الرباط - رشيدة لملاحي
عقد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، لقاءً مع زعيم حزب "الأصالة والمعاصرة" إلياس العماري، في خطوة جديد يطبعها الهدوء خلافا للولاية الحكومية السابقة التي تبادلا خلالها حزبا"البام"و"العدالة والتنمية " اتهامات في عهد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران .
وعرف اللقاء "تبادلاً لوجهات النظر حول عملهما من مواقع مختلفة، في إطار احترام الدستور والقوانين التنظيمية والعادية، وما خولته للمعارضة من مساهمة فاعلة ومسؤولة في التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم للسياسات العمومية والعلاقات الخارجية، وهو ما تعهد رئيس الحكومة المعين باحترامه إيمانا منه بأهمية حزب الأصالة والمعاصرة وموقعه كحزب ضمن المعارضة"، حسب موقع الرسمي لحزب"البام".
وأشاد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري بمبادرة رئيس الحكومة المعين، مشيرا إلى أن هذه الدعوة" كانت عرفا في الماضي قبل أن يتم التخلي عنها للأسف في الولاية الحكومية السابقة" .وأوضح زعيم حزب "البام" أن من شأن هذه اللقاءات أن تذيب الكثير من الجليد في العلاقات بين الفاعلين السياسيين وأن ترتقي بالممارستين الحزبية والسياسية، مما سيدعم الخيار الديمقراطي للمملكة ويعزز دور المؤسسات وتعاونها في إطار الاحترام التام لمبدأ فصل السلط.
يُذكر أن اللقاء حضره رئيسا فريقي الحزب في البرلمان محمد اشرورو وعزيز بنعزوز، ومصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر