تيريزا ماي تكشف عدم التراجع عن قرارها بطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ردت الأخيرة بغلق المجلس الثقافي البريطاني والقنصلية في سان بطرسبرغ

تيريزا ماي تكشف عدم التراجع عن قرارها بطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيريزا ماي تكشف عدم التراجع عن قرارها بطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد

ماي تطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا بعد هجوم ساليسبري
لندن ـ سليم كرم

حذّرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، روسيا من أن بريطانيا لن تتخلى عن قرارها بطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا، في تصعيد للنزاع بعد هجوم ساليسبري، وفي ردها على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصعيد التوتر الدبلوماسي، وقالت ماي في تجمع لأعضاء حزب المحافظين إن تصرفاته الغريبة لن تشتت الانتباه عن حقيقة أن روسيا انتهكت القانون الدولي بشكل صارخ، وفي حديثها في منتدى الربيع المحافظ في لندن، قالت إن رد روسيا، الذي يشمل إغلاق المجلس الثقافي البريطاني، لم يغير من وقائع المسألة، مضيفة أنه "في ضوء سلوكهم السابق، توقعنا استجابة من هذا النوع وسننظر في خطواتنا التالية في الأيام المقبلة، إلى جانب حلفائنا وشركائنا، ولكن رد فعل روسيا لا يغير من حقائق المسألة، حيث محاولة اغتيال شخصين على أرض بريطانية، ولا يوجد استنتاج بديل لها بخلاف أن الدولة الروسية كانت مذنبة"، مشيرة إلى أن روسيا انتهكت القانون الدولي بشكل صارخ واتفاقية الأسلحة الكيميائية".

وبعد أسبوع من زيارة مدينة ساليسبري حيث الجريمة الدولية الكبرى، أشادت السيدة ماي بـ "شجاعة" خدمات الطوارئ والأطباء والمحققين الذين استجابوا لتسمم سيرغي سكريبال وابنته، يوليا. وكان من المتوقع على نطاق واسع طرد روسيا لدبلوماسيين بريطانيين، لكنها أغلقت قنصلية بريطانيا في سان بطرسبرغ والمؤسسة الثقافية للمجلس الثقافي البريطاني، مما أدى إلى تصعيد الخلاف الدبلوماسي، وقد تتعرض لندن الآن لضغوط للرد بشكل أقوى على روسيا، وبدون رد فعل من جانب رد روسيا، كررت السيدة ماي نواياها "لتفكيك" شبكة التجسس الروسية العاملة خارج بريطانيا وتعليق كل الاتصالات المخططة بين بريطانيا والكرملين"، قائلة "لن نتسامح أبدا مع أي تهديد لحياة المواطنين البريطانيين وغيرهم على الأرض البريطانية من الحكومة الروسية".

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الخطوة كانت "ردا على الأعمال الاستفزازية من جانب الجانب البريطاني والاتهامات التي لا أساس لها فيما يتعلق بحادث سالزبوري"، وحذّرت بريطانيا من "أعمال إضافية ذات طبيعة غير ودية". وكانت هذه الخطوة غير مسبوقة، وحتى عندما طردت موسكو 755 من الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين العام الماضي ردا على العقوبات الأميركية على التدخل في الانتخابات، فإنها لم تغلق مباشرة أي قنصليات أميركية في روسيا.

وتغطي القنصلية البريطانية في سان بطرسبرغ ثاني أكبر مدينة في روسيا، فضلا عن 10 مناطق مجاورة، بدأ العمل في عام 1992 وافتتحها أمير ويلز رسميا في عام 1994 خلال الزيارة الأولى التي قام بها أحد أفراد العائلة المالكة منذ الثورة البلشفية عام 1917، كما افتتح الأمير تشارلز فرعا للمجلس البريطاني في سان بطرسبرغ خلال الرحلة.

وتعرضت المنظمة الثقافية "المجلس البريطاني" لضغوط في السنوات الأخيرة في أعقاب خلاف دبلوماسي بشأن تسميم جاسوس روسي سابق آخر في بريطانيا، بعد أن طردت بريطانيا الدبلوماسيين الروس بشأن مقتل ألكسندر ليتفينينكو، أغلقت روسيا فروع المجلس الثقافي البريطاني في سان بطرسبرغ وإيكاترينبرج في عام 2008.

وظلت المنظمة نشطة في روسيا على الرغم من التوترات الدبلوماسية، حيث أقامت فعاليات عام الثقافة البريطانية-الروسية في عام 2014 والذكرى الـ 400 لوفاة وليام شكسبير في عام 2016، ولديها العديد من الفعاليات الموسيقية المخطط لها هذا الشهر، وقد أقامت مسابقة تصميمية لنصب شكسبير في موسكو. وبدأت شرطة سكوتلاند يارد يوم الجمعة تحقيقا في جريمة قتل بعد أن أعلنت أن رجل أعمال روسي عثر عليه ميتا في منزله بجنوب لندن خنقا، مما أثار مخاوف من هجوم ثان رعته موسكو على أرض بريطانية، وتم منح نيكولاي غلوشكوف الذي كان ينتقد بشدة فلاديمير بوتين، اللجوء في بريطانيا بعد فراره من روسيا عام 2006.

وعثرت عليه ابنته ميتا بعد أن فشلت في حضور جلسة استماع في المحاكم التجارية في لندن، وكان الرئيس السابق لشركة الطيران الحكومية، إيروفلوت، و قد أخبر أصدقاءه بأنه يخشى من أن يكون على قائمة الكرملين. وأكد متحدث باسم داوننغ ستريت أن وفاة غلوشكوف كانت مسألة تتعلق بالشرطة وأنه لم يتم ربطها مباشرة مع قضية تسمم سالزبوري، ومع ذلك، فإن أخبار هذا التحقيق الأخير في القتل تثير المخاوف من أن منتقدي أو أعداء روسيا وزعيمها، لم يعودوا آمنين على الأراضي البريطانية، ولكن إيان دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين السابق، قال إن اغتيال غلوشكوف يبدو أنه "يتناسب مع نمط" الوفيات العنيفة لأعداء السيد بوتين، مؤكدا أن "ما يجري هو محاولة متعمدة لتسوية الحسابات الروسية في بريطانيا."

وكشف خبير أمني مقيم في فرنسا، أنّه "لست متفاجأ على الإطلاق، ويمكن بسهولة خنق شخص ما في غضون 10 ثوان حتى يدخل في غيبوية ومن ثم تواصل خنقه دون ترك أي علامات على جسمه، وهذه التقنية يعرفها الروس جيدا"، وتم العثور على السيد بوريس بيريزوفسكي مشنوقا في حمام منزله في عام 2013، وكان سبب الوفاة هو الانتحار، ولكن الشكوك أثيرت عن وفاته، ويعتقد الكثيرون أن السلطات الروسية قتلته لأنه كان أيضًا من منتقدي فلاديمير بوتين، وتوجد واقعة أخرى تعود لعام 2008، حيث استهداف بدري باتركتسيفلي، 52 عامًا، وقيل إن سبب الوفاة هو أزمة قلبية.

ويواصل ضباط مكافحة التطرف التحقيق في الهجوم على سكيربال، بغاز الأعصاب، والذي أدت محاولته للقتل إلى طرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من لندن، وصعّد بوريس جونسون، وزير الخارجية، حرب الكلمات مع روسيا، عندما اتهم فلاديمير بوتين شخصيًا بطلب هجوم عميل الأعصاب، وقال إنه "من المرجح للغاية" أن يكون الرئيس الروسي وراء محاولة القتل، وهو ادعاء وصفه المتحدث باسم بوتين بأنه "لا يمكن التغاضي عنه".

وستثير أخبار هذا التحقيق الأخير في القتل، المخاوف من أن المنتقدين أو أعداء روسيا وزعيمها، لم يعودوا آمنين على الأراضي البريطانية، وقال داونينغ ستريت إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، كانت على علم بالتطوّرات لكنها شدّدت على أن وفاة السيد غلوشكوف مسألة تتعلق بالشرطة وأنه لم يتم ربطها بقضية تسمم سالزبوري، وأفاد زعيم حزب المحافظين السابق، إيان دنكان سميث، بأنّ اغتيال غلوشكوف "يتناسب مع نمط" الوفيات العنيفة لأعداء السيد بوتين، "ما يجري هو محاولة متعمدة لتسوية الحسابات الروسية في بريطانيا"، كما قام الكرملين بتعزيز لغته ، حيث أطلق ردًا قاسيًا على وزير الدفاع غافين ويليامسون، الذي كان قد اقترح على روسيا أن "تغادر بعيدا وتصمت"، قد اتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشنكوف، ويليامسون بالتورّط في "حديث مخيف"، مضيفًا أنه يعكس "عجزه الفكري".

واقترح السفير الروسي لدى لندن ألكسندر ياكوفينكو أن الحكومة البريطانية تستخدم الحادث لتحويل الانتباه عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال إن بريطانيا وضعت ثقلها وراء "الحملة المعادية لروسيا" وهي تحاول تأسيس مكان جديد لنفسها داخل المجتمع الغربي بعد انسحاب الاتحاد الأوروبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تكشف عدم التراجع عن قرارها بطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد تيريزا ماي تكشف عدم التراجع عن قرارها بطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib