زيلينسكي يُؤكد أن الاتفاق الأمني مع واشنطن يُمهد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

زيلينسكي يُؤكد أن الاتفاق الأمني مع واشنطن يُمهد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيلينسكي يُؤكد أن الاتفاق الأمني مع واشنطن يُمهد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - المغرب اليوم

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الاتفاق الأمني الثنائي الذي أبرمته بلاده مع الولايات المتحدة، الخميس، على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى "G7" في إيطاليا يمهد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال زيلينسكي إن الاتفاق "ينص على أن الولايات المتحدة تدعم انضمام أوكرانيا المستقبلي إلى حلف شمال الأطلسي وتعترف بأن اتفاقنا الأمني يمهّد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي".

وفي وقت سابق الخميس، وقع الرئيسان بايدن وزيلينسكي اتفاقا أمنيا بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مع توجيه الرئيس الأميركي تحذيرا إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن حلفاء أوكرانيا "لا يتراجعون".

ورحب بايدن بالاتفاق الثنائي وتوافق دول مجموعة السبع على دعم كييف بـ 50 مليار دولار مصدرها الأصول الروسية المجمدة، مؤكدا أن المجموعة "تظهر لبوتين بشكل جماعي أنه لا يستطيع أن يقسمنا".وتعهدت الولايات المتحدة، الخميس، تقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا بموجب اتفاق أمني مدته عشر سنوات.

وجاء في بيان أميركي مصاحب للاتفاق الأمني، قبل وقت قصير من حفل التوقيع "اليوم، ترسل الولايات المتحدة إشارة قوية حول دعمنا القوي لأوكرانيا الآن وفي المستقبل".

واستقبل قادة مجموعة السبع زيلينسكي بحفاوة الخميس في إيطاليا، حيث أعلنوا عن اتفاق بشأن استخدام الأصول الروسية المجمّدة لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها، بينما دعاهم الرئيس الأوكراني إلى تسريع عمليات تسليم الأسلحة وتدريب الطيارين على مقاتلات "إف 16".

وانضم زيلينسكي إلى قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان) الذين اجتمعوا برئاسة إيطاليا في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي في منطقة بوليا في جنوب البلاد.

والتقى بايدن بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس وآخرين غيرهم في هذا المنتجع الفخم، لمناقشة المساعدات الجديدة وآلية الدعم المالي التي تسمح بالاستفادة من الأصول الروسية المجمّدة من قبل الدول الغربية لصالح أوكرانيا.

وبعد باريس وبرلين، أعلنت واشنطن، الخميس، التوصل إلى "اتفاق سياسي" في هذا الملف المعقّد. ووصف شولتس الاتفاق بـ"التاريخي".

من جهته، قال زيلينسكي خلال الاجتماع مع قادة مجموعة السبع، "من الصحيح أن تكون روسيا هي التي تدفع"، مطالباً بالمصادرة التامّة لأصول البنك المركزي الروسي البالغة 300 مليار يورو التي جمّدها الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، الأمر الذي يواجَه بالرفض حالياً لأسباب قانونية.

وأمام احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وانعدام اليقين بشأن تداعيات انتخابه على أوكرانيا، تسعى مجموعة السبع إلى ضمان تمويل مساعداتها العسكرية لكييف.

وبمبادرة من الولايات المتحدة، اعتمد القادة الموجودون في إيطاليا منح قرض بقيمة 50 مليار دولار لكييف، بضمان الفوائد المستقبلية الناتجة عن الأصول الروسية المجمّدة وقال البيت الأبيض الخميس، إنه "عبارة عن قرض تضامني" لم تُعرف الحصّة التي تتحمّلها كل دولة منه بعد.

من جانب آخر، أكد الرئيس الأوكراني أن الرئيس الصيني، شي جينبينغو "تعهد" له عدم بيع أسلحة لروسيا وقال زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السبع: "أجريت محادثة هاتفية مع رئيس الصين. قال إنه لن يبيع أسلحة لروسيا. سنرى".وأضاف "لقد تعهد لي" أن يقوم بذلك.


في سياق متصل، أعلنت واشنطن الأربعاء فرض عقوبات جديدة للجم جهود الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال استهداف كيانات واقعة في روسيا أو في دول مثل الصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

وشكر زيلينسكي حلفاءه على هذه المساعدات، داعياً إياهم إلى "تسريع" تسليم الأسلحة والذخيرة.

وقال "نسعى دائماً للحصول على (أنظمة دفاع جوي) باتريوت إضافية"، مضيفاً "أطلب منكم أيضاً أن تفعلوا ما في وسعكم لتسريع انتقالنا إلى (المقاتلات الأميركية) إف 16، وهو ما يعني تسريع تدريب الطيارين".

غير أنّ حلف شمال الأطلسي اعترف الخميس بأنّه يجد صعوبة في العثور على أنظمة دفاع جوي جديدة لتسليمها إلى كييف. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على هامش اجتماع في بروكسل مع نظرائه في الناتو "ليس لدي أيّ إعلان بشأن أنظمة باتريوت اليوم (الخميس)".

حالة "تأهب" للناتو
وأكد مسؤول كبير في حلف "الناتو"، الخميس، أن الدول الأعضاء "تخطت بيسر" هدف وضع 300 ألف جندي في حال تأهب قصوى فيما يواجه الحلف تهديدا من روسيا، وفق ما نقلته فرانس برس.

واتفق قادة الناتو في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022 على زيادة كبيرة في عدد القوات التي يمكن نشرها في غضون 30 يوما.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته: "العروض المطروحة على الطاولة من الحلفاء تتخطى بيسر 300 ألف".

وأضاف "تلك هي القوات التي قال لنا الحلفاء إنها متاحة لكم اعتبارا من الآن وعلى هذا المستوى من الاستعداد".

يعد الضغط من أجل جعل مزيد من القوات في حال تأهب قصوى جزءا من إصلاح أوسع تم تبنيه في قمة الناتو العام الماضي لدرء أي هجوم روسي محتمل.

وحددت الخطط لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة ما يتوقع من كل عضو في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة أن يفعل في حال شنت روسيا حربا.

ويحاول قادة الناتو حاليا التأكد من أن لديهم القدرات اللازمة لتنفيذ تلك الخطط إذا لزم الأمر.

لكن الحلف يواجه نقصا في الأسلحة الرئيسية مثل الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى.

وقال المسؤول: "هناك فجوات في القدرات. هناك أشياء ليس لدينا ما يكفي منها كحلف حاليا، وعلينا معالجة ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الرئيس الأوكراني يطلب تزويد أوكرانيا بمزيدًا من أنظمة باتريوت

 

بوتين يؤدي اليمين لولاية رئاسية خامسة وأوكرانيا تُحبط مخططاً روسياً لاغتيال زيلينسكي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يُؤكد أن الاتفاق الأمني مع واشنطن يُمهد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي زيلينسكي يُؤكد أن الاتفاق الأمني مع واشنطن يُمهد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib