العاهل الأردني يطلق مبادرة لإنهاء الصدع الدبلوماسي بين المغرب والجزائر‬
آخر تحديث GMT 18:19:35
المغرب اليوم -

العاهل الأردني يطلق مبادرة لإنهاء "الصدع الدبلوماسي" بين المغرب والجزائر‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل الأردني يطلق مبادرة لإنهاء

الملك محمد السادس والملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية
الرباط - المغرب اليوم

يقود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مبادرة جديدة لرأب “الصدع” بين المغرب والجزائر، بعدما نجح لأول مرة في تقريب وجهات النظر بين مدريد والجزائر، حيث توصل الملك إلى اتفاق مبدئي في الجزائر لإعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي المغلق منذ 31 أكتوبر في أقرب وقت ممكن.

وحسب مصادر إسبانية نقلتها صحيفة “lavanguardia” فقد زار ملك الأردن الجزائر في بداية الشهر الجاري، وكان قد توقف قبل ذلك في القاهرة، حيث حصل على دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للقيام بالوساطة بين الجزائر والمغرب.

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الرباط والجزائر قد قطعت، في غشت العام الماضي. منذ ذلك الحين، لم تتمكن وساطات السعودية والإمارات وموريتانيا من تجاوز الخلاف.

وأحرز عبد الله الثاني تقدما كبيرا في مسار التسوية بين البلدين. ووفقا لمصادر دبلوماسية إسبانية من المتوقع أن يجتمع وفدا الجزائر والمغرب في منتدى سويسري.

وأفاد دبلوماسي جزائري، في تصريحات صحافية للوسيلة الإعلامية الإسبانية سالفة الذكر: “نحن ندعم وساطة الملك عبد الله لإعادة فتح الشرق الأوسط الكبير. أعتقد أنه يمكن أن يحدث قريبًا جدًا، وسيكون خطوة لتطبيع العلاقات التجارية مع إسبانيا”.

وقال إدوارد سولير، باحث جامعي متخصص في العالم العربي في تصريح لجريدة “lavanguardia”، “تعتبر الجزائر أنه من خلال إعطاء الأولوية لعلاقتها مع المغرب، فإن إسبانيا تهدد أمنها”، لافتا إلى أن “الحقيقة هي أن إسبانيا عالقة في صراع لا يمكنها السيطرة عليه”.

وأورد إدوارد سولير: “لن يكون لإسبانيا أبدا الوزن الدبلوماسي الذي تتمتع به فرنسا في المغرب؛ لكن تعرضها لكل ما يحدث هناك أكبر بكثير”.

من جانبه، أوضح لوردس فيدال، الباحث الخبير في المنطقة المغاربية، أن “إسبانيا تهتم، اليوم، بالعلاقة مع المغرب أكثر من اهتمامها بالجزائر؛ لأنهما يشتركان في الكثير من الاهتمامات”.

وأضاف أن “ضبط الحدود في سبتة ومليلية، وتدفقات الهجرة، وكذلك التعاون في مكافحة الإرهاب والعلاقات التجارية المتنامية، يلقيان مصلحة إسبانيا في المغرب على حساب الجزائر”.

ويصر خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، على أن بلاده تريد “أفضل علاقة” مع الجزائر؛ لكن دون الإضرار بالعلاقات مع المغرب.

وأفاد دبلوماسي جزائري، في تصريحات صحافية للوسيلة الإعلامية الإسبانية سالفة الذكر: “نحن ندعم وساطة الملك عبد الله لإعادة فتح الشرق الأوسط الكبير. أعتقد أنه يمكن أن يحدث قريبًا جدًا، وسيكون خطوة لتطبيع العلاقات التجارية مع إسبانيا”.

وكانت أخبار قد تحدثت عن احتمال مشاركة الملك محمد السادس في القمة العربية التي عقدت بالجزائر، إلا أن وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قطع حينها الشك باليقين حين أعلن أن هذه المشاركة لن تتم، مرجعا ذلك إلى “اعتبارات اقليمية”,

قد يهمك أيضا

 العاهل الأردني يشارك في جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"

 

العاهل الاردني يتخلف عن حضور القمة العربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الأردني يطلق مبادرة لإنهاء الصدع الدبلوماسي بين المغرب والجزائر‬ العاهل الأردني يطلق مبادرة لإنهاء الصدع الدبلوماسي بين المغرب والجزائر‬



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib