تركيا مصممة على إقامة منطقة آمنة شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

مقتل القيادي في تنظيم "داعش" "أبو دجانة الزر" في ريف دير الزور

تركيا مصممة على إقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا مصممة على إقامة

عناصر من تنظيم "داعش"
دمشق ـ نورا خوام

أفادت مصادر محلية سورية، بمقتل القيادي البارز في تنظيم "داعش" أحمد العبيد الملقب "أبو دجانة الزر" في ريف دير الزور الشرقي. وقالت المصادر، إن الزر قتل بإطلاق النار عليه في "مخيم الباغوز" بريف ديرالزور الشرقي.وأشارت المصادر، إلى احتمالية أن يكون الزر، الذي يعتبر من أهم قيادات تنظيم "داعش"، قد قتل على أيدي عناصر التنظيم أنفسهم، عقب الخلافات الكبيرة في صفوفه.

وتمكنت الأجهزة الأمنية العراقية من إلقاء القبض على قاطع الرؤوس في "داعش"، إثر معلومات استخبارية دقيقة عن تسلله عبر الحدود العراقية السورية. وظهر الرجل بعدة فيديوات للدواعش أمام أشخاص قام بقطع رؤوسهم في العراق وسورية.

انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في محافظة حماة

قتل أكثر من عشرين مدنياً الأحد، إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" المتطرف، بعربة كانت تقلهم في طريقهم للبحث عن الكمأة في محافظة حماة في وسط سورية، بحسب وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية.

أقرأ أيضًا: الأكراد يحذرون من "قنابل موقوتة" والأوروبيون منقسمون حول عودتهم

وتكرر في هذه المنطقة بالآونة الأخيرة انفجار الألغام بالمدنيين خلال موسم الكمأة، مع انصراف كثير من الأهالي إلى جمع الكمأة في مناطق شاسعة، كانت تحت سيطرة التنظيم قبل طرده منها.

وطردت القوات الحكومية، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، التنظيم من المنطقة، إلا أنه ترك خلفه حقولاً مزروعة بالألغام، تودي بحياة المدنيين.

وأعلن التنظيم في 2014 دولته على مساحات واسعة سيطر عليها في سورية والعراق المجاور، تقدر بمساحة بريطانيا؛ لكنه مُني بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين على جبهات عدة، على يد القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد في شمال وشرق البلاد.

وبات التنظيم في الوقت الراهن محاصراً في نصف كيلومتر مربع، داخل بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي؛ حيث تشن "قوات سورية الديمقراطية" هجوماً ضده منذ سبتمبر/أيلول. ولا يزال ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة، بينما تنفذ "خلايا نائمة" تابعة له هجمات دامية في المناطق التي تم طرده منها.

وفي الوقت الذي تتعرض فيه أطراف بلدتي جسر الشغور ومعرة النعمان بريف إدلب، لقصفٍ عنيف ومتقطع من قبل الطيران السوري منذ أيام، تسعى أنقرة لإبقاء هذه المناطق "آمنة" بدعم أميركي وأوروبي، خشية موجات نزوحٍ جديدة للسوريين إلى أراضيها.

ويبدو أن "المنطقة الآمنة" التي تسعى أنقرة لإنشائها في شمال سورية ستشمل مدينة إدلب وريفها أيضاً (شمال غرب سورية) إلى جانب مناطق تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في الشمال الشرقي من سورية بالقرب من الحدود مع تركيا.

وتشترط تركيا السيطرة الكاملة لصالحها في هذه "المنطقة الآمنة"، الأمر الذي لا توافق عليه الولايات المتحدة التي تشترط بدورها حماية حلفائها الأكراد الذين يخوضون صراعاً شرساً مع تنظيم "داعش" في آخر جيوبه الصغيرة بالقرب من الحدود السورية - العراقية.

وتسعى واشنطن لتقسيم المهام في "المنطقة الآمنة"، التي تتضح معالمها يوماً بعد يوم، بين أنقرة وقوات أخرى عربية وأوروبية، لخلق نوعٍ من التوازن بين تركيا و"الإدارة الكردية" في شمال وشمال شرق سوريا.

ولتحقيق ذلك، تراجعت واشنطن أخيراً عن السحب الكامل لقواتها العسكرية من سورية، لتبقي على نحو 400 مقاتل فقط للعب دور المراقب في "المنطقة الآمنة" التي لم يُحدد بعد موعد إنشائها، إلى جانب جنود أوروبيين، بينهم فرنسيون، بحسب مصادر دبلوماسية عربية تحدثت معها "العربية.نت".

"النصرة" والأموال مقابل طريق إدلب الدولي

ووفقاً لهذه المصادر الدبلوماسية، فإن روسيا تربط قيام "المنطقة الآمنة" التي تطمح إليها تركيا، بمصير مناطق نفوذ الأكراد شرق نهر الفرات. ومقابل سماح أنقرة للقوات السورية بفرض سيطرته مرة أخرى على إدلب وريفها، يوافق الطرف الروسي على قيام "المنطقة الآمنة" التي تخطط لها تركيا.

من جهتها، تطلب "جبهة النصرة" من الطرفين الروسي والتركي المُتهم بدعمها، والذي نشرت تقارير عدة تثبت دعمه لها، نسبة كبيرة من عائداتٍ وموارد مالية تجنيها من الطريق الدولي الذي تسيطر عليه بإدلب، وذلك "مقابل فتحه"، بحسب مصادر مطلعة أكدت لـ"العربية.نت" أن "موسكو وأنقرة لا توافقان على منحها نسبة كبيرة من عائدات الطريق الدولي".

وأشارت المصادر إلى أن "عدم فتح النصرة للطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب أدى لتقارب عسكري بين موسكو وأنقرة، بهدف الضغط عليها للرضوخ لشروطهما"، أو ربما نصف انقلاب تركي على حليف الأمس.

وتقف إدلب وأريافها عائقاً في إكمال مسار الحل السياسي في سورية فيما لو سيطرت عليها قوات الرئيس بشار الأسد بدعم روسي، لكن يبدو أن أنقرة قد انقلبت على التنظيم الذي دعمته "جبهة النصرة" المعروف بـ"هيئة تحرير الشام"، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، والتي تفرض سيطرتها على كامل إدلب وريفها.

وربطت مصادر عسكرية من المعارضة السورية ضغوطات تركيا على "النصرة"، المُصنفة كمنظمة إرهابية أميركياً وتركياً رغم اتهام أنقرة بدعم الجبهة من قبل عدة جهات معارضة، بـ"إصابة زعيمها أبو محمد الجولاني" الذي يتلقى العلاج على الأراضي التركية، بحسب عدّة مصادر طبية تركية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد طالب أمس الأحد في خطابٍ حاشد بمدينة قهرمان مرعش (جنوب تركيا) بـ"جعل محافظة إدلب آمنة تماماً". وأشار في هذا السياق إلى أنه "يتباحث مع موسكو وطهران بهذا الصدد"، منوّهاً بأنهم "قطعوا شوطاً هاماً بالفعل".

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لموسكو وأنقرة أن أبرمتا عدة اتفاقياتٍ بخصوص إدلب وريفها، لكن جميعها باءت بالفشل. وكان آخرها "اتفاق سوتشي"، المبرم بين الجانبين في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، والذي كان يهدف لإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها، بعمقٍ يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً

قد يهمك أيضًا :بومبيو يعتبر أن تنظيم "داعش" لايزال يشكل تهديدا

القوات الحكومية السورية تنفّذ سلسلة جديدة من عمليات القصف الصاروخي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا مصممة على إقامة منطقة آمنة شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها تركيا مصممة على إقامة منطقة آمنة شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib