إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية
آخر تحديث GMT 15:49:09
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

طهران تدرس تعويض الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي

إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية

وزير الدولة البريطاني أليستر بيرت يتحدث إلى مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران
طهران ـ مهدي موسوي

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمين، الاثنين، تحديد سقف زمني محدد بين طهران والدول الأوروبية للتوصل إلى آليات للتعاون الاقتصادي، وذلك رغم تأكيده على ضرورة الإسراع في حصول طهران على ضمانات "عملية" لتعويض الانسحاب الأميركي وعودة العقوبات الاقتصادية.

دراسة آليات تعويض تبعات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي

وأوضح قاسمي في الإفادة الصحافية الأسبوعية، أن بلاده تدرس آليات تعويض تبعات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، ونافيًا أن تكون المفاوضات الأخيرة، شملت ملفي تدخلات إيران الإقليمية وتطوير الصواريخ الباليستية، مشيرًا إلى أن المفاوضات الحالية بين الجانبين تشمل النظام المالي والصناعات والتكنولوجيا وقضايا اقتصادية.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد دعا طهران الأسبوع الماضي إلى مفاوضات "لا يمكن تفاديها"، بشأن دورها الإقليمي وملف الصواريخ الباليستية ومستقبل البرنامج النووي الإيراني بعد 2025.

وكان المرشد الإيراني قد شكك بمصير الاتفاق النووي، ودعا الرئيس الإيراني ألا يعلق آمالًا على وعود الأوروبيين بخصوص الاتفاق والاقتصاد الإيراني.

أمام طهران طريقًا ثالثًا بشأن الاتفاق النووي

وأبلغ روحاني الأسبوع الماضي البرلمان، خلال جلسة استجوابه أنه أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن أمام طهران طريقًا ثالثًا بشأن الاتفاق النووي عدا خياري البقاء فيه أو الانسحاب منه.

وأنكر قاسمي وجود مفاوضات بين الأوروبيين وطهران بشأن تطوير الصواريخ الباليستية وتدخلاتها الإقليمية، مشيرًا إلى أن مواقف المسؤولين الأوروبيين ليست موضوعًا جديدًا، وقال ردًا على ما أثير خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن مفاوضات بين طهران والدول الأوروبية بأنها كانت مطروحة أوروبيًا من قبل، مشددًا على أن سلوك إيران سيكون متطابقًا مع مصالحها وستواصل المسار.

وكان وزير الدولة البريطاني أليستر بيرت قبل التوجه إلى طهران، قال بأن مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين ستشمل ملف الصواريخ والدور الإيراني في الشرق الأوسط.

تحذير الأوروبيين بشأن ضرورة الإسراع في تقديم المتقرحات

وفي حين قال قاسمي بأن بلاده حذرت الأوروبيين بشأن ضرورة الإسراع في تقديم المتقرحات، ولوحظ من أجوبته على أسئلة الصحافيين تراجعًا من المواقف الإيرانية السابقة وتحديدًا بشأن سقف زمني بشأن تطبيق "حزمة المقترحات" الأوروبية للإبقاء على الاتفاق النووي، والذي طالبت به طهران للحصول على المتقرحات الأوروبية لكنه في جزء آخر من مؤتمره الصحافي، قال بإن إيران تريد التوصل إلى التفاهمات المطلوبة في الفترة الزمنية المتبقية، ولفت إلى "آمال" إيرانية بـ"نجاح أوروبا في الاختبار الكبير الذي تواجهه حاليًا وتقوم بدور تاريخي".

لا يمكن تحديد سقف زمني في قضايا ذات الشأن بالصناعات

وأكد قاسمي  أنه لا يمكن تحديد سقف زمني في قضايا مثل التوصل إلى آليات للتعاون المالي والبنكي والقضايا ذات الشأن بالصناعات، وعزا عدم تحديد التوقيت لحصول إيران على ضمانات "عملية مطلوبة لتنفيذ الاتفاق النووي" إلى ضرورة توصل 28 دولة أوروبية إلى تفاهمات بشأن التعاون مع إيران وهو ما "يتطلب وقتًا" بحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية.

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، منتصف مايو /أيار الماضي وبعد أيام من الانسحاب الأميركي، إن أمام الأوروبيين 60 يومًا لتقديم الضمانات المطلوبة إلى إيران.

انتظار مقترحات أخرى بعد توصل إلى أوروبا إلى تفاهم داخلي

ولفت قاسمي إلى أن بلاده تنتظر مقترحات أخرى بعد توصل إلى أوروبا إلى تفاهم داخلي قبل أن تعلن إيران موقفها النهائي من الحزمة الأوروبية، ونوه إلى أن المفاوضات الأوروبية تمر بمراحلها الفنية والتنقية، ومع ذلك قال بأن المفاوضات أخذت وقتًا طويلًا مطالبًا الأوروبيين بـ"توضيح القضايا في أسرع وقت ممكن" وقال، "حذرنا الأوروبيين، نأمل أن يقدموا الضمانات العملية والمطلوبة إلى إيران".

و قلل قاسمي من أهمية تقارير وسائل محلية إيرانية أشارت إلى إلغاء اجتماع مفترض بين وزراء خارجية الدول الأوروبية وإيران حول الاتفاق النووي، مشيرًا إلى إحساس إيراني بالعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى، إلا أنه بنفس الوقت قال، "لم يتضح بعد متى تقام المفاوضات وأين وتحت أي عنوان سنعلن ذلك عندما تتضح الأمور". ونفى علمه ما إذا كانت اليابان توقفت عن شراء النفط الإيراني إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى استمرار المفاوضات.

وأشار قاسمي إلى ضغوط أميركية على الدول التي تشتري النفط الإيراني، وقال إن بعض تلك الدول تجري مشاورات للحصول على فرصة أو الإعفاء من العقوبات الأميركية.

طهران تنفي التدخل في الشؤون العراقية

و رفض قاسمي، الاثنين، اتهام بلاده بالتدخل في الشؤون الداخلية العراقية، وقال إننا نحترم انتخاب الشعب العراقي ونتعاون مع أي حكومة من أي تيار وحزب في العراق.

ونفى قاسمي وجود توتر في العلاقات الإيرانية العراقية، ووجه في مؤتمره الأسبوعي، الاثنين، اتهامات إلى جهات دولية بالسعي وراء تضعيف علاقات إيران الخارجية مع الجيران وإحباط الدبلوماسية الإيرانية في التعامل مع الجوار، مضيفًا أن بلاده أعلنت مواقفها وردت على القضايا المطروحة ومثلما قلنا سابقًا بأن استقلال وسلامة الأراضي العراقية يحظى بأهمية كبيرة لنا، وشدد على أهمية تحقق مطالب الشعب العراقي .

قطع مياه نهر كارون من شط العرب

ورفض قاسمي الرد بشكل مباشر على سؤال بشأن ما قاله رئيس الوزراء العراقي، بشأن قطع مياه نهر كارون من شط العرب وفق ما نقلت وكالة "ايسنا" الحكومية، وقال إن البلدين يواصلان التعاون والحوار في المجالات المختلفة وإذا ما كان هناك أي سؤال مطروح سيناقش في اجتماعات ومشاورات بين المسؤولين، وتابع أنه لا يوجد شيء مثير للقلق لأن مثل هذه القضايا نتابعها عبر المشاورات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib