التوتر بين وزارة الداخلية والعدالة والتنمية في المغرب يتصاعد قبل انتخابات 2021
آخر تحديث GMT 06:38:35
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

التوتر بين وزارة الداخلية و"العدالة والتنمية" في المغرب يتصاعد قبل انتخابات 2021

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوتر بين وزارة الداخلية و

وزارة الداخلية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

صفحة جديدة من “الصدام” فتحها حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي، مع وزارة الداخلية المغربية ، بعد “واقعة والي الرباط” التي أظهرت وجود صراع “خفي” بين الحزب والوزارة تطور مع اقتراب موعد الانتخابات، بعدما كان يأخذ أشكالا متعددة في السابق من قبيل منع تجمعات واختلافات انتخابية.ومؤخرا، اندلع صراع حاد بين محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الرباط، والعمدة محمد صديقي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وذلك بسبب إحداث مرائب تحت أرضية بشارع محمد الخامس وسط العاصمة وشركة للتنمية المحلية لتدبير المساحات الخضراء.

وتمثل “واقعة والي الرباط” “سابقة” في علاقة حزب العدالة والتنمية مع وزارة الداخلية، حيث أماطت اللثام عن طبيعة العلاقة المتشنجة التي تجمع بينهما، وأعادت إلى الأذهان عديدا من القرارات التي تعكس “سوء الفهم” الكبير بينهما، من قبيل الاعتراض على أنشطة الحزب طوال سنوات ولايتيه الحكوميتين الحالية والسابقة.ولا يتوقف الجدال الداخلي في حزب “العدالة والتنمية”؛ فمن رهان مواجهة الدعوات إلى تعديل القاسم الانتخابي والاستعداد لتشريعيات 2021، يبدو أن مشكلا آخر سينضاف إلى قائمة “التحديات” التي ستعرقل سير الحزب صوب حكومة 2021، والأمر يتعلق هنا بمواجهة وزارة الداخلية.

وحاول حزب العدالة والتنمية جاهدا في إطار صراعه مع وزارة الداخلية إنهاء احتكارها لمهمة الإشراف على الانتخابات، حيث ظل هذا المطلب يطرح في نقاشات الحزب منذ سنوات المعارضة، قبل أن يتحقق جزء منه خلال انتخابات 2016، عندما ترأس وزير العدل آنذاك مصطفى الرميد لجنة الانتخابات إلى جانب “الداخلية”.

وقال المحلل السياسي كريم عايش إن “الأوضاع الداخلية والخارجية لحزب العدالة والتنمية صارت لا تبشر بالخير، بسبب الانقسامات والمجابهات بين فرقاء الداخل وشركاء الخارج دون الحديث عن خصوم الأمس واليوم الذين صاروا منخرطين في بناء تكتلات سياسية استعدادا للاستحقاقات المقبلة”.

ووقف الباحث ذاته عند ما اعتبره “توترا صامتا بين وزارة الداخلية والحزب الإسلامي، تجلت مظاهره في الرسالة الجوابية الأخيرة التي لم تكن من مزاج الحزب وصار ينعت الداخلية بالتحكم والتسلط ارتباطا بسلطة الوصاية وفقا لقانون الجماعات الترابية الأخير”، مبرزا أن “الخطاب السياسي للحزب صار يصوب تعقيباته الحادة في كل الاتجاهات”.

وتابع عايش بأن “الحزب أصبح يواجه جبهات متعددة، وصار باديا للعيان أن توتراته الداخلية صارت تنعكس على علاقاته في الساحة السياسية، سواء تدبيرا أو تنظيميا، مما يفتح الأبواب أمام أسئلة كثيرة حول مآل الاستراتيجية السياسية التي اعتمدها الحزب بعد دخوله الحكومة، وحول الآفاق التي تنتظره قبيل وبعد الانتخابات، وما إذا كانت هذه الأحداث التي عاشها ستؤثر عليه”.

واستحضر الباحث ذاته، في تصريح ، رغبة جناح داخل “البيجيدي” بالنكوص والتراجع عن مواقف تتعارض مع شعارات الحزب وأرضيته الايديولوجية، موردا في رصده لمآل المخاض الذي يشهده الحزب أن “مستقبل العلاقة ما بين الذراع الدعوي والهياكل السياسية للحزب، وهو ربما أحد السبيلين، إما تشقق وتصدع وتفرق المكونات باستقلال كل منها بنفسه في إطار بنيات سياسية جديدة”، أو “سيطرة أغلبية قد توجه الحزب إلى أحد الطريقين: انفتاح أكثر وتبني فكر ليبرالي تقدمي، أو العودة إلى البدايات والجذور والتمسك بإيديولوجيات الثمانينات والتكتل خلف الرافد الإسلامي”.

قد يهمك ايضا

"الداخلية" تبدأ في تسوية أوضاع الأعوان المؤقتين في الجماعات الترابية

الداخلية والمالية المغربية تسوّيان أوضاع الأعوان المؤقتين في الجماعات الترابية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر بين وزارة الداخلية والعدالة والتنمية في المغرب يتصاعد قبل انتخابات 2021 التوتر بين وزارة الداخلية والعدالة والتنمية في المغرب يتصاعد قبل انتخابات 2021



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib