بوتين يصف الحادث بـ المستفز وأردوغان يعلن أن الهجوم كان على تركيا
آخر تحديث GMT 19:04:49
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

أكدا أن اغتيال اندريه كارلوف يستهدف تقويض محادثات السلام بشأن سورية

بوتين يصف الحادث بـ "المستفز" وأردوغان يعلن أن الهجوم كان على تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين يصف الحادث بـ

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أنقرة - جلال فواز

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اغتيال اندريه كارلوف مبعوث بلاده إلى أنقرة، بـ  "الأمر المستفز"، الذي يهدف إلى تقويض محادثات السلام بين تركيا وروسيا بشأن سورية. وأوضح نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن الهجوم على كارلوف، كان "هجومًا على تركيا، الدولة والشعب".

وأكد القاتل، البالغ من العمر 22 عامًا، كلام الرئيسين، حينما صاح قائلًا "الله أكبر"، بينما كان يلوح بمسدسه في الهواء. وقال "نحن الذين بايعوا محمد على الجهاد ما حيينا أبدًا، نحن الذين بايعنا محمد على الجهاد ما حيينا ساعة، من أجل سورية، من أجل حلب"، وكان الدافع غضبه وانتقامه لما يحدث في حلب.

وبطريقة وحشية، عبر هذا القاتل عن إحباط الكثيرين في تركيا، والذين يشعرون بأنهم الجانب الخاسر من الحرب الأهلية في سورية، وكانت هناك مظاهرات كبيرة في أنقرة وإسطنبول قبل إطلاق النار. ولم يكن معظم الأتراك الانتقام في قلوبهم، ولكن العديد منهم يشعر بالغضب من الكارثة الإنسانية في حلب. 

ويتعارض الغضب الشعبي في تركيا مع الحكمة التقليدية، التي تحلت بها تركيا وروسيا، في أنهم قادرون على بناء فهم جديد وعملي للتوصل إلى تسوية في سورية. والدليل على ذلك، الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية مع إيران في موسكو، الذي عقد الثلاثاء على الرغم من وفاة السفير. والذي ألقى باللوم على اغتيال السفير إلى مؤامرة طرف ثالث، لمحاولة تهديد المسار الصحيح للمحادثات. ومع ذلك فهناك حدود لقدرة الحكومة التركية، للتغلب على السياسات الفاشلة وكسب الرأي العام معها.

وفي حين أن العديد من المؤشرات تشير إلى أن تركيا تنحرف بعيدًا عن أوروبا والولايات المتحدة، فإن إطلاق النار لا يزال يشير إلى أنه ليس سهلًا على أنقرة تكوين صداقات جديدة لتحل محل الحلفاء القدامى. وكانت هناك مظاهرة مماثلة في عام 2015، في أعقاب إسقاط تركيا للطائرة الروسية التي ضلت طريقها، لبضع ثوان في المجال الجوي التركي. ما أدى إلى تجميد العلاقات وفرض عقوبات اقتصادية شديدة. ما يلقى بالتساؤلات عن قدرة أنقرة على تطبيع علاقتها مع موسكو. 

وكانت العلاقات في تحسن، كما أن هناك رغبة من الجانبين لعدم الحديث كثيرًا عن حادث إطلاق النار يوم الاثنين. وعلى الرغم من إن الجانب الروسي يجد صعوبة في نسيان ومسامحة أنقرة في الفشل بتحمل المسؤولية الأساسية لحفظ الدبلوماسيين. وقامت أنقرة بإنشاء منطقة عازلة، قالت إنها ستمنع المقاتلين الأكراد من السيطرة على المنطقة المجاورة على جانبها من الحدود مع تركيا، مع وقف تقدم القوات السورية التي تدعمها روسيا في حلب.

ولا تعتبر تركيا البلد الوحيد التي فشلت سياستها في سورية، ولكن قد تكون أكثر الدول لتحمل أكبر تكلفة لذلك. ولا تتضمن هذه التكلفة مجرد تدفق ملايين اللاجئين، والتي أظهر الشعب التركي تسامح ملحوظ معهم. بل أيضًا مزيدًا من العزلة على تركيا، سواء من أوروبا التي تحاول بشكل متقطع الانضمام إليها، أو الشرق الأوسط الذي يأمل في أن تؤدي دورًا بارزًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يصف الحادث بـ المستفز وأردوغان يعلن أن الهجوم كان على تركيا بوتين يصف الحادث بـ المستفز وأردوغان يعلن أن الهجوم كان على تركيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib