ميشال بارنييه يتحدث عن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 07:41:15
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

أبرزها استبعاد الصفقات التي تستند على اتفاقات

ميشال بارنييه يتحدث عن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشال بارنييه يتحدث عن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه
لندن ـ كاتيا حداد

أكد ميشال بارنييه لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن البديل الوحيد لخروج بريطانيا من الاتفاق هو ترتيب تجاري على غرار كندا، باستخدام رسم تخطيطي لإثبات وجهة نظره بأن الخطوط الحمراء في المملكة المتحدة جعلت أي نتيجة أخرى مستحيلة ، وقد أصر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي على أن بريطانيا لا يمكن أن يكون لها اتفاق مفصل وأن العلاقة المستقبلية  يجب أن تقوم على ترتيب قائم مسبقًا بين الكتلة وبلاد من خارج الاتحاد الأوروبي.

وعرضت هذة الشريحة التي تحتوي على الرسم التخطيطي على قادة الاتحاد الأوروبي في القمة  في27  الأسبوع الماضي ، حيث حكموا على المملكة المتحدة بعمل "بتقدم كافِ" في المرحلة الأولى من المحادثات ، فخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يقارن الاتفاقات المختلفة مع الخطوط الحمراء البريطانية لمعرفة ما اذا كانت متوافقة.

وتستبعد الصفقات التي تستند إلى اتفاقات مع بلدان مثل سويسرا والنرويج وليختنشتاين وأيسلندا بسبب المعارضة البريطانية لاستمرار ولاية محكمة العدل الأوروبية ، وقواعد حرية التنقل، والمدفوعات "الكبيرة" للاتحاد الأوروبي. 

ولا يمكن أن تشكل الاتفاقات المبرمة مع أوكرانيا وتركيا الأساس للعلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ووفقًا للشريحة ، لأن النموذج الأوكراني يحد من حرية المشرعين الوطنيين في وضع اللوائح ، والنموذج التركي يقيد جوانب السياسة التجارية في أنقرة.

وفي إشارة قاطعة إلى مدى قلة التصويت البريطاني على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بروكسل ، فإن كل خطوة بعيدًا عن عضوية الاتحاد الأوروبي تنحدر على نطاق متدرج إلى أسفل الشريحة ، وهي الخطوة الأخيرة للإضرار بأي صفقة.

ووقد منح الاتفاق التجاري للاتحاد الأوروبي مع كندا، واتفاقيته مع كوريا الجنوبية وصول محدود للبضائع إلى السوق الواحدة ، وهو من الأمور الحاسمة بالنسبة  لبريطانيا، بأن اتفاقات التجارة الحرة  التي استغرقت سنوات للتفاوض، لا تطالب باختصاص محكمة العدل الأوروبية أو مراقبة حرية الاتحاد الأوروبي في التنقل مقابل ذلك الوصول.

ودعا "ديفيد ديفيس" المفاوض البريطاني في بريطانيا، إلى أن تكون العلاقة المستقبلية "إضافة زائدة إلى كندا" ، بمعنى أن الوصول إلى السوق الواحدة سيشمل مجموعة واسعة من السلع والخدمات أيضًا.

ومع ذلك، حذر "بارنييه" الاثنين من أن الصفقة التجارية لا يمكن أن تشمل الوصول لمدينة  لندن ، وقال "ليس هناك اتفاق تجاري واحد مفتوح للخدمات المالية ، للخطوط الحمراء التي اختارها البريطانيون أنفسهم. وعند مغادرتهم السوق ، يفقدون جواز سفر لتلك الخدمات المالية ".

وقال مسؤولون بريطانيون اليوم لصحيفة الجارديان إن السيد "ديفيس" سوف يستعير بحماس لغة الاتحاد الأوروبي الخاصة ويخبر الكتلة أنه لا يمكن أن تكون تكتلات في صفقة التجارة المستقبلية .

وسيخبر بروكسل أن حكومة المملكة المتحدة ترى السلع والخدمات لا يمكن فصلها، وأن بريطانيا لا توافق على خيارها الوحيد سوى البقاء في السوق الواحدة ، وهو قبول اتفاق محدود بدون خدمات. 

ورفض الاتحاد الأوروبي البدء في أي محادثات حول العلاقات المستقبلية بما في ذلك التجارة والاتفاق الانتقالي إلى أن يحكم على تقدم كاف في قضايا إيرلندا وحقوق المواطنين ومشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ، وقد تم إلغاء هذه العقبة يوم الجمعة الماضى ، بعد أشهر من المحادثات المتوترة.

ويمكن أن تبدأ المحادثات الاستكشافية بشأن العلاقة المستقبلية الآن قبل المفاوضات الرسمية بشأن المرحلة الانتقالية  في أواخر  يناير/كانون الثاني  والتجارة بعد مجلس أوروبي في مارس/أذار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال بارنييه يتحدث عن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه يتحدث عن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib