الرباط - المغرب اليوم
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة بمناسبة فوزه، الجمعة بكأس العرب التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية.وجاء في برقية جلالة الملك "فعلى إثر فوز المنتخب الوطني بكأس العرب لكرة القدم داخل القاعة، في نسختها السابعة التي احتضنتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، يسرنا أن نبعث لكم بأحر التهاني على هذا التتويج الثالث من نوعه على التوالي، والذي يؤكد مجددا تألق وإشعاع كرة القدم المغربية بمختلف فئاتها وأصنافها في مختلف التظاهرات الجهوية والقارية والدولية".
وقال جلالة الملك "كما نود بهذه المناسبة أن نعرب لكم ولكافة الأطر التقنية والإدارية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن إشادتنا، بكل اعتزاز، بهذا الإنجاز الجديد، والذي جاء ثمرة لما تبذلونه من جهود يذكيها ما تتحلون به من غيرة وطنية وحرص شديد على مواصلة تشريف كرة القدم الوطنية ورفع راية المغرب خفاقة في مختلف الملتقيات الدولية".
وعبر جلالة الملك عن صادق دعوات جلالته لأعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة "بموصول التوفيق لتحقيق المزيد من الإنجازات والألقاب، مشمولين بسابغ عطفنا ورضانا".
وتوج المنتخب الوطني المغربي، بلقب كأس العرب لـ”الفوتسال”، للمرة الثالثة في تاريخه، وعلى التوالي، عقب انتصاره على نظيره الكويتي بسبعة أهداف لهدف، في المباراة النهائية التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية قاعة وزارة الرياضة، بمحافظة جدة في استاد الأمير عبدالله الفيصل.
وبدأ المنتخب المغربي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من تسجيل الهدف الأول، ليجد بذلك المنتخب الكويتي نفسه متأخرا في النتيجة مع صافرة الحكم، بعدما كان يمني النفس بالتقدم أولا، ومن ثم البحث عن أهداف أخرى تضمن له التتويج الأول في التاريخ بالبطولة العربية.
ولم يمنح أبناء هشام الدكيك الفرصة للكويت للعودة في المباراة، بعدما تمكنوا من إضافة الهدف الثاني بفضل اللاعب سفيان الشعراوي، ليواصل بعدها المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء، أملا في تسجيل أهداف أخرى، تفاديا لأية مفاجآت من خصمه مع مرور الدقائق.
وأضاف المنتخب المغربي الهدف الثالث عن طريق اللاعب يوسف جواد، مقربا منتخب بلاده من التتويج الثالث على التوالي في البطولة، التي ينفرد برقمها القياسي في عدد الألقاب، متفوقا على كلٍ من مصر وليبيا، الحاصلين على لقبين، في الوقت الذي لم يجد المنتخب الكويتي أية حلول للوصول إلى شباك رضا الخياري.
وواصل رفاق ادريس رايس الفني سيطرتهم على مجريات اللقاء، ما جعلهم يضيفون الهدف الرابع والخامس على التوالي، مستغلين عدم وجود الحارس الكويتي في مرماه، نتيجة اعتماد الكويت على خطة الحارس الطائر، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أسود الأطلس بخماسية نظيفة.
وحاول المنتخب الكويتي تقليص الفارق في الجولة الثانية من خلال بعض المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مراده، في الوقت الذي واصل فيه المنتخب المغربي اندفاعه خلال مجريات اللقاء، ما جعله يضيف الهدف السادس بفضل حارسه رضا الخياري، مستغلا عدم تواجد الحارس الكويتي في مرماه، بينما تكلف ادريس رايس الفني بتسجيل الهدف السابع.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الكويتي من تسجيل الهدف الأول، لتستمر المباراة بين المنتخبين في شد وجذب، بحثا عن الهدف الثاني من قبل الكويت، والثامن للمنتخب المغربي، دون تمكن أيِّ منهما من تحقيق مبتغاه، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار أبناء هشام الدكيك بسبعة أهداف لهدف، توجوا على إثرها باللقب العربي للمرة الثالثة في تاريخهم وعلى التوالي.
وكان المنتخب المصري أول المنتخبات الفائزة باللقب سنة 1998، على حساب المغرب بثمانية أهداف لأربعة، ليعود ويحرز لقبه الثاني عام 2005، بالانتصار على نفس المنافس بخمسة أهداف لهدف، فيما توج منتخب ليبيا بالنسخة الثالثة والرابعة، بينما عادت النسخة الخامسة والسادسة للمغرب على حساب مصر برباعية نظيفة، والعراق بثلاثية نظيفة، قبل أن يحرز أبناء الدكيك لقبهم الثالث اليوم بالفوز على الكويت بسبعة أهداف لهدف.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر