فرنسا تُصّر على إجراء انتخابات ليبيا في موعدها رغم سوء الوضع أمنيًا
آخر تحديث GMT 00:39:45
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

ركّزت باريس على ثلاثة أهداف رئيسية منها محاربة المتطرفين

فرنسا تُصّر على إجراء انتخابات ليبيا في موعدها رغم سوء الوضع أمنيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تُصّر على إجراء انتخابات ليبيا في موعدها رغم سوء الوضع أمنيًا

وزير الخارجية جان إيف لو دريان
طرابلس - فاطمة سعداوي

تشعر الدبلوماسية الفرنسية بكثير من الإحباط بسبب مراوحة الملف الليبي مكانه، لا بل تقهقره وفق ما تبدى إثر المعارك، التي أدمت العاصمة طرابلس خلال الأيام العشرة الأخيرة، وأوقعت عشرات الضحايا، وأرجعت حالها شهورًا إلى الوراء. والأخطر من ذلك أنها عرّت هشاشة الوضع الأمني، وصعوبة الالتزام بتنفيذ "خريطة الطريق"، التي تم التوافق بشأنها في اجتماع باريس الربيع الماضي.

ويضاعف المسؤولين الفرنسيين , جهودهم على كل المستويات, فوزير الخارجية جان إيف لو دريان زار ليبيا ثلاث مرات، آخرها في 24 من يوليو /تموز الماضي، كما أنه على تواصل دائم مع كل الأطراف الموقعة على "ورقة" باريس ومع الجهات غير الموقعة. واستضاف رئيس الجمهورية اجتماعين رئيسيين بشأن ليبيا: الأول صيف عام 2017 في قصر سيل سان كلو، والثاني في قصر الإليزيه في شهر مايو /أيار الماضي، وهو عازم على تحقيق اختراق في الملف الليبي، لما له من تداعيات على استقرار شمال أفريقيا ومنطقة الساحل، وتدفق الهجرات باتجاه أوروبا.

ولم تفلح الجهود الفرنسية والأوروبية والدولية ,حتى اليوم في تحقيق اختراق من شأنه التأثير على مسار الوضع في ليبيا وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

و اتصل الرئيس ماكرون برئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الذي تبدو سلطته بالغة الهشاشة، ليؤكد له دعم فرنسا للمجلس الرئاسي، الذي "يحظى باعتراف الأسرة الدولية"، وللمسار السياسي المفترض أن يفضي إلى "ترسيخ السلام في ليبيا ديمقراطية، والمحافظة على وحدتها وسيادتها"، وفق ما جاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه.

وكن رغم ما تعتبره باريس تدخلًا من أطراف خارجية تعيق العملية السلمية وتحقيق الاستقرار، فقد دعا البيان الأسرة الدولية للبقاء "متحدة وحازمة" في العمل ضد من يسعى إلى إيقاف أو إبطاء المسار السياسي، الذي يتعين أن يقود إلى انتخابات في العاشر من ديسمبر /كانون الأول المقبل، وهو ما اتفقت عليه الأطراف المجتمعة في باريس.

 وذكر البيان الرئاسي أنه تم التصديق على "خريطة الطريق" من قبل مجلس الأمن الدولي في يونيو /حزيران الماضي، وبالتالي أصبحت لها قيمة دولية. ويعمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة على تنفيذ مضمونها. حقيقة الأمر أن مشكلة فرنسا تكمن في أن هدف إجراء هذه الانتخابات قبل نهاية العام الحالي لا يبدو لكثيرين في متناول اليد، وذلك بسبب الوضع الأمني، والحاجة إلى تدابير دستورية، وإقرار نصوص يمكن أن تجري الانتخابات على أساسها. يضاف إلى ذلك أن باريس تواجه في تحرُّكها ممانعة أوروبية، بخاصة من قبل إيطاليا. ولعل أبرز دليل على ذلك أنه ما كاد الوزير لو دريان يغادر طرابلس في 24 من يوليو/تموز الماضي حتى حطت طائرة وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترانتا، التي لم تتردد في التنديد بـ"التدخلات الخارجية" في الشؤون الليبية.
وقالت الوزيرة الإيطالية إن بلادها "تقف إلى جانب طرابلس من أجل مساعدتها على جبه التدخلات الخارجية"، مضيفة أنها "لا تعتقد أن تسريع المسار الانتخابي من شأنه أن يوفر الاستقرار إذا لم تصاحبه مصالحة الليبيين وتوافر الأمن".

ويتضح من هذا الكلام أن روما تسير بعكس تيار فرنسا. فروما تأخذ على باريس سعيها إلى "الاستحواذ" على الملف الليبي، وإبعادها عنه. وما يزيد الفراق بين الطرفين خلافهما بشأن مسألة المهاجرين غير الشرعيين، والجدل الحامي القائم بين الرئيس ماكرون ووزير الداخلية الإيطالي سالفيني والحكومة الإيطالية "الشعبوية"، عامة، بشأن مسألة حساسة بالنسبة للرأي العام في البلدين. 

وتهمس الأوساط الإيطالية بأن فرنسا تدعم حقيقة المشير خليفة حفتر، الذي تعتبره أمضى سلاح لمحاربة التطرف، بينما تركز روما على دعم فائز السراج. وليس سرًّا أن علاقتها مع حفتر كانت بالغة السوء، لكنها تحسنت قليلاً في الأشهر الأخيرة.

و تركّز باريس ، وفق البيان الرئاسي، على ثلاثة أهداف رئيسية، أولها محاربة المجموعات المتطرفة، وثانيها السيطرة على ملف الهجرات، وثالثها العمل على تنفيذ مضمون الأجندة السياسية والانتخابية، بما يوفر الاستقرار لليبيا ويحفظ الحريات الأساسية. إزاء هذه الرؤية الرئيسية، كان من الطبيعي أن يشدد السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر في مداخلته أمام مجلس الأمن، أول من أمس، على أهمية الانتخابات، واعتبار أن "المضي قدمًا في عمليّة التحوّل الديمقراطي يعد اليوم أهمّ من أي وقت مضى".

وأكد دولاتر، أن إجراء الانتخابات هو "السبيل الوحيدة" لإخراج ليبيا من وضعها الراهن. 

وندد دولاتر بالذين يريدون "تأخير المهل بحجة أنّ الوضع لا يسمح" بإجراء الانتخابات في الموعد المتفّق عليه، ما يشير إلى روما وتحفظاتها.

ويرى المندوب الفرنسي أن "الوفاء بهذه الالتزامات أمر ضروري للخروج من حالة الجمود، التي لا تؤدي إلا إلى انعدام الاستقرار. الليبيون بحاجة لأن يمضوا قدمًا، وهم يريدون انتخابات".

وكان لودريان قد تواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، ومع سلامة لينقل لهما الرسالة نفسها، وليعيد تأكيد دعم فرنسا للجهود الدولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُصّر على إجراء انتخابات ليبيا في موعدها رغم سوء الوضع أمنيًا فرنسا تُصّر على إجراء انتخابات ليبيا في موعدها رغم سوء الوضع أمنيًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib