إدارة ترامب تجري اتصالات مع عباس والسلطة تشترط العودة بدون ساطة أميركية
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أوضحت أن قرار نقل السفارة الأميركية لا يعني تحديد حدود المدينة

إدارة ترامب تجري اتصالات مع عباس والسلطة تشترط العودة بدون ساطة أميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدارة ترامب تجري اتصالات مع عباس والسلطة تشترط العودة بدون ساطة أميركية

ترامب يجري اتصالات مع عباس
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

تجري الإدارة الأميركية، اتصالات غير مباشرة مع الرئيس محمود عباس بهدف إقناعه بالعودة إلى المسار السياسي، في وقت كشف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية تتضمن إقامة عاصمة دولة فلسطين في بلدة أبو ديس، أحد الأحياء الصغيرة في القدس المحتلة، وربطها بجسر مع المسجد الأقصى المبارك.

وكشف مسؤول فلسطيني مقرّب من عباس، أن الاتصالات الأميركية مع الرئيس تتم من خلال دول عدة، بينها الصين وروسيا، موضحاً: "وصلتنا رسائل من الإدارة الأميركية تطالبنا بالعودة إلى المسار السياسي، وتقول إن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس لا يعني بأي حال من الأحوال تحديد حدود المدينة والتي سيتم رسمها في المفاوضات بين الجانبين".

وقال المسؤول إن الجانب الفلسطيني "يدرك تماماً نيات الإدارة الأميركية من العملية السياسية الجاري التحضير لها، وهي محاولة فرض حل جزئي وموقت لا يستجيب الحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية". وأضاف: "يريد الفريق المتصهين للرئيس الأميركي، وفريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل فرض حل يكرّس الوجود الاستيطاني على نصف الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولهذا قطعنا عليهم الطريق".

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني لـ "الحياة"، أن القيادة لن تعود إلى أي عملية سياسية برعاية أميركية، وقال مجدلاني العائد من زيارة رسمية للصين: "لم ننسحب من العملية السياسية، لكننا نبحث عن مسار آخر... أجرينا اتصالات مع قوى دولية وإقليمية عدة، مثل الصين وروسيا وغيرهما، وهذه الدول وافقت على المشاركة في رعاية دولية للعملية السياسية". وأضاف: "الطرف الأميركي منحاز لإسرائيل، وأثبت أن دوره غير فاعل، ولا يتعدى دعم إسرائيل، لذلك نريد رعاية دولية، وهناك أطراف دولية عدة مهمة مستعدة للمشاركة في هذه الرعاية". وتابع: "لن يكون هناك خيار آخر أمام الإدارة الأميركية، إن أرادت فعلاً العودة إلى العملية السياسية، سوى الموافقة على المطلب الفلسطيني وجود رعاية دولية، وإلا فلن يكون هناك أي عملية سياسية".

وقال إن الجانب الفلسطيني يرفض أي مفاوضات مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية لأنها عملت على تقويض حل الدولتين من خلال الاستيطان. وأضاف: "نتانياهو دفن حل الدولتين، ولم يعد هناك ما يمكننا أن نتفاوض عليه، والمطلوب موقف ودور دوليان في إنهاء الاحتلال". وأكد أن المجلس المركزي، وهو البرلمان المصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيبحث في اجتماعه المرتقب منتصف الشهر المقبل، تحديد العلاقة مع إسرائيل بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، مستطرداً: "المرحلة الانتقالية انتهت، وعلينا إعادة صوغ علاقتنا مع دولة الاحتلال". وكشف أن النية تتجه إلى وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل. لكن مراقبين يرون صعوبة ذلك، خصوصاً في الشقيْن المالي والأمني، بسبب السيطرة الإسرائيلية على الأرض والمعابر والطرق.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، قال إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير سيبحث إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 دولة تحت الاحتلال، كما سيُجري مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام والخطوات المطلوبة فلسطينياً. وفي غزة، قال هنية خلال لقاء نظمته "حماس" مع وجهاء ومخاتير أمس: "لدينا معلومات من خلال أجهزة الاختصاص في حماس، أن الأميركيين عرضوا وما زالوا يعرضون على الجانب الفلسطيني ومن له علاقة بالقضية الفلسطينية، عاصمةً أو كياناً في بلدة أبو ديس بعيداً من القدس، وأن يربط جسر بينها وبين الأقصى يسمح بحرية الحركة إلى المسجد، إضافة إلى تقسيم الضفة الغربية ثلاثة أقسام: شمال، ووسط، وجنوب، وإيجاد كيان سياسي في قطاع غزة مع بعض الامتيازات".

واعتبر أن القرار الأميركي "جزء من معركة كبرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لتغيير معالم المنطقة كلها"، موضحاً أنه "يحمل أخطاراً على طبيعة العلاقة بين فلسطين والأردن، وهناك حديث واضح عن الوطن البديل والخيار الأردني والتوطين والكونفيديرالية". ولفت إلى أنه تناول هذه الأمور في حديثه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي قبل أكثر من شهر، مطالباً "بموقف واضح لا يحتمل التأويل ولا يسمح بأي اختراق سياسي بموضوع القدس أو قضيتنا الفلسطينية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة ترامب تجري اتصالات مع عباس والسلطة تشترط العودة بدون ساطة أميركية إدارة ترامب تجري اتصالات مع عباس والسلطة تشترط العودة بدون ساطة أميركية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib