الحكومة الألمانية تتخذ قيودًا جديدة على إعاناتها الشهرية لمهاجري الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 01:15:49
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

سيتمُّ طرح مشروع القانون على البرلمان وسيحصل على موافقة كبيرة لإقراره

الحكومة الألمانية تتخذ قيودًا جديدة على إعاناتها الشهرية لمهاجري الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الألمانية تتخذ قيودًا جديدة على إعاناتها الشهرية لمهاجري الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
برلين - جورج كرم

وافقت الحكومة الألمانية على مشروع قانون يهدف إلى الحد بشكل كبير من وصول مواطني الاتحاد الأوروبي إلى نظام الرعاية الاجتماعية في البلاد. وبموجب القانون المقترح، سيتم منع مواطني الاتحاد الأوروبي من حق التمتع بمنافع نظام الرعاية الاجتماعية في السنوات الخمس الأولى لإقامتهم في ألمانيا.

وزيرة العمل، أندريا ناليس، عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الحكومة الائتلافية لأنجيلا ميركل، كانت تعمل على مشروع القانون لعدة أشهر، وذلك بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية ومفاده أن لمواطني الاتحاد الأوروبي الحق في الاستحقاقات بعد أن يعيشوا في ألمانيا لمدة ستة أشهر فقط .وقالت ناليس إن الحكم ليس إلا لتشجيع "سياحة الرعاية الاجتماعية". وأضافت أن البلديات التي كانت مسؤولة عن دفع إعانات البطالة ومثقلة بشكل غير عادل بدفع 800 مليون يورو سنويا للإنفاق على 130 ألف مواطن من الاتحاد الأوروبي المسجلين حاليا في وضع الباحثين عن عمل.

ويتماشى اقتراحها كثيرًا مع قرار وقف الإعانة لمدة أربع سنوات المثير للجدل الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون قبل استفتاء انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بحيث أن القانون لا يستثني مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يتواجدون حاليا على قوة العمل من الحق في الحصول على مدفوعات الرعاية الاجتماعية، أو أولئك الذين لديهم الحق في الدفعات لأنهم عملوا.

وقالت ناليس: "ما هو واضح هو أن أولئك الذين يعيشون ويعملون ويدفعون مساهماتهم لديهم الحق القانوني في الاستفادة من نظام الرعاية الاجتماعية لدينا. لكن بالنسبة لأولئك الذين لم يسبق لهم العمل هنا ويعتمدون على الدعم المالي من الدولة من أجل تحمل التكاليف الأساسية للمعيشة، المبدأ ينص على أنه يمكنهم التقدم لطلب تلك الوسائل في بلدهم".

وأضافت ناليس أن تغيير القانون يغلق الثغرة، وسوف يساعد على ضمان "تعزيز الثقة في حرية التنقل للعمال"، واحدة من المقومات الرئيسية للاتحاد الأوروبي. وكان هناك قلق إزاء إساءة استخدام حرية الحركة كواحدة من الحجج الرئيسية التي شجعت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت ناليس أن حماية البلديات الألمانية من "الضغط المالي" كانت حاسمة أيضا في اتخاذ القرار.

ورحبت إيميليا مولر، وزيرة التضامن الاجتماعي بالإتحاد الاجتماعي المسيحي، الشريك البافاري للحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل، بالتشريع المقترح. وأضافت: "إنه الشيء الصحيح، لإغلاق ثغرة فتحت من قبل حكم المحكمة الفيدرالية، والذي من شأنه أن يؤدي إلى الضط على نظام الرعاية الاجتماعية لدينا".

وجاء انتقاد القانون من الحزب الأخضر وحزب "لينكه" اليساري، الذي شككت فيه زعيمته كاتيا كيبينغ قائلة: "في أي اتجاه يسير الاتحاد الأوروبي ليتطور". وقالت أنه ينبغي على الحكومة الألمانية أن تضع طاقاتها بدلا من ذلك لضمان الحد الأدنى من الدخل في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. ومن اتحاد نقابات العمال، قال أنيلي بانتينباخ المناهض للدستور، إن "الذين يعيشون في ألمانيا لهم الحق في تأمين إنساني، بغض النظر عن جنسيتهم".

في يونيو/حزيران تلقى 450 ألف شخص من 27 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأخرى إعانات الرعاية الاجتماعية في ألمانيا، وهو ما مجموعه 12٪ من جميع الأجانب الاتحاد الأوروبي في البلاد. حوالي 135 ألف كانوا من بلغاريا ورومانيا، ولكن 42٪ من هؤلاء حصلوا على وظائف بعد اعتمادهم على مدفوعات الرعاية الاجتماعية لتأمين معيشتهم. وسيتم طرح مشروع القانون الآن على البرلمان، حيث يعتقد بشكل كبير أنه سيحصل على موافقة كافية لتمريره ليصبح قانونا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الألمانية تتخذ قيودًا جديدة على إعاناتها الشهرية لمهاجري الاتحاد الأوروبي الحكومة الألمانية تتخذ قيودًا جديدة على إعاناتها الشهرية لمهاجري الاتحاد الأوروبي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib