تعاون سعودي أميركي أوروبي لفرض الاستقرار في ليبيا والحد من النشاط الإيراني
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الجبير يُحذِّر من تمدد "داعش" اتجاه دول الساحل بعد هزيمته في العراق وسورية

تعاون سعودي أميركي أوروبي لفرض الاستقرار في ليبيا والحد من النشاط الإيراني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعاون سعودي أميركي أوروبي لفرض الاستقرار في ليبيا والحد من النشاط الإيراني

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض ـ سعيد الغامدي

كشف عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، عن تعاون سعودي - أميركي - أوروبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وحذر من تمدد تنظيم "داعش" المتطرف من ليبيا باتجاه دول الساحل. وجاءت تصريحات الجبير، بعد لقائه في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس، الخميس، فيديريكا موغيريني منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حيث بحث الجانبان مواضيع التعاون المشترك، والقضايا الإقليمية والتحضيرات لمؤتمر دول جنوب الصحراء "الساحل" الذي سينطلق في بروكسل، اليوم الجمعة، وتساهم فيه السعودية بمائة مليون دولار، دعماً منها للقوة المشتركة لدول جنوب الصحراء، في إطار الجهد الدولي الرامي لبسط الاستقرار ومحاربة الإرهاب في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على "ضرورة التعاون لإلزام إيران بعدم التدخل في دول المنطقة"، وقال: "نقول لإيران كفى، والثورة انتهت". ورأى الجبير في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي أمس، أن "الاتفاق النووي الحالي لا يكفي لتعديل سلوك طهران"، لافتاً إلى أن "الحوثيين المدعومين من إيران انقضّوا على الجميع في اليمن، وتسببوا بالمجاعة وزرعوا الألغام في كل مكان، كما منعوا وصول الغذاء والماء إلى مدن وقرى تحت سيطرتهم". وجدد الإشارة إلى أنهم "يحصلون من إيران على صواريخ باليستية". وأوضح وزير الخارجية أن "الحوثيين سيعودون إلى طريق المفاوضات لأنها الحل الوحيد"، مؤكداً أنه "لا يحق لهم التحكم باليمن والسيطرة على الدولة". ولفت إلى أن "المملكة العربية السعودية استقبلت أكثر من مليون لاجئ يمني ووفرت لهم الوظائف".

وفي ما يتعلق بالخلاف مع قطر، قال الجبير إنه "يعود إلى عام 1995، عندما سيطر والد الأمير الحالي على البلاد، وبدأ بعلاقات تآلف مع جماعة الإخوان"، مذكّراً بأن "السعودية حاولت على مدى 15 عاماً ثني الدوحة عن تلك السياسة". وزاد: "كل ما نطلبه من قطر هو وقف التدخل في دولنا، والكف عن دعم الجماعات الإرهابية، كما نرفض أن يكون الإعلام القطري منصة لاستضافة المتطرفين والإرهابيين".

وفي الملف العراقي، قال الجبير: "نعمل على دعم العراق بكل السبل لضمان عدم عودة تنظيم داعش". وختم بالإشارة إلى "أننا نسعى إلى تسوية سياسية في سورية"، مؤكداً أنه "يجب الضغط على الأسد كي يبدي جدية تجاه الحل السياسي". كما تحدث عن مخاوف كبيرة من تمدد "داعش" من ليبيا باتجاه دول الساحل.

من جهة أخرى، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني الموقف الثابت للمملكة في إدانة الإرهاب، مشدداً على أن التهديد الإيراني للأمن والاستقرار في المنطقة يأتي في مقدم التحديات الراهنة. ووصف العلاقة السعودية- المصرية بأنها "أبدية الصلابة والقوة". وقال: "إذا سلمت مصر سلمنا... وإذا سلمنا فقد سلمت مصر".

وفي محاضرة عن "السياسة الخارجية للمملكة" عقدت في القاهرة، حدد المدني ثلاثة محاور رئيسية ترسم نهج السياسة الخارجية السعودية، هي: الثوابت، المتغيرات والمستجدات، التحديات. وقال إن "التهديد الإيراني للأمن والاستقرار في المنطقة، يأتي في مقدم التحديات التي تواجه المملكة"، مشيراً إلى "تدخل إيران السافر في الشؤون الداخلية للدول". وقال: "منذ قيام ما يُسمى الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979 وحتى الآن، وجدت السعودية نفسها في مواجهة مستمرة مع التحدي الإيراني الذي أخذ أشكالاً وصوراً عدة، ابتداءً من إفرازات الحرب العراقية- الإيرانية، ومروراً بعبث ما يسمى حزب الله المدعوم من إيران في الساحة اللبنانية، وما تمارسه إيران من أنشطة محمومة وتخريبية في الخليج والبحرين، إضافة إلى تدخلاتها السافرة والمباشرة في العراق وسورية، وانتهاءً بالأوضاع الخطيرة التي يجتازها اليمن حالياً".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون سعودي أميركي أوروبي لفرض الاستقرار في ليبيا والحد من النشاط الإيراني تعاون سعودي أميركي أوروبي لفرض الاستقرار في ليبيا والحد من النشاط الإيراني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib