكسة كبيرة، سواء في الداخل أو الخارج، وهو يبدأ في ولايته الثانية،

ويحتاج بشدة إلى إظهار التقدم المحرز في إصلاح الاقتصاد المحاصر، وبينما حقق هدفه المتمثل في التوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة والقوى الغربية في ولايته الأولى، لم يُترجم ذلك إلى الانتعاش الاقتصادي الذي توقعه بسبب العقوبات الأميركية، ويجب عليه أيضًا أن يتعامل مع إدارة ترامب التي لا يمكن التنبؤ بقراراتها والتي عارضت التوقيع على إعفاءات العقوبات التي تشكل عنصرًا أساسيًا في الاتفاق النووي، و لم يتم توجيه الدعوة إلى إيران لحضور اجتماع القمة الذى عقد في نهاية هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية بين الرئيسس  ترامب وزعماء الدول ذات الأغلبية المسلمة.ويري مسؤولو الأمن القومي في إدارة ترامب أن ايران تعتبر مصدر معظم مشاكل الشرق الأوسط في حين أن الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون ليس على وشك تخفيف العقوبات الانفرادية التي تخيف البنوك والمصارف الأجنبية، وقال روحاني، الذي نجح في إصلاح العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بطريقة شجاعة، الأسبوع الماضي، إنّه "سنتخطى كل العقوبات المفروضة على إيران"، وبعد انتصاره يوم السبت كشف بعد استدعاء اسم الله، أنّه "بأكثر من 41 مليون صوت من أصواتكم، قمنا بكتابة تاريخ بلادنا بعيدا عن الجمود والشك"، وأشار الرئيس الإيراني الإصلاحي السابق محمد خاتمي الذي يحظر اسمه وصورته من التلفزيون الحكومي وجميع وسائل الأعلام المطبوعة المحلية، وعلّق روحاني "سأحافظ على وعودي".

ولدى روحاني بعض الأوراق للعب مع الولايات المتحدة، حيث تقدم إيران دعمًا حاسمًا لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي في العراق - حليفة أميركية - وأي جهد لرد النفوذ الإيراني هناك وفي سورية يمكن أن يعرض خطر جهود استعادة مدينتي الموصل والرقة من تنظيم "داعش"، وقام رايسي، القاضي المتشدد الذي يقود واحدة من اقوى المؤسسات الدينية في الشرق الأوسط، بمقاتلة الفساد ودعا إيران إلى حل مشاكلها الاقتصادية دون مساعدة من الأجانب، وناشد في المقام الأول الإيرانيين الفقراء وذوي الميول الدنية، وبيّن المحللون أن رايسي حقّق نجاحًا كافيًا في الانتخابات للحفاظ على وضعه كخليفة محتمل لآية الله خامنئي، وبهزيمة رايسي، أثبت روحاني مرة أخرى أن الناخبين الإيرانيين يفضلون المسار الإصلاحي المعتدل على أيديولوجية الجمود والقيود الاجتماعية القاسية التي يفضلها رجال الدين المحافظين والمؤسسة الأمنية.

واعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن فوزه بولاية ثانية، بعد نصر ساحق على خصمه الأصولي إبراهيم رئيسي، يعكس رغبة بلاده في مواصلة الإصلاحات والعيش بسلام مع العالم، والنأي عن "العنف والتطرف"، واستدرك أن الإيرانيين سيرفضون "إذلالهم وتهديدهم"، وكان لافتاً أن النسبة التي سجّلها روحاني تزيد 6 نقاط على انتخابات 2013، إذ حصل آنذاك على 51 في المئة من الأصوات، مع نسبة المشاركة ذاتها تقريباً.

وشكل الفوز الكاسح لروحاني صفعة قوية لمرشحي التيار الأصولي الذين كانوا وجهوا انتقادات عنيفة لسياساته، منددين بالاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، وإذ اعتُبرت الانتخابات استفتاءً على النهج المعتدل للرئيس المنتخب، فإن نصره يمثّل تفويضاً من شريحة واسعة من الإيرانيين لمواصلة سياسات الانفتاح، داخلياً وخارجياً، وقطف ثمار الاتفاق النووي، ورأى روحاني أن التصويت أوضح رفض الإيرانيين دعوات الأصوليين إلى وقف الإصلاحات، إذ قال في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي، إنّه "كانت رسالة بلادنا في الانتخابات واضحة: اختارت الأمّة الإيرانية طريق التفاعل مع العالم، بعيداً من العنف والتطرف، الاقتراع أظهر أن طهران مستعدة  لتعزيز علاقات دولية ودية تستند إلى الاحترام المتبادل ومصالحها القومية، لن يقبلوا إذلالهم وتهديدهم، وهذه أهم رسالة تتوقّع أمّتنا أن يسمعها الجميع، خصوصاً القوى العالمية، النظام هو الفائز الحقيقي في الانتخابات، هذا انتصار السلام والمصالحة، على الجميع أن يحترموا مطلب الشعب وقراره، أشعر بثقل في المسؤولية الملقاة على عاتقي".

وحيّا مرشد الجمهورية علي خامنئي "الذي أهدى مسار الانتخابات إلى شاطئ الأمن والسلام والهدوء، بفضل توجيهاته"، وأشاد أيضاً بالرئيس السابق محمد خاتمي، متحدياً حظراً قضائياً على ذكر اسمه أو نشر صورته في وسائل الإعلام، وكان روحاني كتب على موقع "تويتر"، "أيها الشعب الإيراني العظيم! أنت الفائز في الانتخابات، أنحني أمامك بخشوع وسألتزم الوعود التي قطعتها لك"

وترى مصادر أن فوز روحاني سيتيح له مرونة أكثر في تنفيذ برامجه، داخلياً وخارجياً. ويتطلّع الإيرانيون إلى مزيد من الحريات السياسية والشخصية، ويأملون بمعالجة ملموسة لمشكلاتهم الاقتصادية، كما أن نتائج الانتخابات ستعزّز قوة المفاوض الإيراني، إذا أراد مناقشة ملفات عالقة مع الغرب، مثل البرنامج الصاروخي لطهران وتمدّدها في الإقليم وقضية حقوق الإنسان، ويواجه الأصوليون موقفاً حرجاً بعد هزيمة لم يتوقّعها كثيرون من أنصارهم، إذ وعدهم قادة تيارهم بفوز حتمي في الانتخابات، أو على أقل تقدير بتأهل رئيسي إلى الدورة الثانية.

وهنّأ الرئيس السوري بشار الأسد روحاني على "ثقة الشعب الإيراني به واختباره لقيادته للمضيّ في تعزيز مكانة إيران ودورها في الإقليم والعالم"، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى متابعة العمل بين الجانبين لتعزيز الأمن والاستقرار للبلدين والمنطقة والعالم"، كما هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإيراني، مؤكداً استعداد بلاده لمواصلة العمل مع طهران، لما فيه مصلحة شعبَي البلدين، ولدعم جهود تحقيق الأمن في الشرق الأوسط والعالم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن روحاني يوضّح أنّ إيران ستتخطى جميع العقوبات المفروضة بشكل كامل حسن روحاني يوضّح أنّ إيران ستتخطى جميع العقوبات المفروضة بشكل كامل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib