تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية
آخر تحديث GMT 22:44:14
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

امتثالًا لما فعله ديفيد كاميرون بعد تحطم طائرتين

تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما فعل سلفها ديفيد كاميرون، بعد أن قتلت طائرة بريطانية دون طيار متطرفين بريطانيين في سورية قبل ثلاث سنوات.

ويرى المسؤولون بيان كاميرون لمجلس العموم، في أعقاب ضربة الطائرة التي قتلت مقاتلي "داعش" البريطانيين رياض خان وروهول أمين، كنموذج لكيفية وفاء ماي بالتزاماتها إلى البرلمان بعد اتخاذ الإجراء، وفي أعقاب عمليات القتل التي أقرتها الدولة في عام 2015، حدد كاميرون الأساس القانوني والعملية التي دفعته إلى التصرف لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة للعملية التي قام بها. ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تتوقع فيه السيدة ماي المضي قدمًا في العمل العسكري في سورية دون إعطاء النواب الذين يعودون إلى مجلس العموم الاثنين تصويتًا مسبقًا.

 وناقشت ماي مسائل القانون الدولي التي تؤثر على العمل العسكري المقترح في سورية، بعقدها اجتماع لمجلس الوزراء الحربي الذي استمر ساعتين الخميس، وكان من بين النقاشات اتفاقية معاهدة الأسلحة الكيميائية التي وقعتها سورية، والتي ربما انتهكها نظام الأسد إذا نفذ الهجوم في دوما، وهو الأمر الذي دفع الغرب إلى التحرك لشن عملية ضده، وفيما يتعلق بكيفية اقتراب السيدة ماي من عرض القضية على البرلمان، قال مسؤول كبير "لدينا سابقة واضحة في وقت ضربات الطائرات دون طيار في سورية، عندما وضع كاميرون الأساس القانوني لعملنا، ولم يكشف عن تفاصيل أي نصيحة تم تقديمها، لكنه أوضح الأساس القانوني لعمل بريطانيا"، مضيفًا "هذه سابقة جيدة يجب أن تتبناها الحكومة في المستقبل عندما تشرح أساس تصرفاتها، حيث إنها تحافظ على أهمية سرية العميل  تلك النصيحة وهي تسمح للجمهور بفهم الأساس الذي تصرفت عليه الحكومة ".

أسباب وضع بيان كاميرون لشن حرب عاجلة دون إذن البرلمان

ووضع بيان كاميرون لعام 2015 للوفاء بالالتزامات التي نشأت من لجنة التحقيق في تشيلكوت، للتحقيق في صنع القرار الذي قاد المملكة المتحدة إلى حرب العراق، والذي حدد عدم مشاركة الحكومة الأوسع، وبشأن كيفية استخدام المشورة القانونية والذي كان مطلعًا عليه، وقد حدد البيان قضايا القانون الدولي، ولاحظ بشكل كبير في الأحداث الأخيرة أنه لمنع وقوع كارثة إنسانية، يمكنك أن تتصرف على الفور وتشرح لمجلس العموم بعد ذلك".

وحدد رئيس الوزراء آنذاك عملية الاجتماعات والأفراد المشتركين في عملية صنع القرار التي أدت إلى عملية شن هجمات الطائرات دون طيار.وقال مصدر إن تحرك عام 2015 كان نتيجة "نهجًا مختلفًا تمامًا عن النهج الذي اتخذ في حرب العراق، كان هناك جدل، وكانت هناك أسئلة طرحها الكثير من النواب، وكانت طريقة شفافة للغاية للقيام بذلك، إنه مثال جيد على كيفية تطور الحكومة لأخذها في الاعتبار واعتماد توصيات تشيلكوت، ولكن في الوقت نفسه للحفاظ على مستوى السرية عندما يتعلق الأمر ببعض التفاصيل".
المحافظون يخشون الخسارة

وكانت السيدة ماي تحت ضغط من أعضاء البرلمان لإعطاء مجلس العموم تصويتًا قبل اتخاذ إجراءات في سورية مع الولايات المتحدة وفرنسا، ولم يدل بيان ما بعد مجلس الوزراء الخميس بأي إشارة إلى ما إذا كان البرلمان سيعطي صوتًا بشأن العمل العسكري. وقالت ديانا أبوت وزيرة شؤون الظل في حزب العمل أمس الجمعة "سيكون من المثير للغضب أن لا تستشير الحكومة البرلمان للقيام بعمل عسكري في سورية، وحتى لا  تنتظر تصويت البرلمان ".وكان المحافظون يفكرون بذلك، ولكن السبب أنهم لا يفعلون ذلك خوفهم من خسارة التصويت.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib