بوتين ينتقد مجموعة السبع ويُؤكّد استعداده للقاء ترامب
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

توجَّه إلى الصين لحضور قمة منظّمة شنغهاي

بوتين ينتقد "مجموعة السبع" ويُؤكّد استعداده للقاء ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين ينتقد

الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس شي جين بينغ في حفل التوقيع في اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون في الصين
موسكو ـ ريتا مهنا

ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أثناء زيارته إلى الصين، إلى إمكانية لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب، بمجرّد استعداد الجانب الأميركي، لكنه أصرّ على أن روسيا لم تكن على عجلة من أمرها لإعادة الانضمام إلى مجموعة دول السبع، لأنها تنتمي إلى مجموعة أخرى بقيادة صينية، وتعد أكثر أهمية.

انتقد قمة مجموعة السبع ومَدَحَ شنغهاي
ووجّه بوتين حديثه إلى ترامب الذي لفت إلى فشل جهوده إعادة روسيا إلى قمة السبع، قائلا إن المجموعة انتهت باجتماع مشاكس، السبت في كندا، قد مثلت عددا أقل من الناس، وكان ثقلها الاقتصادي أقل مقارنة بمنظمة شنغهاي للتعاون.

وتحدّث بوتين خلال ختام الاجتماع السنوي لمجموعة قادة شنغهاي في مدينة تشينغدوا الساحلية الصينية، وبدأت منظّمة شنغهاي في بكين عام 2001 بديلا للجماعات الدبلوماسية التي يهيمن عليها الأميركيون، وتضم الصين وروسيا والهند وباكستان ودول آسيا الوسطى.

ولفت بوتين إلى أن هذه الدول لديها شعوب أكبر، ومساحات أراضٍ أوسع، ومزيد من القوة الاقتصادية، حين يتم احتساب الإنتاج من خلال تعادل القوة الشرائية، مقارنة بمجموعة السبع.
وتُهمين دول مجموعة السبعة على الاقتصاد العالمي، لكنها فَقَدَت قوتها مع ارتفاع الصين والهند وتراجع أوروبا واليابان.

انضم إلى شنغهاي ليخرج مِن العزلة الغربية
ولا تزال مجموعة الـ7 تمثّل ما يقرب من نصف إجمالي الناتج المحلي في العالم، لكنها تراجعت وراء دول منظمة شانغهاي للتعاون، عندما يتم قياس القوة الاقتصادية باستخدام صيغة تتكيف مع القيمة النسبية لعملات القوة الشرائية.

وأوضح بوتين "صحيح أن مجموعة السبع لا تزال أكثر ثراءً من ناحية دخل الفرد، ولكن اقتصاد منظمة شنغهاي أكبر، وعدد السكان أيضًا أكثر، حيث نصف عدد سكان العالم".

وطردت مجموعة السبع روسيا في عام 2014، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ودعم الانفصاليين في شرق أوكرانية، وبعدها حاولت روسيا إعادة تشكيل نفسها كقوة آسيوية بدلا من الأوروبية، متخلية عن الرؤى التي كان يتبناها بوتين، والممتدة من لشبونة إلى فلاديفوستوك، وكجزء من محورها نحو الشرق، وسعت موسكو علاقاتها مع بكين، ووطدت تكتلها الاقتصادي والسياسي الإقليمي، المعروف باسم الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي.

ولم ينتج عن هذا التحول إلا إلى منافع اقتصادية متواضعة، حيث لا تزال التجارة الثنائية بين روسيا والصين أقل من نصف ما هي عليه مع أوروبا، ولكنها سمحت للسيد بوتين بالتخلص من عزلة بلاده عن الغرب.

وافق ترامب في بعض وجهات النظر
وعندما سُئل بوتين في تشينغداو عن الاجتماع المضطرب لمجموعة السبعة يومي الجمعة والسبت في كندا، ركز السيد بوتين على الخلاف بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن التعريفات الجمركية، التي قال إنها "أكثر أهمية من أي فورات عاطفية"، موضحًا "حسب علمي، قال رئيس الولايات المتحدة إن بلاده تدرس إمكانية تنظيم الإمداد الإضافي لمعدات السيارات في السوق الأميركية، وهذا الأمر بغاية الأهمية، ويمكن أن يضر بالمصالح الاقتصادية للعديد من الدول، وبخاصة الأوروبية"، لكن على النقيض من حلفاء أميركا، أعرب الرئيس الروسي عن تفهمه قرار السيد ترامب بأن الولايات المتحدة لن توقّع البيان الختامي لقمة مجموعة السبعة، وقال أيضا إنه يتفق مع السيد ترامب على ضرورة عقد اجتماع بين قادة روسيا والولايات المتحدة، مضيفًا "لقد قال رئيس الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا إنه يعتبر هذا الاجتماع مناسبًا، وأوافق على أن هذه هي الحالة بالفعل".

وأشار بوتين إلى أنه خلال محادثته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس الأميركي، أعرب ترامب عن قلقه إزاء التهديد بجولة جديدة من سباق التسلح، مؤكدا أنه يوافقه نفس الرأي، وأكد أنّ اجتماعا شخصيا مع ترامب سيساعد كلا البلدين اللذين تراجعت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ عقود بعد سلسلة من العقوبات الانتقامية والطرد الدبلوماسي.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين ينتقد مجموعة السبع ويُؤكّد استعداده للقاء ترامب بوتين ينتقد مجموعة السبع ويُؤكّد استعداده للقاء ترامب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib