بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب
آخر تحديث GMT 00:39:37
المغرب اليوم -

بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب

زعماء قبائل ليبية
الرباط -المغرب اليوم

إنشاء بعثة تقصي الحقائق من قبل مجلس حقوق الإنسان في يونيو من سنة 2020 بتفويض للتحقيق في مزاعم انتهاكات وتجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، التي ارتكبت في ليبيا منذ سنة 2016، وعلى إثر أزمة سيولة مرتبطة بالميزانية العادية للأمم المتحدة، لم تشتغل البعثة بشكل كامل حتى يونيو من سنة 2021.وإلى جانب محمد أوجار، ضمت البعثة كل من تشالوكا بياني وتريسي روبنسون.

وحسب المصدر نفسه، التقت بعثة تقصي الحقائق، خلال وجودها في طرابلس، بوزراء الخارجية والداخلية والعدل الليبيين، وكذلك وزير الدولة لشؤون النازحين وحقوق الإنسان.كما أجرى أعضاء البعثة محادثات مع مدير عام الدفاع والنيابة العسكرية ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المغربي  ، ومكتب المدعي العام وإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية.كما التقت بعثة تقصي الحقائق بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا وهيئات أممية أخرى.

وتأتي زيارة ليبيا في أعقاب بعثة لتقصي الحقائق أجريت في يوليوز 2021.ونقل البيان عن أوجار قوله إن “الهدف الرئيسي لزيارتنا تمثل في تعزيز تعاوننا مع السلطات الليبية لتنفيذ مهمتنا”.

وأضاف أن “مجلس حقوق الإنسان حث السلطات الليبية على التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق، ونرحب بالتزام السلطات الليبية بمواصلة التعاون مع البعثة ودعم عملنا”.وسجل البيان أنه على الرغم من التحديات التي واجهتها، بما في ذلك الوقت المحدود وقيود السفر المرتبطة بوباء “كوفيد-19″، تمكنت بعثة تقصي الحقائق من تجميع كمية كبيرة من المعلومات.

من جهتها، قالت تريسي روبنسون “نحن في وضع يسمح لنا بالتوصل إلى عدد من الاستنتاجات المهمة، والتي سنقدمها إلى مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر. ومع ذلك، فإن التحديد الكامل للتجاوزات والانتهاكات المرتكبة في ليبيا منذ سنة 2016 يتطلب المزيد من الوقت”.وأشار رئيس البعثة إلى أن “العديد من الشهود رفضوا التفاعل مع بعثة تقصي الحقائق خوفا على سلامتهم”، مضيفا “دعونا السلطات الليبية إلى السهر على ضمان حرية الجميع للتعاون مع البعثة”.

وتزامنت زيارة بعثة تقصي الحقائق مع تنصيب حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا مؤخرا.وخلص أعضاء البعثة إلى أن “المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان السابقة والحالية ومكافحة الإفلات من العقاب السائد، يتعين أن تكون جزءا من المسلسل الرامي إلى تحقيق السلام والاستقرار”.

قد يهمك ايضا:

محمد أوجار يؤكّد أنّ سيادة "التيار المحافظ" وراء تراجع حقوق المرأة في المغرب

أوجار يترأس بعثة أممية لتقصي الحقائق عن ليبيا وتوثّق مزاعم انتهاكات القانون

 

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib