علي الأحمر يُوضِّح أنّ توجيهات هادي تقضي بالتعامل الإيجابي مع لوليسغارد
آخر تحديث GMT 06:29:35
المغرب اليوم -

أدان البرلمان العربي انتهاكات ميليشيا الحوثي ضد النواب

علي الأحمر يُوضِّح أنّ توجيهات هادي تقضي بالتعامل الإيجابي مع لوليسغارد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علي الأحمر يُوضِّح أنّ توجيهات هادي تقضي بالتعامل الإيجابي مع لوليسغارد

نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكد نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، أن توجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تقضي بتعاون الفريق الميداني (الحكومي في الحديدة)، على إنجاح مهام رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بما يضمن تصحيح أي اختلالات وتصويبها وتنفيذ «اتفاق الحديدة»، وفقا لما ورد في «اتفاق السويد»، وطبقا للقانون اليمني والمعاني الواردة في القرارات الأممية ذات الصلة.
جاء ذلك خلال استقبال نائب الرئيس، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة إلى الحديدة، في الرياض، الخميس.

يأتي ذلك غداة استقبال الأحمر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في الرياض، ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية» عن المبعوث أنه «جدد تأكيده الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي (2216)، والتزامه بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة».

وأعلن المبعوث في بيان أن لقاءه مع الحكومة اليمنية «تطرّق إلى الخطوات اللازمة للمضي قدماً في عملية السلام باليمن»، وأعاد «التأكيد على أهمية إحراز تقدّم ملموس وسريع في تنفيذ (اتفاقية استوكهولم)»، وقال: «لقد عقدت اجتماعات مثمرة للغاية مع نائب الرئيس علي محسن. وقد شجعني انفتاح حكومة اليمن ومرونتها والتزامها المستمر بتحقيق السلام.. إنني مصمم على المضي قدماً بعملية السلام، بناءً على نتائج الحوار الوطني، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستئناف المشاورات مع الأطراف في أقرب وقت ممكن».
وأكد المبعوث الخاص من جديد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع الأطراف من أجل التوصّل إلى اتفاق سلام شامل بقيادة يمنية في اليمن، وحثّ جميع الأطراف على تهيئة بيئة مواتية لتحقيق ذلك.
كان نائب الرئيس اليمني أكد حرص الحكومة الشرعية على السلام وتمسكها بالتنفيذ الكامل لـ«اتفاق السويد»، خصوصا ما يتعلق بانسحاب الميليشيات الحوثية الحقيقي من موانئ ومدينة الحديدة، وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين، معبراً عن أمله «في تنفيذ ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته الموجهة للرئيس هادي».

أقرأ أيضا :

 تركي المالكي يُوضِّح أنّ أعمال الحوثيين المتطرّفة مرتبطة بالحرس الإيراني

أحبطت قوات الجيش الوطني اليمني، الخميس، محاولة تقدم للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، صوب مواقع الجيش جنوبي محافظة الحديدة. وذكر موقع الجيش اليمني «سبتمبر. نت» أن عناصر من الميليشيات الحوثية المتمركزة في مديرية الجراحي التسلل، صباح اليوم، باتجاه مواقع الجيش، في مديرية حيس، إلا أن قوات الجيش رصدت محاولات الميليشيا وأفشلتها، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الانقلاب.
وقصفت الميليشيات باستخدام المدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة مواقع الجيش الوطني في مديرية حيس، وفي الوقت الذي تتمسك فيه القوات اليمنية بالهدنة، قال الموقع إن «الحوثيين لم يتوقفوا عن استهداف مواقع الجيش الوطني، في محافظة الحديدة».

تفقد محافظها، اللواء هادي طرشان الوايلي، رفقة مسؤولين وأعيان، وحدات الجيش المرابطة هناك، وللاطلاع على سير العمل في استكمال التجهيزات الفنية لإعادة فتح منفذ خباش البقع أمام العابرين، وقال المحافظ في تصريح له: «ستتم إعادة فتح المنفذ في الأيام المقبلة».
وأدان البرلمان العربي الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق أعضاء مجلس النواب اليمني، والتي تتضمن «إجراء محاكمات عبثية غير دستورية وغير قانونية لجميع أعضاء المجلس الرافضين للانقلاب وانحازوا للشرعية، وخاصة الذين حضروا جلسات المجلس بمدينة سيئون، وفرض الإقامة الجبرية على مَن تبقى من الأعضاء في مناطق سيطرة الميليشيا، وإجبارهم على حضور جلسات غير قانونية، وتفجير منازل البعض وتشريد أسرهم، واعتقال أبناء وأقارب بعض أعضاء مجلس النواب وتهديدهم بالقتل».
ورحّب البرلمان في بيان له باستئناف نشاط مجلس النواب، وعقد جلسته بمدينة وتشكيل هيئة رئاسة جديدة ليكون سنداً وممثلاً للشعب اليمني في استعادة دولته وإنهاء الانقلاب.

وطالب البرلمان العربي الأمين العام للأمم المتحدة بتوفير الضمانات الكافية لتنفيذ جميع بنود «اتفاق استوكهولم» الخاصة بمحافظة الحديدة وموانئها، وعدم تجزئته وفقاً للقرارات الدولية، وعودة السلطة المحلية الشرعية إلى الحديدة، وإلزام ميليشيا الحوثي بتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً، والواقعين تحت الإقامة الجبرية، ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وأكد على خيار السلام المبني على مرجعيات الحل السياسي، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني، وعلى رأسها القرار رقم «2216».
وأعرب البيان عن دعمه لموقف الحكومة اليمنية في مطالبة المبعوث الأممي إلى اليمن بالالتزام بمرجعيات الحل السياسي، وتنفيذ جميع بنود «اتفاق استوكهولم» بشكل دقيق وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني، وعدم تقديم حلول خارج الاتفاق تضر بمصلحة الشعب اليمني.
وطالب البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما تقوم به إيران من انتهاك لسيادة اليمن، وتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية لميليشيا الحوثي، وتحميلها مسؤولية تبعات أعمالها الإجرامية وما تمثله من تهديد للسلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، وما تشكله من تهديد لحركة الملاحة البحرية الدولية.

قد يهمك أيضا : 

عملية عسكرية واسعة ضد "ميليشيا الحوثي" في صعدة

 "تحالف اليمن" يُسقِط طائرة مسيرة تحمل متفجرات قبل دخولها السعودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي الأحمر يُوضِّح أنّ توجيهات هادي تقضي بالتعامل الإيجابي مع لوليسغارد علي الأحمر يُوضِّح أنّ توجيهات هادي تقضي بالتعامل الإيجابي مع لوليسغارد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها

GMT 03:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة بالأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 13:05 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "إنفينيتي QX80" للمرة الأولى في معرض دبي للسيارات

GMT 20:29 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib