بوتين يصف الحادث بـ المستفز وأردوغان يعلن أن الهجوم كان على تركيا
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

أكدا أن اغتيال اندريه كارلوف يستهدف تقويض محادثات السلام بشأن سورية

بوتين يصف الحادث بـ "المستفز" وأردوغان يعلن أن الهجوم كان على تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين يصف الحادث بـ

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أنقرة - جلال فواز

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اغتيال اندريه كارلوف مبعوث بلاده إلى أنقرة، بـ  "الأمر المستفز"، الذي يهدف إلى تقويض محادثات السلام بين تركيا وروسيا بشأن سورية. وأوضح نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن الهجوم على كارلوف، كان "هجومًا على تركيا، الدولة والشعب".

وأكد القاتل، البالغ من العمر 22 عامًا، كلام الرئيسين، حينما صاح قائلًا "الله أكبر"، بينما كان يلوح بمسدسه في الهواء. وقال "نحن الذين بايعوا محمد على الجهاد ما حيينا أبدًا، نحن الذين بايعنا محمد على الجهاد ما حيينا ساعة، من أجل سورية، من أجل حلب"، وكان الدافع غضبه وانتقامه لما يحدث في حلب.

وبطريقة وحشية، عبر هذا القاتل عن إحباط الكثيرين في تركيا، والذين يشعرون بأنهم الجانب الخاسر من الحرب الأهلية في سورية، وكانت هناك مظاهرات كبيرة في أنقرة وإسطنبول قبل إطلاق النار. ولم يكن معظم الأتراك الانتقام في قلوبهم، ولكن العديد منهم يشعر بالغضب من الكارثة الإنسانية في حلب. 

ويتعارض الغضب الشعبي في تركيا مع الحكمة التقليدية، التي تحلت بها تركيا وروسيا، في أنهم قادرون على بناء فهم جديد وعملي للتوصل إلى تسوية في سورية. والدليل على ذلك، الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية مع إيران في موسكو، الذي عقد الثلاثاء على الرغم من وفاة السفير. والذي ألقى باللوم على اغتيال السفير إلى مؤامرة طرف ثالث، لمحاولة تهديد المسار الصحيح للمحادثات. ومع ذلك فهناك حدود لقدرة الحكومة التركية، للتغلب على السياسات الفاشلة وكسب الرأي العام معها.

وفي حين أن العديد من المؤشرات تشير إلى أن تركيا تنحرف بعيدًا عن أوروبا والولايات المتحدة، فإن إطلاق النار لا يزال يشير إلى أنه ليس سهلًا على أنقرة تكوين صداقات جديدة لتحل محل الحلفاء القدامى. وكانت هناك مظاهرة مماثلة في عام 2015، في أعقاب إسقاط تركيا للطائرة الروسية التي ضلت طريقها، لبضع ثوان في المجال الجوي التركي. ما أدى إلى تجميد العلاقات وفرض عقوبات اقتصادية شديدة. ما يلقى بالتساؤلات عن قدرة أنقرة على تطبيع علاقتها مع موسكو. 

وكانت العلاقات في تحسن، كما أن هناك رغبة من الجانبين لعدم الحديث كثيرًا عن حادث إطلاق النار يوم الاثنين. وعلى الرغم من إن الجانب الروسي يجد صعوبة في نسيان ومسامحة أنقرة في الفشل بتحمل المسؤولية الأساسية لحفظ الدبلوماسيين. وقامت أنقرة بإنشاء منطقة عازلة، قالت إنها ستمنع المقاتلين الأكراد من السيطرة على المنطقة المجاورة على جانبها من الحدود مع تركيا، مع وقف تقدم القوات السورية التي تدعمها روسيا في حلب.

ولا تعتبر تركيا البلد الوحيد التي فشلت سياستها في سورية، ولكن قد تكون أكثر الدول لتحمل أكبر تكلفة لذلك. ولا تتضمن هذه التكلفة مجرد تدفق ملايين اللاجئين، والتي أظهر الشعب التركي تسامح ملحوظ معهم. بل أيضًا مزيدًا من العزلة على تركيا، سواء من أوروبا التي تحاول بشكل متقطع الانضمام إليها، أو الشرق الأوسط الذي يأمل في أن تؤدي دورًا بارزًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يصف الحادث بـ المستفز وأردوغان يعلن أن الهجوم كان على تركيا بوتين يصف الحادث بـ المستفز وأردوغان يعلن أن الهجوم كان على تركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib