القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل
آخر تحديث GMT 09:26:34
المغرب اليوم -

القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

على خلاف الأسواق التقليدية، تجد القوات المسلحة الملكية فرصا جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق صاعدة، مثل السوق البرازيل التي أصبحت “مرتكزا مستقبليا” لإقرار صناعة دفاعية بالمغرب.في تقرير جديد لها، كشفت منصة “ديفنس ويب” أن “السوق العسكرية بالبرازيل أصبحت تجذب عيون الجيش المغربي، إذ مع مصادقة مجلس الشيوخ البرازيلي على مشروع مرسوم يقضي بالتعاون الدفاعي مع الرباط، أصبحت الشراكة العسكرية بين البلدين تأخذ أبعادا جديدا”.

وأضاف التقرير أن “الشراكة الجديدة مع البرازيل تتماشى مع استراتيجية المملكة المغربية لتنويع الشركاء الأمنيين والخروج من نفق الاعتماد على أسواق تقليدية متقلبة، خاصة وأن فاعلين صاعدين، مثل البرازيل، يقدمون فرصا جديدة تساير التطور التكنولوجي الحاصل في المجال، وبأسعار تفضيلية”.

المصدر عينه أبرز أن “المغرب يعد من أكبر المستوردين العالميين للسلاح (المرتبة 29)، وما تزال الولايات المتحدة الأميركية مورده الرئيسي، ومع وجود تعاون دفاعي بين الرباط وبرازيليا، فإن الأخيرة تسير في طريق تعزيز مكانتها في ترتيب أهم الموردين العسكريين للرباط”.

وتعتبر البرازيل، بحسب تقارير إعلامية، أحد الأسواق “الصاعدة” في مجال الصناعات “الدفاعية والهجومية”، إذ سبق لها أن قدمت طائرات ومدرعات، وزعت على جيوش عديدة في العالم، منها طائرة “C-390 Millennium” الخاصة بالنقل، والطائرة الهجومية الخفيفة “Embraer EMB 314 Super Tucano”، والمدرعة “EE-11 Urutu”، التي يعتمد عليها الجيش السعودي.

ومع سعيه لتحقيق صناعة عسكرية محلية، سواء من خلال تنويع الشراكات الدولية أو جذب مستثمرين جدد، يجد المغرب في البرازيل أحد أهم الوجهات الصاعدة التي تقدم تجارب ملهمة، وهو الأمر الذي يفسره محمد الطيار، خبير أمني وعسكري، القول إن “البرازيل تعد الأقوى عسكريا واقتصاديا بين دول امريكا اللاتينية، وقصة نجاحها ونهضتها خلال العشرين سنة لا تختلف كثيرا عن النجاح والمسار الذي حققه المغرب طيلة العقدين السابقين، إذ أصبح يتطلع إلى بناء صناعة خاصة به للدفاع وتطوير ترسانته العسكرية بما يناسب المتغيرات الحالية”.

وأضاف الطيار، في تصريح ، أن “البرازيل من جهتها تعي جيدا أهمية الدخول في شراكة مع المغرب في المجال العسكري وغيره، إذ تطمح للحصول على منتجات الصناعة العسكرية المغربية، خاصة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة التي نجح المغرب في قطع خطوات مهمة في تصنيعها”.

“التعاون العسكري بين البلدين سيجعلهما يقلصان فاتورة الاعتماد على الصناعة العسكرية الأجنبية، ويساهم في تطوير قدراتهما الدفاعية”، يبين الخبير العسكري عينه قبل أن يزيد أن “توطيد العلاقات التجارية العسكرية مع البرازيل له دور كبير في الدفع بمساعي المغرب ورغبته الكبيرة لتعزيز مكانته كقوة عسكرية إقليمية في أفريقيا وفي المحيط الإقليمي، كما يساهم في تعزيز الترسانة العسكرية المغربية بأسلحة نوعية برعت البرازيل دوليا في صناعتها وتطويرها”.

وخلص المتحدث سالف الذكر إلى أن “الاتفاق الإطاري للتعاون بين الدولتين في مجال الدفاع هو أحد تجليات النجاحات الدبلوماسية المغربية التي دشنها الملك محمد السادس بزيارته إلى دولة البرازيل سنة 2004، باعتبار أن دول أمريكا اللاتينية كانت إلى عهد قريب من أكبر داعمي النظام العسكري الجزائري في مشروعه الانفصالي”.

قد يهمك أيضا

نخبة القوات المسلحة الملكية المغربية تُشرف على تدريب جنود غينيين

 

أميركا تشكُر القوات المسلحة الملكية على استضافتها لمناورات الأسد الأفريقي 2023

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة يعود الى السينما بعد غياب امتد لأكثر من 14 عاماً
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود الى السينما بعد غياب امتد لأكثر من 14 عاماً

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib