ترامب يفوض وزير دفاعه إرسال 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

لردع هجمات حركة "طالبان" ووقف تهديدات "داعش" المتزايدة

ترامب يفوض وزير دفاعه إرسال 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يفوض وزير دفاعه إرسال 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان

جندي تابع للقوات الأميركية في أفغانستان
واشنطن - يوسف مكي

قرَّرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إرسال حوالي 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان، على أمل كسر الجمود في الحرب المتعاقبة على ثالث رئيس أميركي. وقد أعلن مسؤول في الإدارة الأميركية الخميس أن عملية الانتشار ستشمل اكبر قوة أميركية في عهد رئاسة دونالد ترامب الجديدة والتي يمكن أن تحصل في الأسبوع المقبل.

ولم يؤدِ التهديد المتصاعد الذي يشكله المتطرفون من تنظيم "داعش"، الذي يتجلى في مجموعة من الهجمات القاتلة في العاصمة الأفغانية "كابول"، إلا إلى تأجيج دعوات وجود أميركي أقوى، وقد أدت إلى وقوع العديد من القتلى الأميركيين مؤخرًا. ويأتي ذلك بعد تحرك ترامب لمنح وزير الدفاع جيم ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات التي تقرر ارسالها الى أفغانستان. ويسعى الى معالجة تأكيدات القائد الأعلى الأميركي هناك بأنه ليس لديه ما يكفي من القوات لمساعدة الجيش الأفغاني ضد تمرد "طالبان" المتكرر.

وقال المسؤول الإداري الأميركي، إن معظم القوات الإضافية سوف تقوم بتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها. وأضاف انه سيتم تخصيص عدد اقل لعمليات مكافحة الإرهاب ضد "طالبان" وتنظيم "داعش". وردًا على سؤال حول التعليق، قال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيس، "لم يتم اتخاذ أي قرار بعد".

ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وازيري التعليق على التفاصيل أمس الجمعة، لكنه قال إنَّ الحكومة الأفغانية تؤيد القرار الأميركي بإرسال مزيد من القوات. وأضاف "أن الولايات المتحدة تعرف أننا نكافح الإرهاب. ونريد إنهاء هذه الحرب في أفغانستان بمساعدة حلف الناتو". وقال وازيري:"نحن في خط المواجهة في الحرب ضد الإرهاب الدولي". وعلى الرغم من أن ترامب قد فوض سلطة لأعداد القوات الأميركية في أفغانستان، فإن المسؤولية عن الحروب الأميركية والرجال والنساء الذين يقاتلون فيها تقع على كتفيه.

ولم ترد تقارير فورية عما إذا كان حلفاء "الناتو" سيزيدون من التزام قواتهم تجاه أفغانستان. وتجدر الإشارة إلى إن الولايات المتحدة لديها حاليا 8500 جندي منتشرين في أفغانستان. وقد ورث ترامب أطول نزاع أميركي بدون نقطة نهاية واضحة أو استراتيجية محددة للنجاح الأميركي، على الرغم من أن مستويات القوات الأميركية أقل بكثير مما كانت عليه في ظل الرئيسين باراك أوباما وجورج دبليو بوش.

وفي عام 2009، أذن أوباما بزيادة عدد الجنود إلى 30 ألف جندي في أفغانستان، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 100 الف جندي، قبل أن يتراجع عن إرسال مزيد من القوات في نهاية فترة رئاسته. ولم يتحدث ترامب بالكاد عن أفغانستان كمرشح أو رئيس، بل ركز بدلا من ذلك على سحق تنظيم "داعش" في سورية والعراق.

وكان أسلافه يأملون في كسب الحرب. وحقق بوش نجاحًا سريعًا، مما ساعد الجماعات المسلحة المتحالفة على طرد "طالبان" بعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر 2001، قبل رؤية المكاسب تنزلق بينما تحول التركيز الأميركي إلى حرب العراق.

وفي إعادة تركيز الاهتمام على أفغانستان، ألغى أوباما الكثير من شبكة تنظيم "القاعدة" في البلاد وهو من أعطى الأذن للبعثة التي قتلت أسامة بن لادن، لكنها فشلت في إخماد حركة طالبان. وفي الوقت الذي قال فيه القادة العسكريون باستمرار إن هناك حاجة إلى مزيد من القوات، فان قرارا تم ربطه في مناقشات مطولة وواسعة حول استراتيجية أميركا العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية طويلة الأمد لإنهاء الحرب.

وكان أوباما قد وضع سقفًا لعدد قواته قبل عام من 8400 جندي فى أفغانستان بعد تباطؤ وتيرة ما يأمل في إن يكون انسحابا أميركيا. ومع ذلك، هناك ما لا يقل عن 2000 جندي أميركي في أفغانستان غير المدرجة في العد الرسمي. وتشمل هذه القوات التي تعتبر من الناحية الفنية مؤقتة حتى لو كانت في منطقة الحرب لعدة أشهر.

يذكر إن قرار ترامب يوم الثلاثاء بإعطاء سلطة لماتيس لتحديد مستويات القوة في أفغانستان يعكس صلاحيات مماثلة منحها في وقت سابق من هذا العام بسبب المعارك الأميركية في العراق وسورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يفوض وزير دفاعه إرسال 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان ترامب يفوض وزير دفاعه إرسال 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib