ويليام تيرنر يؤكّد أنّ التحالف شنّ أكثر من 2100 غارة جويّة على مواقع داعش
آخر تحديث GMT 11:09:34
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

القوات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي في الموصل تواجه بيئة مكتظّة بالسكان

ويليام تيرنر يؤكّد أنّ التحالف شنّ أكثر من 2100 غارة جويّة على مواقع "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ويليام تيرنر يؤكّد أنّ التحالف شنّ أكثر من 2100 غارة جويّة على مواقع

عناصر تنظيم "داعش"
واشنطن - يوسف مكي

كشف مسؤول عسكري، أنّ تنظيم "داعش" يعيش أيامه الأخيرة، وأنّ التحالف الدولي عازم على القضاء عليه بالكامل، وشنّ التحالف في الأشهر الخمسة الماضية منذ بدء هجوم الموصل، أكثر من 2100 غارة جوية ضد التنظيم المتطرّف، ودمرت 216 سيارة انتحارية تابعة إلى التنظيم، و574 مبنى من المباني والمرافق، و614 مخبأ، و451 موقعًا لصواريخ الهاون و273 قاربًا.

وبيّن نائب القائد العام لقيادة القوات البرية المشتركة للقوات المشتركة في العراق، ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، الجنرال ويليام تيرنر، أنّه "نحن نشهد آخر تهديدات "داعش"، فقد انسحب العديد من قادتهم من المنطقة وتخلوا عن جنودهم، لقد تركت النقاط الرئيسية للمقاتلين الأجانب،  واحدًا تلو الآخر نحن ذاهبون إليهم للقضاء على ما تبقى منهم  في الموصل الغربي"

وأوضح تيرنر، في مقابلة مع صحيفة "جورزاليم بوست"، أنّ التحدي الذي يواجه الجيش العراقي وقوات التحالف الذين يحاولون استئصال "داعش" في آخر معاقله الرئيسية في العراقية، وتعتبر المعركة من أجل الموصل الغربي رمزية لأنه حيث أعلن أبو بكر البغدادي "الخلافة" في عام 2014 كما كانت موقع العديد من جرائم داعش ضد المسيحيين واليزيديين وغيرهم من المدنيين. 

واستضافت وزارة الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي، اجتماعًا تاريخًيا للدول الـ 68 الشريكة التي وقّعت على المساعدة في هزيمة المتطرفين، وكشف وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في 22 أذار / مارس، أنّ "تحالفنا متّحد لوقف عودة "داعش" ووقف طموحاتها العالمية والتشكيك في سرديتها الأيديولوجية، إننا مستعدون لزيادة أعدادنا بقوة وان نبقى عدوانيين اكثر في هذه المعركة".

وحققت القوات الديمقراطية السورية، المقاتلين الرئيسيين المناهضين لتنظيم "داعش" في سورية، مكاسب في الآونة الأخيرة بفضل هجوم جريء مدعوم من قبل الولايات المتحدة على خطوط العدو بالقرب من الرقة، ويأتي الاجتماع في واشنطن وسط مزاعم بأن التنظيم ألهم الهجوم في لندن يوم الأربعاء، مما يدل على أن انتشاره العالمي مستمر، وفي الموصل، وردت تقارير عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين، من بينهم 200 شخص لقوا حتفهم يوم الخميس، وحوالى 400 ألف مدني محاصرين فى المدينة.

ويقول الجنرال تيرنر إن عدة مئات من القوات الأميركية التي تقاتل إلى جانب قوات الأمن العراقية في الموصل الغربي تواجه بيئة مكتظة بالسكان مع مقاتلي "داعش"، مضيفًا أنّ المناطق مكتظة بالكثير من السكان، الذين تفوق أعدادهم العدو، ومركزين في مواقع كثيفة حيث توجد الجدران المرتفعة والتي تحتوي على ثقوب وكذلك الأنفاق، لذلك فالعدو قادر على اجتياز البيئة وقادر على التحرك بسهولة إلى حد ما في بيئتهم الخاصة والتي تسبب تحديات لقوات التحالف"، لقد كان لدى داعش عامين لإعداد الممرات والأنفاق للهروب من الطائرات، بالإضافة إلى أنهم مقاتلين متشددين ويدفعهم اليأس إلى استخدام المدارس والمساجد، والأهداف التي كثيرا ما تقيد من الغارات الجوية.

وأكّد تيرنر على الجهود المتكاملة والمنسقة للتحقيق في نقاط الضعف وتحسين القدرة على هزيمة داعش باستخدام الرجال على الأرض وكذلك طائرات الاستطلاع والصواريخ والمدفعية والقوات الجوية، وتظهر المعركة في الموصل اختبارا للجيش العراقي المدرب من قبل الولايات المتحدة، فكما يؤكد الجنرال تيرنر "إن قوات الأمن الداخلي حققت نجاحًا كبيرًا"، وتشارك كلا من قوات مكافحة الإرهاب العراقية، والشرطة الاتحادية، وقوة الرد السريع، وأجزاء أخرى من الجيش في هذه المعركة الصعبة، بعد ما يقرب من 3 سنوات من القتال ضد "داعش"، والتي بدأت بانسحاب الجيش العراقي من العديد من المدن ذات الأغلبية السنية، تقف الان وحدات جديدة لقوات الأمن الداخلي لاختبار القتال، وقد ينتظرنا الكثير، مضيفًا أنّه "من الصعب تطبيق جدول زمني للعملية في الموصل، وأننا نرى قدرًا كبيرًا من النجاح محاطًا بالموصل تمامًا في هذه المرحلة وضغوطا هائلة على "داعش"، ونحن نشهد آخر الخناق".

وسبق إلى "داعش" زعم الدفاع عن المصالح الإسلامية السنية، ولكن وجود النواة الصلبة للمقاتلين الأجانب وقراره بالقتال من أهداف مدنية مثل المدارس واستخدام الدروع البشرية يظهر أنه يضحي بالمجتمع الذي يدعي أنه جزء منه، ومع اقتراب النهاية، انسحبت المجموعة الإرهابية من جميع هذه المحطات، وزادت من استخدام الطائرات بدون طيار، ولكن يقول الجنرال تيرنر إن هذا التهديد قد تضاءل، وردًا على سؤال حول ما اذا كان "داعش" قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيميائية التي زعم انها استخدمت في الماضي، أفاد تيرنر أنه لا يستطيع التكهن بهذه القدرة، وأن القوات العراقية مدرّبة إلى مواجهة ذلك، إنها ليست تهديدًا استراتيجيًا لعرقلة قدرتنا على هزيمة التنظيم".

وبعد تحرير الموصل، من المرجح أن يبقى الائتلاف بناء على طلب الحكومة العراقية للمساعدة في في الجهود الرامية إلى استعادة المناطق التي تحتلها داعش في الحويجة والأنبار وتلعفر وأماكن أخرى، وستحدد الحكومة العراقية أولوياتها بعد الموصل، وبعد غزو العراق في عام 2003، كان القبض على صدام حسين أحد الأهداف الرئيسية، ولكن يبدو أن التحالف اليوم أقل تركيزًا في البحث عن البغدادي، وأشار تيرنر إلى أنّه "فيما يتعلق الأمر بالهزيمة النهائية والدائمة للتهديد الجماعي وليس عن أي فرد"، ومنذ بدء المعركة ضد "داعش"، قام التحالف بتدريب 37 ألف جندي عراقي و15 ألف من حرس الحدود ووحدات الشرطة. ومن المفترض أن يستمر هذا البرنامج التعاوني بعد هزيمة "داعش"، بهدف جعل العراق بلدًا مستقرًا، غير أن الطريق أمامنا طويل وصعب مع المزالق المحتملة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويليام تيرنر يؤكّد أنّ التحالف شنّ أكثر من 2100 غارة جويّة على مواقع داعش ويليام تيرنر يؤكّد أنّ التحالف شنّ أكثر من 2100 غارة جويّة على مواقع داعش



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib