القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة

غاراة جوية على قطاع غزة
القدس - ناصر الأسعد

نفذت إسرائيل فجر الثلاثاء غارات جوية على قطاع غزة هي الأولى منذ شهور، في أعقاب إطلاق صاروخ من القطاع باتجاهها.ودوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل الاثنين - وللمرة الأولى منذ مطلع العام الحالي - بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس. وقد اعترضت الصاروخ منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي.
ورد الطيران الحربي الإسرائيلي بضربات جوية قال إنها استهدفت مصنع أسلحة تابعا لحماس.وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أن دفاعاتها الجوية تصدت للغارات الإسرائيليةو يأتي التطور الأخير وهو الأول من نوعه في مواجهة سلاح الجو الإسرائيلي ، بعد ارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف المستمرة منذ أسابيع بين الجانبين إلى 29 فلسطينيا و14 إسرائيليا.

و أعلن زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن الاستنفار العام لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في جميع أماكن وجودهم، وذلك في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.وقد أدانت الرئاسة الفلسطينية، ما وصفته بـ"التصعيد الإسرائيلي الخطير" ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، والذي تمثل باقتحام متشددين يهود للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، وما وصفته بـ"الجريمة البشعة" في مدينة جنين.
وحذرت الرئاسة في بيان لها، من هذا التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أن "مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بمواصلة الاقتحامات وعمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا، وجرائم المستوطنين اليومية، ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد".من جانبها، هددت حركة حماس في بيان لها بأن التصعيد من قبل إسرائيل سيقابل بتصعيد وبأن ما وصفته "بجرائم إسرائيل المتواصلة تنذر بانفجار شامل سيكون أقوى بأسا وأشد إيلاما وبمشاركة الكل الفلسطيني"، وفقا للحركة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إنه يدرس إمكانية استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط لمواجهة ما وصفه بسلسلة الهجمات الدموية الأخيرة التي أدت إلى مقتل 11 إسرائيلياً. أسفرت عمليات الاقتحام التي نفذتها تلك القوات الإسرائيلية في قرى في الضفة الغربية منذ بداية الشهر عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين، كما قامت خلالها أيضا بحملات اعتقال.
ووقّع قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي أمرا يقضي بمصادرة وهدم منزل "ضياء حمارشة" منفذ عملية إطلاق النار في بني براك التي أسفرت عن مصرع 5 إسرائيليين في 29 مارس/آذار، والذي يقع في بلدة يعبد جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها المؤسسات الحقوقية، ومن بينها مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)، انتهاكا للقانون الدولي، كونه يصنف في فئة العقاب الجماعي.
وتواصلت دعوات فلسطينية لشد الرحال للمسجد الأقصى والاعتكاف فيه حتى نهاية شهر رمضان لصد اقتحامات المستوطنين، فيما يستمر الجيش الإسرائيلي في حماية المستوطنين داخل باحات الأقصى.
وتداولت مواقع إخبارية عديدة مشاهد من قمع المصلين الفلسطينيين منهم النساء والأطفال وكبار السن.
وجُرح الجمعة الماضي ما يزيد على 150 فلسطينيا خلال اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى. واعتقلت الشرطة ما يزيد على 400 شخص، أُفرج لاحقا عن معظمهم بينما يتواصل التحقيق مع آخرين.
كما أصيب ما يربو على 20 فلسطينيا وعدد من الإسرائيليين خلال اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين يوم الأحد في باحات المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 18 شخصا، وقالت إن "مئات" المتظاهرين الفلسطينيين وبعضهم ملثم "جمعوا حجارة وخزنوها" تمهيدا لاستخدامها في الاشتباكات قبيل بدء زيارات اليهود، مضيفة أنها دخلت بغية "إخراج" المتظاهرين، واتخاذ ما يلزم "لإعادة النظام".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد أكد على "الحرية الكاملة" لقوات الأمن للتحرك "بما يضمن توفير الأمن لمواطني إسرائيل"، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود للسماح لأبناء جميع الأديان بالعبادة في القدس، حسب قوله.
و تزامنت  التطورات مع شهر رمضان الذي عادة ما يشهد اشتباكات وتوترات بين الجانبين.
 إذ للمرة الأولى  منذ ثلاثة عقود يصادف شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي وعيد القيامة لدى المسيحيين.  وبالتزامن مع ذلك، توافد الآلاف من المصلين الفلسطينيين والإسرائيليين والأجانب على البلدة القديمة في القدس، ما أدى إلى زيادة التوترات حول الأماكن المقدسة المتنازع عليها.

و خلال شهر مارس/آذار، نفذت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات في الضفة الغربية، وأعلنت مصادرة أسلحة هناك. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الأمن تتأهب لمواجهات محتملة خلال شهر رمضان.
وبعد ثلاث هجمات قتل خلالها 11 شخصا وأربعة مهاجمين، قررت الحكومة الإسرائيلية تشديد القيود على دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل، ولا سيما القادمين من الضفة الغربية خلال شهر رمضان، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة التوترات.
وبين الحين والآخر، تشهد ساحات المسجد الأقصى اشتباكات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية بسبب دخول متشددين يهود إليها لتأدية شعائر دينية، وهو ما يعتبره الفلسطينيون خطوات استفزازية.
ووضعت الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس على قائمة المدن الأكثر حساسية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في الضفة الغربية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جيش الاحتلال الاسرائيلي يتدرب على اجتياح قطاع غزة

 

الحديد يدخل إلى قطاع غزة بلا قيود وعجلة إعادة الإعمار تبدأ بالدوران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib