الرباط -المغرب اليوم
احتضنت مدينة وجدة أمس الأحد 05 شتنبر الجاري، تجمعا خطابيا ل حزب التجمع الوطني للأحرار، ترأسه عزيز أخنوش رئيس الحزب، بحضور المنسق الجهوي للحزب لجهة الشرق محمد أوجار، والمنسق الإقليمي لوجدة أنجاد محمد هوار.وشارك في هذا التجمع الخطابي، لدعم مرشحي الحزب بمدينة وجدة، أعضاء المكتب السياسي نادية فتاح العلوي، وأمينة بنخضرا، وأنيس بيرو، ومحمد سعد برادة، إلى جانب عدد من مناضلات ومناضلي الحزب.
وفي كلمة له بالمناسبة نوه، عزيز أخنوش، بالمستوى التنظيمي الذي ميز هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار جولته بالجهة الشرقية، التي شملت أقاليم جرسيف وتاوريرت وفكيك. مشيدا بانخراط التجمعيات والتجمعيين أبناء مدينة وجدة في الحملة الانتخابية الناجحة لدعم مرشحات ومرشحي “الحمامة” لاستحقاقات 8 شتنبر الجاري، الذي ستعرف إجراء الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية.
وبعدما استحضر أخنوش، المسار التاريخي الذي لعبته مدينة وجدة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، بصفة خاصة، والجهة الشرقية بصفة عامة، من خلال الأستاذين أحمد عصمان،ومصطفى المنصوري، مؤكدا أنه حان الوقت لإعادة الاعتبار إلى عاصمة شرق المملكة، ودعم مرشحيها من الشباب الذين يتطلعون لتحمل مسؤولية تسييرها والدفاع عن مصالحها.
من جهته قال محمد هوار، المنسق الإقليمي لوجدة أنجاد، ووكيل اللائحة التشريعية بدائرة وجدة أنجاد، إن وقت التغيير قد حان، مشيرا إلى أن برنامج الأحرار، وهو برنامج واقعي وقريب من المواطنين، لأنه جاء من المواطنين عبر سلسلة من اللقاءات التواصلية عن قرب جابت مختلف جهات المملكة.
وأبرز هوار، أن وجدة “تستاهل أحسن”، وأن حزب التجمع الوطني للأحرار، قدم مرشحين قادرين لإعادة الثقة للمواطن في السياسة، ومستعدين للدفاع عنها، من خلال مضاعفة جهود المناضلات والمناضلين لكسب استحقاق الثامن من شتنبر المقبل.ودعا محمد هوار، الغيورين على مدينة وجدة للتصويت على رمز “الحمامة” من أجل تحقيق التغيير الذي تتطلع إليه ساكنة المنطقة.
قد يهمك ايضا:
محمد أوجار يؤكّد أنّ سيادة "التيار المحافظ" وراء تراجع حقوق المرأة في المغرب
أوجار يترأس بعثة أممية لتقصي الحقائق عن ليبيا وتوثّق مزاعم انتهاكات القانون
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر