ماكرون يوجهه تهنئة إلى محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش ضمن “الأجواء الرمادية” التي تطبع العلاقات بين البلدين
آخر تحديث GMT 10:48:49
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

ماكرون يوجهه تهنئة إلى محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش ضمن “الأجواء الرمادية” التي تطبع العلاقات بين البلدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يوجهه تهنئة إلى محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش ضمن “الأجواء الرمادية” التي تطبع العلاقات بين البلدين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرباط - المغرب اليوم

في خضم “الأجواء الرمادية” التي تطبع العلاقات بين فرنسا والمغرب، جاءت مضامين رسالة التهنئة التي وجهها ماكرون إلى الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش كي تعبر عن “رغبة باريس في تجاوز هذه الوضعية”.رسالة ماكرون حملت مضامين تطلع فرنسي إلى إيجاد أجوبة مناسبة للرهانات الكبرى في الوقت الحالي، في إشارة واضحة إلى “العراقيل التي أصبحت تزيد التباعد في العلاقات بين البلدين، أولها غياب الجدية الفرنسية تجاه ملف الصحراء المغربية”.

ويقتنع الرئيس الفرنسي، الذي يعيش تحت “ضغط الغضب الشعبي” من سياسته الداخلية، في قدرة الشراكة النموذجية التي تجمع بلاده بالمملكة على الدفع بالعلاقات وتعزيزها، وهي الرغبة الفرنسية التي تبدو واضحة في ظل استمرار “تراجع نفوذ قصر الإليزيه في القارة السمراء بعد تهاوي آخر البيوت المستغلة”، وهي النيجر التي حسمت القوات الانقلابية بها في أمر صادرات اليورانيوم والذهب.أمام ذلك تثار الأسئلة حول جدية الرغبة الفرنسية الأخيرة، وهل يصبح مصيرها مصير سابقاتها؟ إذ سبق أن عبر ماكرون عن رغبته في عودة العلاقات مع المملكة، لكن ذلك لم يرافقه أي “تحرك حقيقي” من قبله، بحيث تواصل باريس الانفراد بوضع مختلف عن التيار الأوروبي والعالمي الداعم لمغربية الصحراء.

ويجمع مراقبون على “فشل” ماكرون في خطة تعزيز العلاقات مع الجزائر على حساب المغرب، إذ يواصل عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، إبقاء محرك طائرته الرئاسية المتوجهة إلى فرنسا منطفئا، في وقت تحرك بقوة إلى روسيا والصين.محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ علم السياسة والسياسات العامة بجامعة القاضي عياض بمراكش، يرى أن “هاته الرسالة رغم كونها بديهية، وتأتي في إطار البروتوكول، إلا أنها تحمل رضوخا فرنسا بعد تعنت كبير للرئيس ماكرون تجاه العلاقات مع المغرب”.وأضاف بنطلحة، ضمن تصريح لهسبريس، أن “قراءة فحوى الرسالة بعمق سيظهر أن هنالك غيوما بين فرنسا والمغرب؛ وأن رسائل مشفرة من ماكرون إلى ملك المغرب تبين وجود اعتراف فرنسي صريح بقوة المملكة”.

وبحسب أستاذ علم السياسة والسياسات العامة بجامعة القاضي عياض بمراكش فإن “الرسالة لا يمكن أن تحمل الجدية المطلقة، فالجميع يعلم أن ماكرون يناور كلاميا، ويحرص على كلام دبلوماسي لا غير”.وأورد المتحدث عينه أن “الجدية التي يجب أن يتحلى بها الرئيس الفرنسي هي الاعتراف بالموقف المغربي من قضية الصحراء المغربية، الذي يلقى دعما دوليا واسعا، وغير ذلك فيبقى مجرد مناورات لكسب الوقت”.

“رغم عدم جدية الرئيس الفرنسي إلا أن الرسالة الأخيرة يمكن أن تكون لها تبعات مستقبلية”، مبينا أن “مضامين الرسالة قد توحي ببداية تليين الموقف الفرنسي تجاه المغرب في ظل تراجع نفوذ باريس بشكل كبير بالمنطقة”.في ما يخص الاستجابة المغربية لرسالة ماكرون أوضح الحسين كنون، محام ومحلل سياسي دولي، أن “المغرب واضح في سياسته الخارجية تجاه باريس، ولن يقبل توسيع الشراكة دون وجود وضوح في الموقف الفرنسي من قضية الصحراء المغربية”.

وأورد كنون في حديث أن “المغرب اتخذ موقفا حاسما تجاه فرنسا، نظرا لسياسة ماكرون غير الواضحة، التي تسعى إلى اللعب في المحظور بين الجزائر والمملكة”.وأشار المتحدث عينه إلى أن “الرسالة من الجانب الإيجابي تظهر وجود رغبة في تجاوز هذا الركود البارد، لأن باريس حاليا تدرك أن المملكة أصبحت قوية على جميع المستويات”.وخلص المحلل السياسي عينه إلى أن “ماكرون يقر بوجود أزمة دبلوماسية غير عادية، وهو ما يتعارض مع التاريخ المشترك بين البلدين المبني على التعاون والتنسيق المشترك”.

قد يهمك ايضاً

ماكرون يؤجل زيارته إلى المانيا بعد 4 أيام من أعمال الشغب

ماكرون يلغي زيارة إلى ألمانيا و العنف يتواصل في فرنسا والامم المتحدة تتهم الشرطة بالعنصرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يوجهه تهنئة إلى محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش ضمن “الأجواء الرمادية” التي تطبع العلاقات بين البلدين ماكرون يوجهه تهنئة إلى محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش ضمن “الأجواء الرمادية” التي تطبع العلاقات بين البلدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib