الرئيس الأميركي يسعى بقوة إلى إطلاق سباق تسلّح في الفضاء
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

بعد تعليقات مرتجلة أعرب فيها عن أمله بتشكيل تلك القوات

الرئيس الأميركي يسعى بقوة إلى إطلاق سباق تسلّح في الفضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأميركي يسعى بقوة إلى إطلاق سباق تسلّح في الفضاء

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

لمّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى احتمال إطلاق سباق تسلّح في الفضاء، بعد تعليقات مرتجلة أعرب فيها عن أمله بتشكيل "قوات فضائية"، أسوة بالقوات البرية والبحرية والجوية وسلاح مشاة البحرية (المارينز)، التي تتشكّل منها الجيوش الأميركية.

وقال: "استراتيجيتي الامنية الجديدة تعترف بأن الفضاء هو منطقة قتال، شأنه في ذلك شأن البر والجو والبحر". وأضاف في خطاب امام جنود من "المارينز" في قاعدة "ميرامار" الجوية في كاليفورنيا: "كنت اتحدث عن هذا الأمر لأننا نقوم بعمل رائع في الفضاء. قلت ربما نحتاج الى تشكيل سلاح جديد، قد نسمّيه سلاح الفضاء". واستدرك: "لم أكن جدياً، لكنهم قالوا لي إنها فكرة سديدة. ربما ننفذها".

ويضمّ الجيش الأميركي 4 فروع، هي القوات البرية والبحرية والجوية وسلاح مشاة البحرية (المارينز)، ومنذ خمسينات القرن العشرين، يتولّى سلاح الجو الاشراف على العمليات المتعلقة بالفضاء، وطُرِحت فكرة تشكيل سلاح فضاء في الجيش الاميركي قبل أشهر، كما أقرّ مجلس النواب في تموز (يوليو) الماضي مشروع قانون يلحظ تشكيل "قوة فضاء" مستقلة عن سلاح الجو.
لكن أبرز المعترضين على الفكرة هو وزير الدفاع جيمس ماتيس، وهو جنرال متقاعد، اذ يعتبر انها تتناقض ومساعيه الرامية الى تجميع المهمات القتالية في وزارته، بدل تشتيتها اكثر. كما نبّهت قائدة سلاح الجو هيذر ويلسون الى أن تشكيل قوة فضائية مستقلة "سيجعلنا نسير في اتجاه خاطئ، سيبطئنا".

ويرى شون أوكيف، وهو أستاذ في جامعة سيراكيوز كان مديراً لوكالة "ناسا" ووزيراً للبحرية خلال عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، ان الأمر يتعلق بتعزيز الاستطلاع والأمن السيبراني، لا القتال في المدار. واستدرك أن الأمر يمكن أن يشكّل كابوساً بيروقراطياً، مشيراً الى أن بعضهم قد يعتبر أن قوة فضائية "ستمسّ قدسية اعتبار الفضاء خارج حدود الحرب".
وشددت أستاذة علوم الفضاء في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" نائب مدير سابق لـ "ناسا" دافا نيومان، على أن "الفضاء مخصص للاستكشاف وتقدّم البشرية"، وتابعت: "علينا أن نتعلّم من أخطائنا على الأرض ونحافظ على الطابع السلمي للفضاء".

على صعيد آخر، يستعد الجمهوريون والديموقراطيون لمعركة في الكونغرس، في شأن تثبيت تعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) مايك بومبيو وزيراً للخارجية، ونائبته جينا هاسبل مديرة للوكالة، لا سيّما انها مُتهمة بالإشراف على سجن سري تابع للوكالة في تايلاند، عُذِب فيه معتقلون، في ما شكّل إحدى الحقبات الأكثر قتامة في تاريخ "سي آي أي".

ورحبّت استراليا باختيار بومبيو وزيراً للخارجية خلفاً لريكس تيلرسون، اذ قال رئيس وزرائها مالكولم ترنبول: "نعرفه جيداً، إنه صديق رائع لاستراليا. سيكون الانتقال سلساً تماماً". واعلنت الخارجية الكورية الجنوبية أن "التفاهم المشترك مع الولايات المتحدة هو الحفاظ على تعاون قوي من خلال تواصل وثيق، بصرف النظر عن تغيير الأفراد في الجانب الأميركي، وذلك نظراً الى وجود مسائل مهمة، بينها الملف النووي لكوريا الشمالية والتحالف الأميركي - الكوري الجنوبي ومسائل التجارة". اما وزير الخارجية الياباني تارو كونو فأسِف لرحيل تيلرسون "الصريح والجدير بالثقة"، وقال: "الأمر في يد أميركا، لذلك أريد لقاء خليفته في الخارجية قريباً وتبادل وجهات النظر في شأن كوريا الشمالية ومسائل أخرى".

وأعلنت الصين انها تأمل بالعمل مع بومبيو لإدارة الخلافات بين الجانبين، فيما علّق الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "لا يمكن أن تصل الأمور الى أدنى مما هي عليه، وليس مرجحاً ان تكون أكثر سوءاً. يبقى الامل قائماً بمقاربة بنّاءة للعلاقات الثنائية".

في موسكو، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده "تريد العمل مع وزير الخارجية الأميركي الجديد بالتفاهم ذاته وباحترام وتفاهم متبادلين". واستدرك: "أيّاً يكن من سيتولى المنصب، عليه أولاً تعلّم كيف يتصرّف ويتعامل معنا ويحترمنا".

وكانت وسائل إعلام تركية ابرزت تغريدة افادت معلومات بأن بومبيو كتبها، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا عام 2016، قبل توليه ادارة "سي آي إي"، وأشار فيها إلى تركيا بوصفها "ديكتاتورية إسلامية مستبدة". وحُذفت التغريدة لاحقاً.

إلى ذلك اعتبر عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الايراني، ان عزل تيلرسون وتعيين بومبيو يعنيان أن "الولايات المتحدة مصممة على الانسحاب من الاتفاق النووي" المُبرم بين طهران والدول الست عام 2015.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يسعى بقوة إلى إطلاق سباق تسلّح في الفضاء الرئيس الأميركي يسعى بقوة إلى إطلاق سباق تسلّح في الفضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib