حوَّلت ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن محافظة ذمار إلى وكر يضمّ عشرات السجون السرية، في الوقت الذي زجت بآلاف من أبنائها في محارق موت عبثية.
وأفادت مصادر بأن ميليشيات الحوثي، الوكر الأكبر لسجونها السرية، حيث تضم ما يقرب من 65 معتقلاً، بينها مبانٍ حكومية وقلاع أثرية، بالإضافة إلى منازل سكنية تستخدم كسجون سرية، وأشار مصدر محلي إلى أن تلك المعتقلات تعج بآلاف المعتقلين والمختطفين، غالبيتهم من أبناء المحافظة، إضافة إلى مختطفين ومختفين قسراً من مدن أخرى، بما في ذلك سياسيون وعسكريون وصحافيون وناشطون حقوقيون، وتمارس الميليشيات بحقهم شتى أنواع التعذيب الوحشي.
وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 3 آلاف مختطف ومختف قسريا في سجون ميليشيات الحوثي في محافظة ذمار فقط، بينهم 1668 من أبناء ذمار ذاتها.
وتحتل ذمار المركز الثاني من بين المحافظات اليمنية في عدد جرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية، وحسب مصادر فإن ميليشيات الحوثي استحدثت مقبرة رئيسية تم اقتطاعها من أراضي جامعة ذمار ومقبرتين في الشارع العام المؤدي إلى تعز، بجانب أكثر من 20 مقبرة جديدة في "الوشل" و"آنس" و"جبل الشرق" و"الحدأ".
اقرأ أيضًا:
تحالف دعم الشرعية في اليمن يستهدف موقعين للحوثيين في صنعاء
لجنة إعادة الانتشار في الحديدة تستأنف عملها
كشفت مصادر يمنية مطلعة عن استئناف اللجنة المعنية بالإشراف على إعادة الانتشار في مدينة الحديدة عملها هذا الأسبوع، بعد قرار الحكومة اليمنية استئناف التواصل مع المبعوث الدولي مارتن غريفثس في ضوء التزام الأمم المتحدة بتصحيح الاختلال الذي رافق تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأكدت المصادر، حسب ما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن كبير المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد سيلتقي ممثلي الحكومة في اللجنة، وممثلي الميليشيات الحوثية بهدف استكمال تنفيذ بنود الاتفاق والتحقق من الخطوات التي تمت في هذا الجانب.
ويناقش لوليسغارد استكمال تنفيذ الآلية الخاصة بإعادة الانتشار من الموانئ الثلاثة في الحديدة والتحقق من ذلك عبر لجنة ثلاثية تمثل الطرفين والأمم المتحدة قبل الانتقال إلى الخطوات التالية المتعلقة بالترتيبات الأمنية في الموانئ والمدينة وصولا إلى تموضع القوات في مواقع متفق عليها خارج المدينة، وأشارت المصادر إلى أن الأمم المتحدة تقترح انسحابا إلى مسافة 30 كلم من وسط مدينة الحديدة، وهو أمر لا تزال الشرعية ترفضه وتطالب أن يكون هناك تموضع على مسافتين بحيث لا تتجاوز 20 كلم من مركز المدينة مع إمكانية تموضع الآليات الثقيلة في ضواحي المدينة.
وأوضحت أن هذه الخطوة لن تتم إلا بعد استكمال الخطوات السابقة، وفي مقدمتها التحقق من انسحاب الميليشيات من الموانئ الثلاثة والفصل في شأن القوات التي ستتولى تأمين الموانئ والمدينة، وتسليم خرائط الألغام، وفتح الممرات والشوارع وردم الخنادق والأنفاق التي استحدثتها الميليشيات في وسط المدينة.
قتلى في مواجهات بين القبائل والحوثيين
كشفت مصادر محلية في محافظة صعدة اليمنية عن اندلاع مواجهات عنيفة بين القبائل وميليشيات الحوثي، خلفت قتلى وجرحى، وأكدت المصادر أن المواجهات العنيفة اندلعت بين قبائل بني خولي في مديرية منبه، بعد هجوم حوثي مفاجئ بعشرات الآليات، وسقوط قتيل من القبائل وعدد من الجرحى.
وأشارت المعلومات الأولية إلى نشوب قتال ضار بين قبائل بني خولي في مديرية منبه والحوثيين استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة في مناطق معروفة بالوعورة وصعوبة التضاريس، ولم ترد معلومات بشأن خلفيات محددة للتوتر الأخير واندلاع المواجهات التي وصفتها مصادر بالعنيفة عقب هجوم مبيت شنه الحوثيون، لكن القبائل ثاروا على الميليشيات الحوثية، وقتلوا أعدادا كبيرة منهم.
التحالف يُدمّر مخزنًا للصواريخ في معقل الحوثيين
دمّرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، بغارات جوية، مواقع تمركز الميليشيات الحوثية، وأسلحة نوعية تابعة لها، في مركز مديرية كتاف في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن.
وذكر المركز الإعلامي لمحور كتاف، أن طيران التحالف قصف مخزن أسلحة صواريخ تابعة إلى الميليشيات الحوثية في وادي حضوان القريب من مركز مديرية كتاف في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين.
وأوضح المركز أن القصف أدى إلى انفجار مخزن صواريخ، ومصرع عدد من العناصر الحوثية، في غارة جوية لمقاتلات التحالف.
واستهدفت مقاتلات التحالف بعدة غارات جوية، موقعا للميليشيات في منطقة "الفحلوين"، المتاخمة لمركز مديرية كتاف، وهو ما أدى إلى تدمير مدفعية تابعة للحوثيين، ومصرع عدد من عناصرها.
وشنت غارات على مواقع وتجمعات الميليشيات في منطقتي "الغول والعشاش"، القريبتين من مركز المديرية، وهو ما أسفر عن تكبدها خسائر في العدد والعدة.
ونشر المركز الإعلامي لمحور كتاف مقاطع فيديو لعمليات الاستهداف الناجحة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية للأهداف الحوثية.
قد يهمك أيضاً :
مقاتلات التحالف تستهدف تعزيزات لميليشيا الحوثي الإيرانية في البيضاء
مقتل 17 انقلابيًا حوثيًا وأسر 300 آخرين في الضالع اليمنية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر