اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ مسرحية هزلية
آخر تحديث GMT 18:49:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تشابهت خطواته من "نافتا" بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ "مسرحية هزلية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضجة كبيرة بشأن الاتفاق التجاري الجديد مع المكسيك والذي اعتبره البعض "مسرحية هزلية"، حيث أكدوا أنه لا يوجد شيء على مكتب ترامب، في المكتب البيضاوي سوى هاتفين، وهو لا يستطيع حتى تشغيلهما، وفي إعلانه المتلفز عن صفقة تجارية مع المكسيك، اضطر أحد مساعديه للتدخل للضغط على الأزرار الصحيحة حتى يتمكن ترامب من التحدث إلى إنريكي رئيس المكسيك، على مكبر الصوت.

اتفاق "نافتا" ذاته بشكل جديد
وكشف تقرير لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن ذلك كان رمزًا للفوضى الخاصة بالسياسة التجارية لدونالد ترامب، وتم انتخابه بوعد بإعادة التفاوض على اتفاقية "نافتا"، اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية، حيث اتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي وقعها الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، قبل 25 عاما، وتعني صفقة هذا الأسبوع أنه أعاد التفاوض بشأن جزء منها، وهو الجزء الأميركي المكسيكي، وأجبار وزيرة الخارجية الكندية، كريستينيا فريلاند، على التدخل مع واشنطن؛ لمحاولة إنهاء الجزء الكندي.

وأضاف التقرير أنه عندما أخبر ترامب أنصاره أنه سيعيد التفاوض بشأن "نافتا"، لم يعتقدوا أنه كان يعني أنه سيتفاوض على اتفاق مماثل ويصفه بشيء آخر، حيث الرئيس الأميركي امس "أحب أن أسمي هذه الاتفاقية اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك، أعتقد أنه اسم أنيق، ويرجع ذلك في الأساس  إلى أنه ليس" نفتا ".

وكان لدى نافتا -من وجهة نظر ترامب- الكثير من الدلالات السيئة للولايات المتحدة، لأنها كانت خدعة، كان هذا هو ما قاله هو والأعضاء الجمهوريون لحزب الشاي للناخبين، على الرغم من أن كل الأدلة كانت تدل على أن الأتفاق جيد للدولايات المتحدة.

مطالب بحماية الوظائف الأميركية
والمثير للاهتمام هو أن جميع المرشحين الذين يمارسون العمل ضد الشركات القائمة في أميركا يدينون التجارة الحرة ويطالبون بالحماية للوظائف الأميركية، ولكنهم يدركون مرة واحدة فقط أن التجارة الحرة هي أفضل وسيلة للدفاع عن الوظائف الأميركية.

وكان كلينتون ضد "نافتا" قبل أن ينضم إليها، والآن ترامب يهرب من خطابه الانتخابي، لأن فرض تعريفات عقابية على الصلب والألمنيوم المكسيكي والكندي أمرًا ليس بالجيد، لكن رد المكسيك وضع التعريفات الجمركية على الواردات الغذائية من الولايات المتحدة أضر بالكثير من المزارعين الأميركيين، بعضهم جزء من قاعدة التصويت لترامب، وقد أجبر هذا إدارة ترامب على التسرع في تصميم خطة للتعويضات، والتي يشكو منها المتضررون بالفعل ويقولون إنها ليست كافية.

أوجه الشبه بين نافتا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
وافق ترامب الآن على أن تستمر الصفقة الجديدة لمدة 16 سنة على الأقل، بطريقة ما، هذا مطمئن، فقد تحول ترامب إلى سياسي قابل للانحناء مثل البقية، وليس قوة مدمرة بشكل فريد.
وجاءت المهزلة برمتها أشبه بحكاية الأخلاق في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فالسياسيون المناهضون للاتحاد الأوروبي يقولون للناس "إن مشاكلهم ناتجة عن علاقات تجارية غير عادلة مع جيرانهم المجاورين، ومن ثم يتعين عليهم أن يقضوا السنوات القليلة المقبلة في محاولة تكرار تلك الصفقات التجارية ذاتها".

وتعد أوجه الشبه بين مفاوضات "نافتا" وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خارقة، وكانت مشكلة نافتا من وجهة نظر ترامب، هي أن إجراءات حل النزاعات الخاصة بها كانت غير عادلة بالنسبة للولايات المتحدة وانتهكت حقها في تقرير قوانينها الخاصة، وبالتالي لا يجب أن تشبه الصفقة الجديدة للقديمة.

وترتفع مجموعتا المحادثات في المفاوضات مع المواعيد النهائية الضيقة، مما يعني أن العديد من الأسئلة الصعبة قد تم تأجيلها في وقت لاحق، في حين أن الترتيبات القائمة يمكن أن تنهار، والسبب في أن ترامب مضى قدما مع المكسيك بدون كندا لأن المحادثات مع الكنديين توقفت لمدة شهرين بعد الخلاف حول تعريفات الصلب، في حين أن ترامب يجب أن يرسل اتفاق المكسيك إلى الكونغرس بحلول يوم الجمعة هذا الأسبوع للحصول على فرصة الحصول عليه، كما أن فترة ولاية إنريكي بينا نييتو، ومدتها ست سنوات تنتهي في نوفمبر/ تشرين الأول.

وفي الوقت ذاته، فإن التجارة الحرة التي تدعم ازدهار الأميركيين والمكسيكيين والكنديين والأوروبيين تتعثر، على الرغم من محاولات السياسيين الشعبويين المناهضين لأووروبا  لتحطيمها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ مسرحية هزلية اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ مسرحية هزلية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib