بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ
آخر تحديث GMT 07:21:14
المغرب اليوم -

بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ

الاتحاد الأوروبي
نيويورك - ماريّا طبراني

إستنكر الاتحاد الأوروبي وفرنسا، الخميس، قرار إسرائيل اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "شخصا غير مرغوب فيه" على خلفية عدم إدانته بشكل صريح الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل. ودافع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن غوتيريش، بينما اعتبرت الخارجية الفرنسية أن القرار الإسرائيلي "غير مبرر".

وقال بوريل في كلمة ألقاها في بونتيفدرا شمال غرب إسبانيا: "علينا أن نرفض الهجمات على شخص الأمين العام للأمم المتحدة".

وأضاف: "نعم كل شيء بدأ مع هجمات حماس... التي ندينها، لكن هذه الهجمات، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، لم تأت من عدم. هي نتيجة أو أقله فصل جديد في قصة بدأت منذ زمن طويل"، وذلك في إشارة إلى هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بحرب شاملة على غزة.

وأشار بوريل إلى أن "قول ذلك يجب ألا يؤدي إلى تصنيف أي شخص بأنه معاد للسامية. يجب ألا نقلّل من وقع هذه الكلمة، فهي خطيرة جدا وموجعة جدا للصقها بشخص يعبّر عن رأي مغاير لرأي حكومة".

وأوضح أن الأمم المتحدة "الأداة الوحيدة المتاحة لضمان السلام في العالم". وخلص إلى أنها "حتى لو كانت أداة ربما غير كافية، ولكنها الأداة الوحيدة التي نملكها".

وشدد على أنه "نعم، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن لهذا الحق كما كل الحقوق، حدوده"، موضحا أن "السؤال الذي لا نريد نحن الأوروبيين، أن نطرحه على أنفسنا، أو على الأقل الذي لا نريد الإجابة عليه، هي معرفة ما إذا تم تجاوز هذه الحدود. جوابي هو نعم للأسف".

بدورها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس "تؤكد من جديد دعمها وثقتها بالكامل" بغوتيريش، مؤكدة أن "الأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا في استقرار المنطقة" في ظل توتر إقليمي يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن، الأربعاء، أن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول اسرائيل، منتقدا عدم إدانته الصريحة للهجوم الصاروخي الإيراني.

وبعد الهجوم الصاروخي، مساء الثلاثاء، دان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط"، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة.

إلا أنه عاد وندّد بشدة بالهجوم الإيراني في أعقاب الانتقادات الإسرائيلية.

وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الأربعاء: "كما كان ينبغي أن يكون واضحا أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها فإنني أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل".

وردا على سؤال حول إعلان اسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن هذا الإجراء "ليس مفيدا بأي شكل من الأشكال". بوريل يندد بإسرائيل مدافعاً عن غوتيريش: هجمات حماس لم تأتِ من عدم

ندد الاتحاد الأوروبي وفرنسا، الخميس، بقرار إسرائيل اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "شخصا غير مرغوب فيه" على خلفية عدم إدانته بشكل صريح الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل.

ودافع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن غوتيريش، بينما اعتبرت الخارجية الفرنسية أن القرار الإسرائيلي "غير مبرر".

وقال بوريل في كلمة ألقاها في بونتيفدرا شمال غرب إسبانيا: "علينا أن نرفض الهجمات على شخص الأمين العام للأمم المتحدة".

وأضاف: "نعم كل شيء بدأ مع هجمات حماس... التي ندينها، لكن هذه الهجمات، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، لم تأت من عدم. هي نتيجة أو أقله فصل جديد في قصة بدأت منذ زمن طويل"، وذلك في إشارة إلى هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بحرب شاملة على غزة.

وأشار بوريل إلى أن "قول ذلك يجب ألا يؤدي إلى تصنيف أي شخص بأنه معاد للسامية. يجب ألا نقلّل من وقع هذه الكلمة، فهي خطيرة جدا وموجعة جدا للصقها بشخص يعبّر عن رأي مغاير لرأي حكومة".

وأوضح أن الأمم المتحدة "الأداة الوحيدة المتاحة لضمان السلام في العالم". وخلص إلى أنها "حتى لو كانت أداة ربما غير كافية، ولكنها الأداة الوحيدة التي نملكها".

وشدد على أنه "نعم، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن لهذا الحق كما كل الحقوق، حدوده"، موضحا أن "السؤال الذي لا نريد نحن الأوروبيين، أن نطرحه على أنفسنا، أو على الأقل الذي لا نريد الإجابة عليه، هي معرفة ما إذا تم تجاوز هذه الحدود. جوابي هو نعم للأسف".

بدورها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس "تؤكد من جديد دعمها وثقتها بالكامل" بغوتيريش، مؤكدة أن "الأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا في استقرار المنطقة" في ظل توتر إقليمي يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن، الأربعاء، أن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول اسرائيل، منتقدا عدم إدانته الصريحة للهجوم الصاروخي الإيراني.

وبعد الهجوم الصاروخي، مساء الثلاثاء، دان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط"، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة.

إلا أنه عاد وندّد بشدة بالهجوم الإيراني في أعقاب الانتقادات الإسرائيلية.

وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الأربعاء: "كما كان ينبغي أن يكون واضحا أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها فإنني أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل".

وردا على سؤال حول إعلان اسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن هذا الإجراء "ليس مفيدا بأي شكل من الأشكال".

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الإسرائيلي يُكثف الإعتقالات في الضفة الغربية وقطاع غزة وسّط توتر متصاعد

 

الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء عملية عسكرية برية في جنوب لبنان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ بوريل ينضّم إلى غوتيريش و يندّد بإسرائيل مدافعاً ويصف هجمات حماس بأنها لم تأتِ من فراغ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مجموعة السبع تحذر من تصعيد يخرج عن السيطرة في الشرق الأوسط

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 13:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

راكيتيتش يؤكد أن ميسي يستحق التتويج بالكرة الذهبية

GMT 21:21 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

طريقة إعداد مطبق الزعتر الأخضر الفلسطيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib