السفير الفرنسي السابق لدّى الجزائر يؤكد أن المغرب يواصل التقدّم منذّ مرحلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الآن
آخر تحديث GMT 22:58:59
المغرب اليوم -

السفير الفرنسي السابق لدّى الجزائر يؤكد أن المغرب يواصل التقدّم منذّ مرحلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفير الفرنسي السابق لدّى الجزائر يؤكد أن المغرب يواصل التقدّم منذّ مرحلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الآن

عبد العزيز بوتفليقة
الرباط - المغرب اليوم

قال كزافييه دريانكور، السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر، إن “هذه الأخيرة تريد، منذ مرحلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الآن، أن تلعب أدوارا إقليمية في المنطقة، إذ تعتبر أن لديها أمام المغرب أحقية في ذلك من خلال تاريخها وتقاليدها الدبلوماسية وعمقها الاستراتيجي لتقديم الأفضل للمنطقة، متجاهلة الرباط التي خطت في السنوات الأخيرة خطوات إلى الأمام ولاسيما من خلال التوقيع على اتفاقيات أبراهام”.

وحول العلاقات المغربية الفرنسية، أورد الدبلوماسي الفرنسي السابق، في حوار أجرته معه مجلة “Causseur”، استعرض من خلاله مفاتيح السياسة الفرنسية في المغرب الكبير ومنطقة الساحل، أن “العلاقات بين باريس والرباط تدهورت بشكل كبير؛ ذلك أن فرنسا راهنت على الجزائر في كل شيء تقريبا”، مبرزا أن “هذا الرهان يجعل فرنسا خاسرة في كل الحالات، إذ لا توجد ردود فعل إيجابية من طرف الجزائر مع استمرار البرود في العلاقات مع المغرب”، معتبرا أن “فرنسا وجدت نفسها عارية في هذه اللعبة الثلاثية”.

وأضاف دريانكور: “لا أرى أي تقارب في المستقبل بين الرباط وباريس، فهناك العديد من الخلافات في هذا الصدد. كما أن المغرب يحاول بلا شك الاستفادة من الانتكاسات في علاقتنا مع الجزائر والاستفادة من هذه الظروف لجعل باريس تعترف بمغربية الصحراء”، مستطردا: “يجب أن لا تكون العاصمتان، الرباط والجزائر، مستاءتين لرؤية فرنسا محرجة كما هي اليوم في إفريقيا”.

وتفاعلا مع سؤال حول الاعتراف الإسرائيلي الأخير بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، قال السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر إن “توقيع اتفاقيات أبراهام كانت، بالفعل، نقطة تحول كبيرة في المنطقة؛ فقد اعترفت تل أبيب وواشنطن بمغربية الصحراء، كما أن وصول إسرائيل إلى المنطقة أمر لم يمكن من الممكن تصوره منذ بضع سنوات”.

في الصدد ذاته، أوضح الدبلوماسي السابق ومؤلف كتاب “اللغز الجزائري.. مذكرات سفير فرنسي في الجزائر” أنه “من جهة هناك المغرب مع حلفائه الأمريكيين والإسرائيليين، ومن جهة أخرى الجزائر التي تدعمها موسكو. وقد ساهمنا في بناء جدار بين البلدين، ويمكن أن يؤدي توزيع موازين القوى هذا إلى خلق توازن معين في المنطقة؛ لكنه في المقابل يمكن أن يؤدي إلى انزلاقات محتملة”.

يذكر أن دريانكور، الذي تولى منصب سفير بلاده على الجزائر مرتين، قد نشر، منذ أسابيع، تقريرا بعنوان “الرهان الجزائري لإيمانويل ماكرون.. الأوهام والمخاطر والأخطار”، انتقد من خلاله رهان رئيس بلاده على الدولة الجزائرية، معتبرا أن “باريس تحتاج إلى علاقة سلمية مع الرباط التي لا محيد للدولة الفرنسية من التعاون معها في مجموعة من الملفات على غرار الملف الأمني”.

كما خلفت تصريحات سابقه للدبلوماسي الفرنسي السابق عينه، تنبأ فيها بـ”انهيار الجزائر”، استياء وسخطا كبيرين داخل الوسطين السياسي والشعبي في الجزائر؛ فقد رد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة الجزائري، على هذه التصريحات بالقول إنها “جزء من مناورات تهدف إلى مهاجمة الجزائر”، واصفا التصريح بأنه “تعبير عن حقد دائم على الجزائر، التي حررت نفسها بنفسها؛ بل وساهمت في تحرير ودعم قضايا تحررية أخرى”، على حد قوله.

قد يهمك ايضاً

معارضون جزائريون يدعون "بوتفليقة" للتنحي والحكومة للاستقالة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن طرح دستور جديد للاستفتاء الشعبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الفرنسي السابق لدّى الجزائر يؤكد أن المغرب يواصل التقدّم منذّ مرحلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الآن السفير الفرنسي السابق لدّى الجزائر يؤكد أن المغرب يواصل التقدّم منذّ مرحلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الآن



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib