بوريطة يؤكد أن لجنة الحكماء بالاتحاد الإفريقي لديها إمكانات هامة لتصبح أحد أعمدة الهيكل القاري للسلم والأمن
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

بوريطة يؤكد أن لجنة الحكماء بالاتحاد الإفريقي لديها إمكانات هامة لتصبح أحد أعمدة الهيكل القاري للسلم والأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يؤكد أن لجنة الحكماء بالاتحاد الإفريقي لديها إمكانات هامة لتصبح أحد أعمدة الهيكل القاري للسلم والأمن

وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة بالرباط، أن لجنة الحكماء بالاتحاد الإفريقي هي هيكل يتمتع بإمكانات هامة ليصبح أحد أعمدة الهيكل الإفريقي للسلم والأمن.وأوضح بوريطة الذي شارك، عبر تقنية التواصل المرئي، في الاجتماع الوزاري رقم 1142 لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بشأن "دور لجنة الحكماء بالاتحاد الإفريقي في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا"، أنه في ظل تفاقم الوضع الأمني في عدة مناطق بإفريقيا، فإن دور لجنة الحكماء يكتسب، بلا شك، مزيدا من الأهمية والوجاهة.
ورحب الوزير بالفرصة التي يتيحها هذا الاجتماع لتسليط الضوء على العمل الذي أنجزته لجنة الحكماء، معربا عن قناعته بالمكانة البارزة التي ينبغي إيلاؤها لأشغال هذه اللجنة.
وبعدما أبرز إسهام اللجنة في الجهود الرامية إلى توطيد الاستقرار بإفريقيا، في إطار رؤية تجمع بين الوقاية والاستباقية والاستشراف، نوه بوريطة بالمبادرات التي قامت بها، في غضون سنة، في كل من تشاد وبوركينا فاسو وغينيا ومالي، وكذا دعمها للممثل السامي للاتحاد الإفريقي في القرن الإفريقي وتفاعلها مع الآليات الأخرى.
وتابع أن هذه المساهمة تعكس، في الواقع، رغبة لجنة الحكماء بالاتحاد الإفريقي في التواصل وتنسيق عملها مع مجلس السلم والأمن، مشددا على أهمية اعتماد منهجية التشاور والتنسيق بين المجلس واللجنة.

وذكر بوريطة بأن "هذه المسألة كانت بالفعل موضوع قرارات سابقة"، داعيا الأمانة العامة إلى جعل هذه العملية استحقاقا مؤسساتيا، يتم إدراجه كل ستة أشهر في جدول أعمال المجلس.
من جهة أخرى، اعتبر الوزير أنه لا يزال يتعين القيام بتمرين هام للتفكير من أجل إعادة تركيز ولاية اللجنة على جميع القضايا التي تهم إفريقيا، ولا سيما الطاقة والغذاء والصحة والمناخ والأمن أساسا ، وذلك بمنطق الترابط بين السلم والأمن والتنمية كما تم اعتماده في "إعلان طنجة" في أكتوبر 2022.
وسجل أنه يتعين على اللجنة الالتزام بوثائق وقرارات الاتحاد الإفريقي في طريقة تتبعها للأوضاع وفي التعليقات التي تدلي بها بشأن نزاعات إقليمية معينة.
وعلاوة على ذلك، أعرب بوريطة عن ارتياحه للتقاطع بين أنشطة اللجنة والموضوعات المركزية التي تنخرط فيها المملكة بنشاط على الساحة القارية.

وأشار ، في هذا الصدد، إلى تقوية قدرات المفوضية في مجال مراقبة الانتخابات، حيث نظم المغرب الدورة التكوينية الأولى بالرباط في ماي 2022.
كما ذكر الوزير بتنظيم المغرب، خلال رئاسته لمجلس السلم والأمن، في أكتوبر 2022، لاجتماع مخصص للموضوع المحوري "المرأة والسلام والأمن"، وتنظيمه بشكل مشترك، على هامش القمة العادية الأخيرة، حدثا جانبيا حول موضوع "تغير المناخ والمرأة والسلم والأمن".
وخلص بوريطة إلى القول إن كل هذه المجالات ذات الاهتمام المشترك يمكن أن تمهد الطريق لتفاعل واعد بين المغرب ومجلس السلم والأمن ولجنة الحكماء.

قد يهمك أيضا

ناصر بوريطة يكشف عن تنسيق مغربي أوروبي إسرائيلي لتعزيز الشراكة الإقليمية

 

ناصر بوريطة يؤكد المغرب ليس طرفا في "الحرب الروسية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكد أن لجنة الحكماء بالاتحاد الإفريقي لديها إمكانات هامة لتصبح أحد أعمدة الهيكل القاري للسلم والأمن بوريطة يؤكد أن لجنة الحكماء بالاتحاد الإفريقي لديها إمكانات هامة لتصبح أحد أعمدة الهيكل القاري للسلم والأمن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف

GMT 04:51 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان

GMT 02:02 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

عرفة يؤكد "أودي" تغزو الأسواق العالمية بسيارات جديدة

GMT 06:38 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ألوان مميزة ومختلفة مع فساتين السهرة

GMT 13:20 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي كريم البركاوي يتميز في "فريق الرائد السعودي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib