الرباط - المغرب اليوم
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن التعديل الحكومي يأخذ مساره وطريقه، مشيرا إلى أن المشاورات تتم بين أحزاب الأغلبية، ثم زاد مستدركا: "نتمنى تسريع المشاورات الحكومية، لكن عموما العملية ماضية نحو الأمام".
وأضاف أخنوش، عقب انتهاء أشغال المكتب السياسي للحزب، مساء الجمعة، أن "الاجتماع مناسبة للاستماع إلى المشاكل الكبرى التي تعانيها جهة الدار البيضاء سطات بشكل عام، والدار البيضاء على وجه الخصوص"، مبرزا أن "فريق المنسقين أدلوا بآرائهم بشأن مختلف المشاكل التي تواجههم".
وأوضح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن "آراء المنسقين بالجهة تروم تحديد أهداف المستقبل في أفق 2021، بحيث يتوفر الفريق على دراية تامة بخصوص واقع الدار البيضاء، ومن ثمة اتفقنا على عدد من الإجراءات المعينة".
وتابع أخنوش بالقول: "اللقاء مناسبة أيضا لإعطاء انطلاقة برنامج مائة يوم مائة مدينة الذي سنشرع فيه خلال أوائل تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بحيث ستكون البداية من مدينة دمنات، من أجل تخصيص الوقت لواقع المدن من منطلق يخص بنيتها"، معتبرا أن "هنالك إيجابيات معينة، لكن توجد أيضا نواقص ينبغي العمل على تحسينها".
"سيكون محمد بوسعيد هو المشرف على برنامج 100 يوم 100 مدينة"، يردف الفاعل السياسي، مؤكدًا أن "المنسقين الإقليميين والجهويين سيضطلعون بدور محوري في هذا الورش الإستراتيجي"، خاتما: "يجب العمل على تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين".
من جهته، اعتبر حسن عكاشة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن "الحزب منفتح على الجميع؛ فهو حزب المغاربة أجمعين، سواء كانوا أبناء المدن أم القرى، لأن هدفنا موحد يتجسد في جذب المغاربة للانخراط في العمل السياسي"، لافتا إلى أن "الحزب بقدر ما يسعى إلى الانفتاح على الفئات الشابة لتمضي قدما في العمل السياسي، بقدر ما هو متشبث بأعضائه القدامى أيضا".
ويرى عكاشة، أن "رمزية اجتماع المكتب السياسي تكمن في عقده بمنزل الراحل مصطفى عكاشة (من مؤسسي حزب التجمع الوطني للأحرار)، بالنظر إلى التاريخ الذي يجمع العائلة بالحزب، والعكس صحيح أيضا".
وتابع مسترسلا: "ماذا سنفعل في المائة يوم المقبلة؟.. ستكون مفاجأة للجميع، لكن القطار بدأ مع أخنوش ولن يتوقف مع انتخابات 2021، لأننا لسنا بحزب انتخابي يشتغل فقط خلال ظرفية الانتخابات، وإنما يتعلق الأمر بحزب يلعب دورا محوريا في المشهد السياسي والمجتمعي بالمغرب".
قد يهمك أيضا :
رئيس الحكومة المغربية يُشدّد على سيادة بلاده على أقاليمها الجنوبية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر