الأمم المتحدة تتبنى قرارًا بٍمُبادرة من المغرب و 8 دول من بينها روسيا وسوريا تمتنع عن التصويت عليه
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تتبنى قرارًا بٍمُبادرة من المغرب و 8 دول من بينها روسيا وسوريا تمتنع عن التصويت عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تتبنى قرارًا بٍمُبادرة من المغرب و 8 دول من بينها روسيا وسوريا تمتنع عن التصويت عليه

الأمم المتحدة
واشنطن - المغرب اليوم

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس، قرارا بمبادرة من المغرب وأربعة دول أخرى، يعتبر أن الوصول إلى بيئة نظيفة وصحية ومستدامة حقًا عالميًا من حقوق الإنسان.وصوتت 161 دولة بتأييد القرار الصادر، الخميس 28 من يوليوز، بينما امتنعت ثماني دول عن التصويت هي: سوريا، والصين، وروسيا، وبيلاروسيا، وكمبوديا، وإيران، وقيرغيزستان، وإثيوبيا، بحسب مانشره موقع الأمم المتحدة.

ويدعو القرار، الذي يستند إلى نص مماثل اعتمده مجلس حقوق الإنسان العام الماضي، الدول والمنظمات الدولية والشركات التجارية إلى تكثيف الجهود لضمان بيئة صحية للجميع.ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالقرار الذي وصفه بـ”التاريخي” قائلًا، إن “القرار يبرهن على إمكانية أن تتحد الدول الأعضاء في النضال الجماعي ضد أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”، وأضاف أن القرار سيساعد الدول أيضًا على تسريع تنفيذ التزاماتها وتعهداتها المتعلقة بالبيئة وحقوق الإنسان.

وتشير مسودة النص، إلى أن الحق في بيئة صحية مرتبط بالقانون الدولي القائم، وأن الترويج له يتطلب التنفيذ الكامل للاتفاقات البيئية متعددة الأطراف، كما تقر بأن تأثير تغيّر المناخ، والاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية، وتلوث الهواء والأرض والمياه، والإدارة غير السليمة للمواد الكيماوية والنفايات، وما ينتج عن ذلك من خسارة في التنوع البيولوجي يتعارض مع التمتع بهذا الحق.

وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان والبيئة، ديفيد بويد، إن “الحكومات قطعت وعودًا بتنظيف البيئة والتصدي لحالة الطوارئ المناخية لعقود من الزمن، لكن امتلاك الحق في بيئة صحية يغير منظور الناس من استجداء الحكومات إلى مطالبتها بالتصرف”.

في أكتوبر 2021، بعد مطالبات الدول المتأثرة بتغير المناخ، مثل جزر المالديف، بالإضافة إلى أكثر من ألف منظمة من منظمات المجتمع المدني، أقرّ مجلس حقوق الإنسان بأن الوصول إلى بيئة نظيفة وصحية حق عالمي من حقوق الإنسان.ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد تلوث الهواء أكبر سبب للأمراض والوفاة المبكرة في العالم، إذ يتوفى سنويًا أكثر من سبعة ملايين شخص بسبب التلوث.

وينعكس تغيّر المناخ من خلال زيادة شدة الجفاف وحدته، وندرة المياه، وحرائق الغابات، وارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبي، والعواصف الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجي.ويؤثر تراجع أو اختفاء التنوع البيولوجي، الذي يشمل الحيوانات والنباتات والنظم البيئية، على الإمدادات الغذائية والوصول إلى المياه النظيفة.

قد يهمك أيضا

المغرب والأمم المتحدة يَدعُوان إلى مُبادرات عملية لمنع التحريض على الكراهية

 

بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق تدين قصف دهوك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تتبنى قرارًا بٍمُبادرة من المغرب و 8 دول من بينها روسيا وسوريا تمتنع عن التصويت عليه الأمم المتحدة تتبنى قرارًا بٍمُبادرة من المغرب و 8 دول من بينها روسيا وسوريا تمتنع عن التصويت عليه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib