برازيليا - المغرب اليوم
صادق مجلس النواب البرازيلي، الأربعاء، على مشروع الاتفاقية الإطار للتعاون مع المغرب في مجال الدفاع، لتتم إحالة مشروع المرسوم التشريعي على مجلس الشيوخ.وحسب ما أعلنه مجلس النواب البرازيلي، في موقعه على الأنترنيت، فإن الاتفاقية تهم مجالات مختلفة، من قبيل “تبادل الزيارات من قبل وفود البلدين، وتبادل المؤطرين وطلاب المؤسسات التعليمية العسكرية، وأيضا المشاركة في الدورات النظرية والعملية، والفعاليات الثقافية والرياضية، والمساعدة الإنسانية والتدريب الصحي العسكري”.
وفي هذا الإطار قال عبد الرحمان المكاوي، الخبير العسكري، إن الخطوة تعبر عن “أهمية ونجاح كبير للدبلوماسية المغربية”، مؤكدا أنه منذ زيارة وزير الخارجية المغربي في يونيو الماضي لجمهورية البرازيل الاتحادية “فتحت عدة ملفات للشراكة والتعاون بين أكبر دولة في أمريكا اللاتينية والمملكة في الكثير من الميادين، سواء الاقتصادية أو الثقافية؛ ناهيك عن المجال الدفاعي الأمني”.
وأوضح الخبير العسكري ذاته، ضمن تصريح ، أن “نص الاتفاق الإطاري للتعاون بين البرازيل والمغرب في مجال الدفاع يفتح الباب لعدة مشاريع تعاون بين الجيش الملكي المغربي والجيش البرازيلي، خاصة في ما يهم تبادل التجارب والتكوينات في الأكاديميات العسكرية”، منوها في هذا الصدد باهتمام البرازيل بالصناعات الدفاعية المغربية.
كما قال مكاوي إن “البرازيل من الدول التي تتوفر على مركبات صناعية حربية وتكنولوجيات متطورة”، مردفا: “نجاح الدبلوماسية المغربية مع أكبر قوى إقليمية في أمريكا اللاتينية ستكون له تبعات على مستوى أمريكا اللاتينية وأيضا إفريقيا، خاصة أن البرازيل لها علاقات في الصناعة الحربية مع جنوب إفريقيا، وهو ما قد يساعد في ‘حلحلة’ العلاقات المغربية الجنوب إفريقية من جهة أخرى”.
وسبق أن تمت المصادقة على النص في 1 دجنبر 2021، من قبل لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب.
وخلال زيارة بوريطة، وقع البلدان سبع اتفاقيات تغطي مجالات مختلفة من الاستثمار إلى الدفاع، مرورا بالمساعدة القانونية المتبادلة وتجنب الازدواج الضريبي على النقل البحري والجوي.
وكتب النائب روبنز بيريرا سيلفا جونيور في حسابه على “تويتر” أن المرسوم، الذي يصادق على نص الاتفاق الإطاري للتعاون بين البرازيل والمغرب في مجال الدفاع، ويشدد على البحث والتطوير والدعم اللوجستي واقتناء المنتجات والخدمات، قد تم اعتماده.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر