القوات الحكومية السورية تشن غارات على ريف حماة الشمالي مما أسفر عن اضرار مادية
آخر تحديث GMT 22:31:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

نشوب اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية وتنظيم "داعش" المتطرف في درعا

القوات الحكومية السورية تشن غارات على ريف حماة الشمالي مما أسفر عن اضرار مادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية السورية تشن غارات على ريف حماة الشمالي مما أسفر عن اضرار مادية

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية السورية ريف حماة الشمالي، مستهدفة مناطق في بلدة اللطامنة، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما تعرضت أماكن في قرية حربنفسه الواقعة أقصى جنوب حماة، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ولا معلومات عن خسائر بشرية. وجرت عملية تبادل إطلاق نار بالرشاشات المتوسطة والثقيلة في محور سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، و”جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم "داعش" من طرف آخر، فيما قتل شخص تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة لالقوات الحكومية السورية، عقب اعتقاله منذ نحو 4 أعوام.

وتم توثيق استشهاد رجلين اثنين جراء انفجار ألغام بهما في مدينة الرقة اليوم الـ 21 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري/ ليرتفع إلى نحو 50 مدنياً بينهم 12 طفلاً ومواطنة، عدد من ممن فارقوا الحياة جراء انفجار ألغام بهم داخل المدينة خلال تنقلهم فيها، أو محاولتهم العودة إلى منازلهم، منذ حوالي شهر في المدينة التي تتواصل فيها عمليات التمشيط من قبل فرق نزع الألغام التابعة لقوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في أواخر تشرين الأول / أكتوبر، من العام الجاري 2017، أن فرق إزالة ألغام تابعة لقوات سورية الديمقراطية وفرق تابعة للتحالف الدولي ولجهات غربية، أوقفت عملها مؤقتاً في المدينة.

وجاء ذلك بعد إصابة عناصر أجانب من فرق هندسة الألغام وفقدان عناصر آخرين لحياتهم، جراء انفجار الألغام بهم، وأوضحت المصادر للمرصد، أن توقف عملية إزالة الألغام مرده هو البحث عن آلية مختلفة لإزالة الألغام، بشكل لا يوقع خسائر بشرية في صفوف عناصر فرق إزالة الألغام بمدينة الرقة، إذ تشهد المدينة دماراً وصل لأكثر من 80% من مساحة المدينة، التي شهدت قتالاً ومعارك عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، استمرت منذ الـ 6 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2017، وحتى الـ 17 من تشرين الأول / أكتوبر من العام ذاته، تاريخ خروج آخر دفعة من عناصر تنظيم “داعش” من مكان تحصنهم داخل المدينة، كما كان التنظيم قام بعملية زرع ألغام بشكل مكثف في المدينة وأطرافها.

واستهدفت القوات الحكومية السورية مجدداً مناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث سقطت 5 قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية على أماكن في أطراف بلدة عين ترما، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد قيام طائرة استطلاع باستهداف مناطق في أطراف مدينة زملكا الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، والتي تعد معقل فيلق الرحمن، حيث ألقت الطائرات قنابل سقطت على المدين وأطرافها، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما كانت تعرضت مناطق في بلدات النشابية والزريقية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون أنباء عن إصابات، فيما فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بساتين بلدة كفربطنا، الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب باستشهاد مزارع كان يعمل في أرضه، ليرتفع إلى 214 مدنياً في غوطة دمشق الشرقية، بينهم 50 طفلاً دون سن الثامنة عشر و25 مواطنة فوق سن الـ 18، و4 من عناصر الدفاع المدني، عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر الماضي من العام 2017، وحتى يوم الـ 21 من كانون الأول / ديسمبر الجاري.

 إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 129 مدنياً بينهم 24 طفلاً و15 مواطنة، جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مدن وبلدات دوما وحرستا ومديرا ومسرابا وحمورية وعربين وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، بينما وثق المرصد استشهاد 85 مواطناً بينهم 26 طفلاً و10 مواطنات، جراء القصف بقذائف المدفعية والهاون والدبابات، والقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مدن وبلدات كفربطنا وزملكا وعين ترما ودوما وعربين وحرستا وجسرين وسقبا وبيت سوى والنشابية وبيت نايم ومناطق أخرى من الغوطة، في حين تسبب القصف على مدار شهر متواصل، في وقوع مئات الجرحى، إذ وثق المرصد السوري أكثر من 730 جريحاً، بينهم عشرات الأطفال وعشرات المواطنات، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة أو عمليات بتر أطراف، بينما لا يزال البعض الآخر يعاني من جراح خطرة، مع نقص في الكوادر الطبية وقلة الأدوية وانعدام بعضها

ويسود الهدوء الحذر محاور القتال في الريفيين الشمالي الشرقي الحموي والجنوبي الشرقي الإدلبي، وسط غياب للطائرات الحربية من سماء المنطقة منذ مغيب شمس اليوم وحتى اللحظة، وأنه لا يزال القتال مستمراً بشكل عنيف بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، إثر استمرار القوات الحكومية السورية في هجومها العنيف على منطقتي المشيرفة وتل مقطع بالقرب من بلدة أبو دالي المهمة، وتترافق الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية والفصائل وتحرير الشام، مع قصف مكثف استهدف مواقع الأخير ومناطق سيطرته، وتسعى القوات الحكومية السورية مستميتة للسيطرة على المنطقة، وتوسيع نطاق سيطرتها داخل ريف إدلب، وتقليص سيطرة الفصائل وتحرير الشام فيه

ونشر المرصد السوري أنه أنهى تجدد الغارات الجوية والقصف البري هدوء ريف حماة الشرقي وجنوب شرق محافظة إدلب، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية غارات مستهدفة قرى وبلدات المشيرفة وأبو دالي والرهجان، تبعتها عمليات قصف جوي مكثف صباح اليوم الـ 21 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، طالت قريتي أم ميال والشاكوزية، بالتزامن مع غارات مكثفة طالت مناطق في الرهجان ومحيطها وأماكن أخرى في منطقة أبو دالي، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في محيط قرية المشيرفة ومحيط منطقة أبو دالي، إذ تحاول القوات الحكومية السورية تحقيق تقدم مستعينة بقصف عنيف ومكثف على قرية المشيرفة، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء القصف والاستهدافات المتبادلة والاشتباكات بين الطرفين، فيما استهدفت الفصائل مواقع لالقوات الحكومية السورية في قريتي أم تريكية وتل خنزير.

ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، فيما وتسعى القوات الحكومية السورية إلى توسيع نطاق سيطرتها والتوغل أكثر في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بغية استعادة السيطرة على منطقة أبو دالي المهمة، والتي خسرها قبل أسابيع، والسيطرة على منطقة تل الأغر التي ستمكنها من رصد مساحة واسعة نارياً، فيما كان نشر المرصد السوري خلال الـ 48 ساعة الفائتة، أن عملية التثبيت السيطرة على تلة وقرية الأغر، ستمكِّن القوات الحكومية السورية من فرض حصار شبه كامل مع تنظيم “داعش”، على قريتي الضبيعية وعب الخزنة ومنطقة جبل حوايش، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، إذ لن يتبقى سوى ممر يوصل المنطقة المحاصرة ببقية مناطق سيطرة تحرير الشام، الأمر الذي قد يدفع مقاتلي تحرير الشام للانسحاب منها، تحسباً لوقوعهم في الحصار الكامل أو تعرضهم لهجمات من قبل التنظيم الذي يعمد لاستغلال الفرص لتنفيذ هجماته على المنطقة والسيطرة على أكبر عدد ممكن من القرى لإيجاد مساحة واسعة لسيطرته داخل الريف الحموي الشمالي الشرقي والتي يعمل من خلالها على التوغل إلى محافظة إدلب، التي طرد منها قبل أيام.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد دخول الاشتباكات بين تنظيم “داعش” وهيئة تحرير الشام، الشهر الثالث منذ بدئها، في الريف الشمالي الشرقي لحماة، في الـ 9 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، وأنهت الاشتباكات شهرها الثاني بتمكن تنظيم “داعش”، من دخول الحدود الإدارية لإدلب، بعد نحو 4 سنوات على طرده من المحافظة من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية” في مطلع العام 2014، حيث كان التنظيم في وقتها ينفذ عملياته تحت مسمى “تنظيم داعش في العراق والشام”، قبل إعلان “خلافته” في أواخر حزيران / يونيو من العام 2014، فيما تمكنت هيئة تحرير الشام من طرد تنظيم “داعش” من محافظة إدلب مجدداً، بعد أقل من 24 ساعة من دخول التنظيم لإدلب، حيث استعادت الهيئة المواقع التي تقدم إليها التنظيم في منطقة باشكون داخل الحدود الإدارية لإدلب، كما استعادت تحرير الشام السيطرة على قريتين، لتعاود تأمين حدود محافظة إدلب من دخول عناصر التنظيم إليها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تشن غارات على ريف حماة الشمالي مما أسفر عن اضرار مادية القوات الحكومية السورية تشن غارات على ريف حماة الشمالي مما أسفر عن اضرار مادية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib