تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية
آخر تحديث GMT 05:54:53
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

امتثالًا لما فعله ديفيد كاميرون بعد تحطم طائرتين

تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما فعل سلفها ديفيد كاميرون، بعد أن قتلت طائرة بريطانية دون طيار متطرفين بريطانيين في سورية قبل ثلاث سنوات.

ويرى المسؤولون بيان كاميرون لمجلس العموم، في أعقاب ضربة الطائرة التي قتلت مقاتلي "داعش" البريطانيين رياض خان وروهول أمين، كنموذج لكيفية وفاء ماي بالتزاماتها إلى البرلمان بعد اتخاذ الإجراء، وفي أعقاب عمليات القتل التي أقرتها الدولة في عام 2015، حدد كاميرون الأساس القانوني والعملية التي دفعته إلى التصرف لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة للعملية التي قام بها. ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تتوقع فيه السيدة ماي المضي قدمًا في العمل العسكري في سورية دون إعطاء النواب الذين يعودون إلى مجلس العموم الاثنين تصويتًا مسبقًا.

 وناقشت ماي مسائل القانون الدولي التي تؤثر على العمل العسكري المقترح في سورية، بعقدها اجتماع لمجلس الوزراء الحربي الذي استمر ساعتين الخميس، وكان من بين النقاشات اتفاقية معاهدة الأسلحة الكيميائية التي وقعتها سورية، والتي ربما انتهكها نظام الأسد إذا نفذ الهجوم في دوما، وهو الأمر الذي دفع الغرب إلى التحرك لشن عملية ضده، وفيما يتعلق بكيفية اقتراب السيدة ماي من عرض القضية على البرلمان، قال مسؤول كبير "لدينا سابقة واضحة في وقت ضربات الطائرات دون طيار في سورية، عندما وضع كاميرون الأساس القانوني لعملنا، ولم يكشف عن تفاصيل أي نصيحة تم تقديمها، لكنه أوضح الأساس القانوني لعمل بريطانيا"، مضيفًا "هذه سابقة جيدة يجب أن تتبناها الحكومة في المستقبل عندما تشرح أساس تصرفاتها، حيث إنها تحافظ على أهمية سرية العميل  تلك النصيحة وهي تسمح للجمهور بفهم الأساس الذي تصرفت عليه الحكومة ".

أسباب وضع بيان كاميرون لشن حرب عاجلة دون إذن البرلمان

ووضع بيان كاميرون لعام 2015 للوفاء بالالتزامات التي نشأت من لجنة التحقيق في تشيلكوت، للتحقيق في صنع القرار الذي قاد المملكة المتحدة إلى حرب العراق، والذي حدد عدم مشاركة الحكومة الأوسع، وبشأن كيفية استخدام المشورة القانونية والذي كان مطلعًا عليه، وقد حدد البيان قضايا القانون الدولي، ولاحظ بشكل كبير في الأحداث الأخيرة أنه لمنع وقوع كارثة إنسانية، يمكنك أن تتصرف على الفور وتشرح لمجلس العموم بعد ذلك".

وحدد رئيس الوزراء آنذاك عملية الاجتماعات والأفراد المشتركين في عملية صنع القرار التي أدت إلى عملية شن هجمات الطائرات دون طيار.وقال مصدر إن تحرك عام 2015 كان نتيجة "نهجًا مختلفًا تمامًا عن النهج الذي اتخذ في حرب العراق، كان هناك جدل، وكانت هناك أسئلة طرحها الكثير من النواب، وكانت طريقة شفافة للغاية للقيام بذلك، إنه مثال جيد على كيفية تطور الحكومة لأخذها في الاعتبار واعتماد توصيات تشيلكوت، ولكن في الوقت نفسه للحفاظ على مستوى السرية عندما يتعلق الأمر ببعض التفاصيل".
المحافظون يخشون الخسارة

وكانت السيدة ماي تحت ضغط من أعضاء البرلمان لإعطاء مجلس العموم تصويتًا قبل اتخاذ إجراءات في سورية مع الولايات المتحدة وفرنسا، ولم يدل بيان ما بعد مجلس الوزراء الخميس بأي إشارة إلى ما إذا كان البرلمان سيعطي صوتًا بشأن العمل العسكري. وقالت ديانا أبوت وزيرة شؤون الظل في حزب العمل أمس الجمعة "سيكون من المثير للغضب أن لا تستشير الحكومة البرلمان للقيام بعمل عسكري في سورية، وحتى لا  تنتظر تصويت البرلمان ".وكان المحافظون يفكرون بذلك، ولكن السبب أنهم لا يفعلون ذلك خوفهم من خسارة التصويت.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib