الدار البيضاء - جميلة عمر
فوجئ ستة محامين حضروا إلى سجن عكاشة، صبيحة الجمعة، للتخابر مع معتقلين أحداث الحسيمة، بعراقيل إدارية منعتهم من التخابر مع موكليهم، وأفاد المحامون، في بيان لهم، أنهم انتظروا ساعة وربع، وخصصت لهم قاعة صغيرة، في حين هناك عدد من المعتقلين الذين يجب أن يتخباروا معهم، ما جعلهم يعتبرون ان ظروف القيام بمهامهم "غير متوفرة".
وقال المحامي عبد العزيز النويضي، أنه "تم التضيق على إمكانية اتصال المحامين بمعتقلي الريف في سجن عكاشة، حيث لا توجد إلا قاعة واحدة، في الوقت الذي توجد فيه عدد كبير من القاعات مغلقة، مما يضطر المحامين لانتظار وقت طويل، بسبب نقص القاعات وطول إجراءات إدخال المحامين، ثم إحضار المعتقلين وإرجاعهم قصد إحضار معتقلين آخرين
واعتبر النويضي أن هذا الوضع "يقيد إلى أبعد الحدود إمكانية ووقت التواصل الضروري بين المعتقل ودفاعه"، مضيفًا أن هذا "يمس في العمق بضمانات المحاكمة العادلة"، وكان المحامون الستة أسماء الوديع، زهرة المرابط، بشرى الرويسي ومحمد اغناج، سعيد ديدي من هيئة الدار البيضاء، وسعاد براهمة من هيئة سطات، أشاروا إلى أنهم حضروا في الساعة التاسعة وعشرون دقيقة، من صبيحة الجمعة 30 يونيو/حزيران، قصد التخابر مع المعتقلين المبرمج الاستماع إليهم تفصيليًا من طرف قاضي التحقيق الأسبوع المقبل، وهم محمد جلول، عمر بوهراس، محمد حاكي، محمد المحدالي، شاكر المخروط، الحبيب الحنودي، احمد زهاط، فهيم غطاس، إلا أن إدارة سجن عكاشة لم تيسر لهم التخابر مع المعتقلين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر