قسد تطهر مع التحالف مناطق أخلاها داعش ويضغطان لإجبار البقية على الاستسلام
آخر تحديث GMT 10:29:44
المغرب اليوم -

دورية روسية تبحث إنشاء معبر مع القوات التركية والفصائل بين مناطق سيطرة الطرفين

"قسد" تطهر مع التحالف مناطق أخلاها "داعش" ويضغطان لإجبار البقية على الاستسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

واصلت "قوات سورية الديمقراطية" مدعومة من التحالف الدولي، تقدمها باتجاه المعقل الأخير لتنظيم "داعش" في محافظة دير الزور، حيث قامت بعمليات التمشيط للألغام الكثيفة التي زرعها التنظيم في الجيب الذي كان يتواجد فيه قبيل انتهاء وجوده كقوة مسيطرة بشكل كامل، وانكفائه إلى مزارع بالقرب من الضفاف الشرقية، حيث لا يزال عناصره متواجدين في المنطقة وسط سعي لإجبار من تبقى من العناصر والقادة من التنظيم، لتسليم أنفسهم ونقلهم مع من تبقى من المدنيين وعوائلهم، بعد أن جرى نقل المئات ممن سلموا أنفسهم وممن كانوا متواجدين في آخر جيب للتنظيم، من عناصر التنظيم وعوائلهم والمدنيين.

أقرأ أيضًا:مقتل 14 شخصاً بينهم 4 جنود أميركيين جراء تفجير انتحاري في منبج تبناه "داعش"

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، بأن حوامتين للتحالف الدولي، اتجهتا أمس الخميس نحو منطقة قريبة من مواقع التنظيم ثم عادتا الى موقعهما مجدداً. ورجحت المصادر أن يكون التنظيم نقل على متنها عدداً من قيادييه استسلموا للتحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، بعد أن كان سلم أكثر من 240 شخصاً شخصاً من عناصر "داعش"، غالبيتهم من جنسيات اجنبية، أنفسهم الى قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي.

كذلك نشر المرصد السوري أمس الخميس أنه لا يزال تنظيم “داعش” يتحصن في آخر تواجد له بعد أن فقد سيطرته إلا على مواطئ أقدام من تبقى من عناصره، عند الضفاف الشرقية، والمنتظرين لمصيرهم، كما مصير من سبقوهم من العناصر في الجيب الذي انتهى بشكل كامل بعد عمليات عسكرية واسعة استمرت 158 يوماً، منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر من العام 2019، فيما ينزوي عناصر التنظيم في مزارع واقعة قرب الضفة الشرقية لنهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيارات وآليات التحالف الدولي تواصل عملية دخولها وخروجها من وإلى الجبهات مع المناطق التي لم يجرِ تمشيطها إلى الآن، والتي كان يتحصن بها التنظيم قبل استسلام العشرات من عناصره وخروج المئات من المدنيين وعوائل عناصره، ممن تراجعوا إلى مخيمات في مزارع قرب ضفاف الفرات، ورصد المرصد السوري دخول نحو 20 من عربات الهمر والعربات العسكرية إلى منطقة الجبهة، وخروج 10 منها، في وقت لاحق، كما سمع دوي انفجارات ناجمة عن استهداف طال المزراع التي يتوارى فيها عناصر التنظيم، ناجمة عن استهداف طالت المزارع هذه في محاولة للضغط على من تبقى من المنسحبين والمتوارين من عناصر التنظيم للاستسلام.

روسيا تبحث إنشاء معبر مع القوات التركية والفصائل

ومن محافظة حلب، وردت معلومات للمرصد السوري عن دخول دورية من القوات الروسية إلى مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية الموالية لها في القطاع الشمالي من الريف الحلبي، ضمن أولى الخطوات للتباحث بين الجانبين على فتح معبر جديد بين مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، ومناطق انتشار المسلحين الموالين للنظام والقوات الكردية، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن الدورية دخلت اليوم الخميس الـ 14 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، للتوافق على آلية إنشاء وإدارة المعبر وموقع إقامته، ويشار إلى أن المرصد السوري نشر خلال الأيام والأسابيع الاخيرة عن وقوع اشتباكات أحياناً بشكل يومي بين القوات المنتشرة في المنطقة من المسلحين الموالين للنظام والقوات الكردية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة اخرى، في ريف منطقة تل رفعت بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي

قصف مدفعي وصاروخي يطال 12 في خرق جديد للهدنة الروسية التركية

رصد المرصد السوري عمليات قصف من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق في قرى وبلدات التمانعة والزرزور وأم الخلاخيل والخوين وسكيك، في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرى الشريعة والتوينة والحويز بسهل الغاب في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا والصياد ومعركبة في الريف الحموي الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً طال أماكن في منطقة تل سكيك في الريف الجنوبي لإدلب، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقتي كفرزيتا والصخر ومناطق أخرى من قريتي عطشان ومعركبة في القطاع الشمالي من ريف حماة.

كما رصد المرصد استهداف فصائل عاملة في ضواحي حلب الغربية، تمركزات للقوات الحكومية السورية في أطراف محور الراشدين، ما أسفر عن إعطاب مدفع رشاشاً للقوات السورية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما عاد الهدوء الحذر ليسيطر على مناطق هدنة الأتراك والروس ومنطقة بوتين وأردوغان العازلة بعد ساعات من القصف العنيف الذي طال ريفي حماة وإدلب، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد قصف صاروخياً متواصلاً نفذته القوات الحكومية السورية ضمن المنطقة منزوعة السلاح في إطار الخروقات المتصاعدة في يومها الثالث ضمن مناطق هدنة الروس والأتراك، حيث استهدفت بأكثر من 21 قذيفة أماكن في بلدة اللطامنة بالقطاع الشمالي من ريف حماة، وبـ ما لا يقل عن 20 قذيفة أخرى استهدفت مدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب

وهذا القصف المكثف وغير المسبوق منذ أشهر، على المناطق التي تسري فيها الهدنة الروسية  التركية، تسبب باستشهاد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال في خان شيخون والتوينة وكفرنبل وإصابة أكثر من 27 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 229 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين أردوغان هم 80 مدنياً بينهم 31 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و67 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من "جيش العزة" قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و82 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

وقد يهمك أيضًا:قوات سورية الديمقراطية تلقي القبض على حوالي 50 عنصراً من "داعش"

القوات السورية تستهدف ضواحي حلب وريفي حماة وإدلب في خرق متجدد للهدنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسد تطهر مع التحالف مناطق أخلاها داعش ويضغطان لإجبار البقية على الاستسلام قسد تطهر مع التحالف مناطق أخلاها داعش ويضغطان لإجبار البقية على الاستسلام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib