طوني بلير يؤكد فشل جيرمي كوربين في مكافحة معادة السامية
آخر تحديث GMT 20:48:09
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أوضح أنه اختبار قوي لرئيس "حزب العمل" ودائرته في لندن

طوني بلير يؤكد فشل جيرمي كوربين في مكافحة "معادة السامية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طوني بلير يؤكد فشل جيرمي كوربين في مكافحة

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير
لندن - كاتيا حداد

اتهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير الدائرة الداخلية لزعيم حزب العمل لجيرمي كوربين، بالفشل في قبول إلحاح أزمة معاداة السامية، قائلا" إن مستشاري الزعيم المقربين لا يأخذون هذه المشكلة بشكل جدي بالفعل، بل ويعتقدون أنها جزء من مؤامرة للإطاحة بالسيد كوربين"، موضحا "أنه ما لم يتصرف القائد بسرعة للقضاء على جذور المشكلة والقضاء على معاداة السامية في الحزب، فإن السيد كوربين سيفشل في اختبار رئيسي لقيادته الشخصية".

ويأتي تدخل بلير في الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمة التي يشهدها حزب العمل إلى الأعلى، مع اضطرار أحد كبار مسؤوليه التنفيذيين إلى ترك منصبه الأساسي وسط مزاعم إنكاره لمحرقة اليهود "الهولوكوست"، وقيل أيضا إن الأمين العام الجديد للحزب لعب دورا في إعطاء النقابة عملا لامرأة طُردت من حزب العمل لقولها بأن اليهود "أنوف كبيرة" وأنهم مسؤولون عن "ذبح الناس".

وقال بلير"المشكلة هي أن هناك بالتأكيد أشخاصا حول جيريمي كوربين وحول القيادة، الذين لا أعتقد أنهم يأخذون ذلك بجدية، وأعتقد أنهم يعتقدون أن الأمر كله مجرد مؤامرةضد جيريمي كوربين، فهم لا يطلبون إلى الأسئلة التأديبية مع وضعهم في الاعتبار أنه ينبغي عليهم ذلك"، مضيفا" عليك إرسال إشارة قوية جدا إلى أنه لن يتم التسامح مع سلوك معاد للسامية وأن الأشخاص الذين ينخرطون فيه ليس لديهم مكان في حزب العمل، وبالتالي يجب أن تكونوا واضحين للغاية".

ويحاول حزب العمل جاهدا السيطرة على الأزمة منذ يوم الخميس، إذ وعد جون ماكدونيل مستشار حكومة الظل بتوفير "آليات" كافية للتعامل مع المشكلة"، لكن بلير قال "من أين يبدأ هذا الأمر بشكل صحيح، من عند التصميم في القيادة، وأنا لا أقصد فقط جيريمي كوربين، أعني القيادة ككل، ومجموعة الناس من حوله، إن هذا هو مشكلة خطيرة ويجب التعامل معها كمشكلة، فهذه ليست قضية إدارة وسائل الإعلام، إنها لن تجعل الناس يهدأون من خلال اتخاذ إجراءات رمزية، بل في الواقع هناك نوع من السياسة التي دخلت حزب العمل في السنوات القليلة الماضية التي يجب أن تعاد مرة أخرى".

وفشلت محاولة سابقة لحل المشكلة، حيث تحقيق أجرته شامي شاكرابارتي، لتهدئة المزاعم بأن الحزب لم يعالج هذه القضية، واعترف ماكدونيل يوم الخميس بأن توصيات تشاكرابارتي لم تنفذ بشكل فعال، لكنه قالت إنها ستنفذ الآن.

وقال بلير إنه كان في البداية مترددا في الاعتقاد بأن المشكلة كبيرة كما هي، لكنه الآن يؤكد أنه على كوبرين القضاء عليها، مضيفا "إنه اختبار حقيقي للقيادة حول ما إذا كانت مستعدة لقبول هذه مشكلة، وكان يجب التعامل معها منذ فترة طويلة، حيث ينبغي أن تؤخذ بجدية أكبر،يجب على كوبرين إدراك أن قوة المشاعر ضد ما حدث  لن تختفي بسرعة"، واندلع الغضب على المشكلة مؤخرا، عندما ظهر دعم السيد كوربين لفنان الشارع الذي كان من المقرر إزالة لوحاته الجدارية المعاداة السامية في أعقاب الشكاوى.

واعترف كوربين بأنه كان مخطئا في دعمه للجدارية، لكن يقال إن كبار المساعدين حذفوا كلمة "آسف" من بيانه الأولي، وفي هذا الأسبوع، أجرى الزعيم مقابلة مطولة مع "جوش نيوز" في محاولة لرسم إطار في ظل الأزمة المتصاعدة، لكنه طغى عليه عندما ظهر أن كريستين شوكروفت رئيسة لجنة النزاعات في حزب العمل عارضت التعليق على مرشح المجلس المتهم بإنكار الهولوكوست.

وكانت شاوكروفت قد بدأت للتو العمل في لجنة النزاعات، التي تحقق في مزاعم معاداة السامية، في يناير/ كانون الثاني، وستظل تحتفظ بمقعدها في السلطة التنفيذية للحزب، رغم استقالتها على خلفية رفض التعليق، وتتولى المنصب الآن جيني فورمبي، ولكنها أيضا تحت دائرة الضوء بسبب مساعدتها لفيكي كيربي، والتي أصدرت تعليقات معادية لليهود، للحصول على عمل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني بلير يؤكد فشل جيرمي كوربين في مكافحة معادة السامية طوني بلير يؤكد فشل جيرمي كوربين في مكافحة معادة السامية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib