القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

على خلاف الأسواق التقليدية، تجد القوات المسلحة الملكية فرصا جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق صاعدة، مثل السوق البرازيل التي أصبحت “مرتكزا مستقبليا” لإقرار صناعة دفاعية بالمغرب.في تقرير جديد لها، كشفت منصة “ديفنس ويب” أن “السوق العسكرية بالبرازيل أصبحت تجذب عيون الجيش المغربي، إذ مع مصادقة مجلس الشيوخ البرازيلي على مشروع مرسوم يقضي بالتعاون الدفاعي مع الرباط، أصبحت الشراكة العسكرية بين البلدين تأخذ أبعادا جديدا”.

وأضاف التقرير أن “الشراكة الجديدة مع البرازيل تتماشى مع استراتيجية المملكة المغربية لتنويع الشركاء الأمنيين والخروج من نفق الاعتماد على أسواق تقليدية متقلبة، خاصة وأن فاعلين صاعدين، مثل البرازيل، يقدمون فرصا جديدة تساير التطور التكنولوجي الحاصل في المجال، وبأسعار تفضيلية”.

المصدر عينه أبرز أن “المغرب يعد من أكبر المستوردين العالميين للسلاح (المرتبة 29)، وما تزال الولايات المتحدة الأميركية مورده الرئيسي، ومع وجود تعاون دفاعي بين الرباط وبرازيليا، فإن الأخيرة تسير في طريق تعزيز مكانتها في ترتيب أهم الموردين العسكريين للرباط”.

وتعتبر البرازيل، بحسب تقارير إعلامية، أحد الأسواق “الصاعدة” في مجال الصناعات “الدفاعية والهجومية”، إذ سبق لها أن قدمت طائرات ومدرعات، وزعت على جيوش عديدة في العالم، منها طائرة “C-390 Millennium” الخاصة بالنقل، والطائرة الهجومية الخفيفة “Embraer EMB 314 Super Tucano”، والمدرعة “EE-11 Urutu”، التي يعتمد عليها الجيش السعودي.

ومع سعيه لتحقيق صناعة عسكرية محلية، سواء من خلال تنويع الشراكات الدولية أو جذب مستثمرين جدد، يجد المغرب في البرازيل أحد أهم الوجهات الصاعدة التي تقدم تجارب ملهمة، وهو الأمر الذي يفسره محمد الطيار، خبير أمني وعسكري، القول إن “البرازيل تعد الأقوى عسكريا واقتصاديا بين دول امريكا اللاتينية، وقصة نجاحها ونهضتها خلال العشرين سنة لا تختلف كثيرا عن النجاح والمسار الذي حققه المغرب طيلة العقدين السابقين، إذ أصبح يتطلع إلى بناء صناعة خاصة به للدفاع وتطوير ترسانته العسكرية بما يناسب المتغيرات الحالية”.

وأضاف الطيار، في تصريح ، أن “البرازيل من جهتها تعي جيدا أهمية الدخول في شراكة مع المغرب في المجال العسكري وغيره، إذ تطمح للحصول على منتجات الصناعة العسكرية المغربية، خاصة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة التي نجح المغرب في قطع خطوات مهمة في تصنيعها”.

“التعاون العسكري بين البلدين سيجعلهما يقلصان فاتورة الاعتماد على الصناعة العسكرية الأجنبية، ويساهم في تطوير قدراتهما الدفاعية”، يبين الخبير العسكري عينه قبل أن يزيد أن “توطيد العلاقات التجارية العسكرية مع البرازيل له دور كبير في الدفع بمساعي المغرب ورغبته الكبيرة لتعزيز مكانته كقوة عسكرية إقليمية في أفريقيا وفي المحيط الإقليمي، كما يساهم في تعزيز الترسانة العسكرية المغربية بأسلحة نوعية برعت البرازيل دوليا في صناعتها وتطويرها”.

وخلص المتحدث سالف الذكر إلى أن “الاتفاق الإطاري للتعاون بين الدولتين في مجال الدفاع هو أحد تجليات النجاحات الدبلوماسية المغربية التي دشنها الملك محمد السادس بزيارته إلى دولة البرازيل سنة 2004، باعتبار أن دول أمريكا اللاتينية كانت إلى عهد قريب من أكبر داعمي النظام العسكري الجزائري في مشروعه الانفصالي”.

قد يهمك أيضا

نخبة القوات المسلحة الملكية المغربية تُشرف على تدريب جنود غينيين

 

أميركا تشكُر القوات المسلحة الملكية على استضافتها لمناورات الأسد الأفريقي 2023

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib