أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

أشادوا بأهمية دور الملك سلمان بين البلدين

أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا

المغرب اليوم - إثيوبيا وإريتريا يوقعان اتفاق سلام تاريخي في السعودية الأحد رئيس الحكومة الإثيوبي أبيي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي
جدة ـ سعيد الغامدي

رحب أعضاء مجلس الأمن باتفاق السلام والصداقة والتعاون الشامل، الذي وقعه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في 16 سبتمبر /أيلول في جدة، معبرين عن تقديرهم للدور الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بين البلدين، فضلًا عن استضافته الاجتماع بين رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، ونظيره الأريتري أفورقي، بينما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجددًا باستخدام جماعة الحوثي المدعومة من إيران الصواريخ الباليستية لاستهداف الأماكن المدنية في المملكة العربية السعودية.

وأفاد أعضاء المجلس في بيان، أنهم "أخذوا علمًا بالتزام الدولتين فتح حقبة جديدة من السلام والصداقة والتعاون الشامل فضلًا عن تعزيز السلام والأمن الإقليميين"، وكذلك رحبوا بالاجتماع بين رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس الإريتري في 17 سبتمبر/أيلول في جدة، برعاية العاهل السعودي، آملين في أن يفتح هذا الاجتماع فصلًا جديدًا في العلاقات بين جيبوتي وإريتريا ويشجع البلدين على الاستمرار في الدخول في حوار هادف، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

ولاحظ أعضاء المجلس أن هذه التطورات تمثل معلمًا تاريخيًا وهامًا له عواقب إيجابية بعيدة المدى بالنسبة للقرن الأفريقي وما بعده"، وأثنوا على زعماء المنطقة لحكمتهم وشجاعتهم في جهودهم المستمرة لحل الخلافات، داعين إياهم إلى"مواصلة هذه الجهود والمكاسب الأخيرة بهدف فتح فصل جديد من التعاون يضمن تحقيق مزيد من السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

ورحب غوتيريش بالوساطة السعودية التي انتهت أخيرًا بتوقيع اتفاق السلام برعاية الملك سلمان بين إثيوبيا وإريتريا، ولاحظ غوتيريش أن المدنيين في اليمن يواصلون تحمل عبء الحرب، مشيرًا إلى أن قوات الحوثيين لا تزال تطلق الصواريخ الباليستية على السعودية، وقال، "نعلم جميعًا الصعوبات التي يواجهها مبعوثي الخاص (مارتن غريفيث) في جهوده الحثيثة لتهيئة الظروف للحوار والعملية السياسية"، ودعا كل الأطراف إلى الانخراط بجدية بهذا الشأن، و"أدعو داعمي هذه الأطراف إلى تجنب الخطوات التي تغذي القتال".

وإلى جانب هذه "الكوابيس" كما وصفها الأمين العام، تحقق تقدم في بعض القضايا، وأشار غوتيريش إلى حضوره في جدة السعودية توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا، وأشاد برؤية البلدين لفتح فصل جديد في العلاقات بينهما، وشكر للسعودية تيسيرها التوصل إلى الاتفاق، وردًا على أسئلة في شأن توقيع منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي مذكرة حول جسر إنساني جوي مع ممثلي الحوثيين، قال إن الأمم المتحدة تعترف بحكومة واحدة فقط في اليمن ولكن كما نفعل في مناطق أخرى بالعالم، يتطلب العمل الإنساني التعامل مع السلطات الفعلية الموجودة على الأرض، ولا تعني هذه المبادرة على الإطلاق الاعتراف بحكومة للحوثيين، وهي لا تغيّر سياستنا على الإطلاق وهي أننا نعترف بحكومة واحدة وحيدة في اليمن.

وقال غوتيريش، "نددنا مرارًا وتكرارًا باستخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف المدنية في السعودية من قبل الحوثيين، موقفنا واضح للغاية"، وذكر بأنه طالما طالب بـتحديد المسؤولية والمحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وأن يحصل ذلك من خلال مجلس الأمن، غير أن ذلك كان مستحيلًا، وتوجد الآن آلية لتحديد المسؤولية عبر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، هذا ضروري للغاية"، ورأى أنه "ينبغي أن نميز، فالأسلحة الكيماوية بنفسها محظورة، لا ينبغي لأحد أن يمتلك أو يستخدم الأسلحة الكيماوية ، هذا سلاح يجب ألا يكون موجودًا على الإطلاق، ويجب ألا يستخدمه أي شخص".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib