أكثر مِن 50 نائبًا محافظًا يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع
آخر تحديث GMT 13:54:50
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

يرغبون في التوصُّل لاتفاق قبل خروج بريطانيا مِن الاتحاد الأوروبي

أكثر مِن 50 نائبًا محافظًا يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر مِن 50 نائبًا محافظًا يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

أكّد وزير سابق في مجلس الوزراء البريطاني، على أنّ أكثر مِن 50 نائبًا محافظًا سيتحدّون رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لمنع أي محاولة لتحطيم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، إذ سيحبط النواب ماي، إذا حاولت تنفيذ تهديدها بمتابعة الخروج من الصفقة إذا فشلت المفاوضات.

استخدمها حزب العمل سابقًا
يتبع النواب المحافظون خُطة تُسمّى "الخطاب المتواضع"، وهو التكتيك الذي استخدمه حزب العمل بنجاح لإجبار الحكومة على الإعلان عن التقييمات الاقتصادية الـ85 السيئة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال الوزير السابق" هناك ما لا يقل عن 50 من أعضاء البرلمان المحافظين سيكونون مستعدين للتصويت لوقف الخروج دون اتفاق، وهو ما سيكون أكثر من كاف لإجبار الحكومة على الانتباه".

ويأتي هذا التحذير وسط مخاوف متزايدة مِن أن السيدة ماي، ستستمر في الإصرار على أن المغادرة دون أي اتفاق تظل خيارا، على الرغم من تحذير موظّفيها المدنيين من نقص الغذاء والدواء، والمراجعات الضخمة على حدود المملكة المتحدة، إذ واجهت ثورة حزب المحافظين الخطرة التي تهدف إلى تأمين "تصويت هادف" من شأنه أن يمنع أي صفقة لإنفاذ شعارها "لا يمكن للبرلمان أن يربط أيدي الحكومة في المفاوضات".

وكثّف ليام فوكس، وزير التجارة الدولية، مِن الضغوط في عطلة نهاية الأسبوع، وأصرّ على أنه لا توجد صفقة مطروحة على الطاولة، قائلا لـ"سكاي نيوز": "علينا أن نكون أحرارا في التفاوض للنقول إننا لم نحصل على الاتفاق الذي نريد، ولذلك لن يكون هناك اتفاق".

المحافظون يريدون حلّا من الحكومة
وصدمت الرسالة التي كتبها من 60 شخصية من السياسيين والشخصيات التجارية، بما في ذلك المستشارة السابقة نايغل لاوسون، ومؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جون ريدوود، ورئيس مجلس إدارة شركة ووتر سبون، تيم مارتن، الحكومة البريطانية.

وحثّت الرسالة الحكومة على تسريع خطط العمل بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية والتي تعتبرها العديد من الشركات مثل شركة "إيرباص" كارثية، لكن الوزير السابق في مجلس الوزراء قال إن النجاح في تصادم الاقتراع المفيد الأسبوع الماضي لن يهم، إذا أصبح تهديد عدم التوصل لاتفاق حقيقة، لأن عشرات من نواب حزب المحافظين سيتدخلون، وفي النهاية سيجد البرلمان طريقة لوقف هذه الصفقة غير المألوفة.

وبموجب القواعد البرلمانية، يمكن وضع "الخطاب المتواضع" من قبل مجموعة من النواب، وكذلك من جانب المعارضة، إجبار الحكمة على التصويت الملزم، وأضاف الوزير السابق أن "الخطاب المتواضع سيكون بالتأكيد الطريقة الوحيدة للقيام بذلك".

البعض يرفض قرار النواب
أدان رئيس معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيليب دافيس، هذا التهديد، وقال إن هؤلاء النواب يتصرفون ضد المصلحة الوطنية للملكة المتحدة.

وانضم كين كلارك، إلى متمردي حزب المحافظين في الأسبوع الماضي، لصالح تعديل مجلس اللوردات لضمان وجود "التصويت المجدي" الذي يعطي الحق للبرلمان في توجيه الحكومة، وقال المستشار السابق "إذا كان كل أعضاء البرلمان المحافظين الذين يقولون إنهم لا يريدوننا أن نترك الاتحاد الأوروبي دون صفقة قد تصرفوا على ذلك النحو، فإن ذلك لن يحدث".

ولفتت الدكتورة سارة ولستون، وهي من المتمردين أيضًا، إلى أنها تشعر بالقلق من الخروج دون صفقة، ولذلك ربما تصوت لصالح البرلمان.

وحال حدث ذلك، سيكون أعضاء البرلمان قادرين على مناقشة هذا المأزق، حتى في يوم المغادرة من الاتحاد الأوروبي، كما يؤكد مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن هذا الحل الوحيد، ويرى البعض أن تولي البرلمان المسؤولية يعزز من موقف بريطانيا في محادثات الخروج، بدلًا من قبول المزيد من التسوية مع بروكسل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر مِن 50 نائبًا محافظًا يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع أكثر مِن 50 نائبًا محافظًا يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib