تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء الحمامة
آخر تحديث GMT 19:47:25
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

وسط تهديد تحالف الحكومة المغربية بالانهيار

تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء "الحمامة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء

قيادات حزب التجمع الدستوري
الرباط - رشيدة لملاحي

أثار انتقاد  وزير العدل والحريات محمد أوجار ووزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، مواقف أعضاء حزب العدالة والتنمية ووصفها بـ"المتناقضة" مع  العمل الحكومي، غضبًا واسعًا داخل صفوف حزب "المصباح" ، الذي ردّ عبر موقف للأمانة العامة للحزب التي وصفت هجوم وزراء حزب "الحمامة" بالمستفز ويضرب نبل العمل السياسي.

وصعّد حزب العدالة والتنمية لهجته باتهام خرجات قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، تهديد عمل تمثيلية المؤسسات وإضعاف دور الأحزاب السياسية في المشهد السياسي المغربي.

وحسب المتتبعين للشأن السياسي المغربي، أن ارتفاع حدة الخلافات بين حزب"الحمامة" والفريق النيابي لحزب "المصباح" تهدد التحالف الحكومي ، إن استمرت على مستوى اجتماعات اللجن في البرلمان وتدفع التحالف الحكومي الذي وصفته بـ"الهش"، إلى الانهيار.

وعبّرت الأمانة العامة حزب العدالة والتنمية عن انزعاجها من بعض التصريحات السلبية والمستفزة اتجاه الحزب وفريقيه في البرلمان، وهو ما يتعارض مع مستلزمات العمل السياسي النبيل، ويساهم في إضعاف الأحزاب السياسية وتبخيس دور المؤسسات التمثيلية، في إشارة لما شهدت جلسة مجلس النواب المغربي "الغرفة الأولى من البرلمان المغربي" من جدل مثير، للتصويت على  قانون المجلس الاستشاري للشباب والمجتمع المدني، بين وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي وفريق النيابي لحزب "المصباح".

وحذرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من المس بالتوازن المطلوب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب إلى تشجيع الديناميات الإصلاحية كافة من أجل ترسيخ المسار الديمقراطي وتوسيع المشاركة السياسية، وتجديد آمال المواطنين في مواصلة الإصلاحات السياسية والمؤسساتية التي تعرفها بلادنا بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس" .

ووجَّه وزير العدل المغربي محمد أوجار، انتقادات شديدة الىحزب "العدالة والتنمية" المغربي، حيث اتهم فريقه النيابي في البرلمان بممارسة مسؤوليته خمسة أيام فقط وينتقل إلى المعارضة نهاية الأسبوع، بخروج بمواقف  تظهره أمام الرأي العام المغربي أنه غير راضي عن عدد من القرارات في الوقت الذي يكون قد وافق عليها.

وحمّل  محمد أوجار عن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الأحزاب المغربية مسؤولية الأوضاع التي تشهدها الحسيمة شمال المغربية، واتهمها بالانشغال وتضيع الوقت في الجدل والصراع حول تشكيل الحكومة، عقب الانتخابات التشريعية الاخيرة التي عرفها المغرب، في الوقت الذي كانت الاحتجاجات في المنطقة تعرف تصعيدًا للمطالبة بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية.

واعترف وزير العدل، بانهزام الحكومة المغربية إعلاميا أمام ما أصبح يعرف بالإعلام البديل والمواقع التواصل الاجتماعي في نقل أحداث الحسيمة وتفاعل المواطنين من مختلف مناطق المغرب وخارجه معها، قبل أن يستدرك كلامه ، قائلًا "الحكومة انهزمت في مسألة التواصل رغم المجهودات المبذولة، حيث أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استطاعوا ترويج الاحتجاجات بشكل سوداوي ، متهمًا إياهم بتضخيم الأحداث والمبالغة في وصفها وتقديمها"، حسب تعبيره.

ولمح الوزير أوجار إلى وجود مؤشرات إيجابية ستعرفها قضية "حراك الريف"، داعيًا إلى الحفاظ على المكتسبات الحقوقية والاستقرار الأمني الذي تتميز به المملكة المغربية ، محذرًا من الخصوم الذين يتربصون بالمغرب ويحاول استغلال أحداث الحسيمة ووقوف جهات أجنبية وراء ذلك، التي يزعجها الاستثناء المغربي وماحققه من نتائج  كبيرة على مستوى العلاقات مع أفريقيا، بفضل السياسة الملكية للعاهل المغربي الملك محمد السادس.

في المقابل، أعلنت البرلمانية آمنة ماء العينين عن فريق العدالة والتنمية، أنه مرفوض رفضًا قطعيًا أن يصادر وزير حق برلماني في الانتقاد أو أن يملي عليه ما يقول، سواء أكان في الأغلبية أو المعارضة لأن البرلماني هو من يراقب الوزير بمقتضى الدستور وشرعية الانتخاب، وليس العكس.

وجاء ذلك في ردها على وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي وما شهدت جلسة مجلس النواب المغربي "الغرفة الأولى من البرلمان المغربي" من جدل مثير، للتصويت على  قانون المجلس الاستشاري للشباب والمجتمع المدني.

وانتقدت ماء العينين مصادرة حق  البرلمانيين في ممارسة صلاحياتهم داخل قبة البرلمان المغربي، قائلة"الأمر تجاوزالمطالبة بالتصويت إلى المطالبة بتكميم الأفواه"، مشيرة إلى أنهم  كانوا يوجوهون انتقادات لاذعة لوزراء حزبهم في الولاية السابقة لحكومة عبد الاله بنكيران، وكانوا يتقبلون الأمر تحت شعار "كل واحد يتقن عمله".  ووصف برلمانية حزب "المصباح"، رغبة  البعض في أن يصبحوا يُنفذون إملاءاتهم مثل"الكورال" الكبير لنردد وراءهم ما يريدون.

وكشفت ماء العينين،  أنه في لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان أقامت الدنيا بين من يسحب التعديلات وبين من يؤيد ويطلق الشعارات والخطب، وتم التصويت على مشروع القانون بأغلبية 14 منها 10 ينتمون للعدالة والتنمية، وهو ما يتكرر في كل اللجان وفي كل الجلسات العامة. وحذرت ماء العينين من فضح الكواليس في حالة إذا استمر ممن وصفتهم بـ"البعض" في استفزازهم تكميم أفواههم.

ويذكر أن جلسة التصويت على مشروع القانون 89.15 المتعلق في المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، شهدت نقاشًا صاخبًا ، حيث انتفض الوزير رشيد الطالبي العلمي في وجه القراءة النقدية التي قدمها فريق حزب العدالة والتنمية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء الحمامة تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء الحمامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib