مقاتلات ليبية تستهدف مواقع المسلحين التشاديين وجيش حفتر يقترب من تحرير درنة
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

وحدة مكافحة الإرهاب تعتقل قيادياً في "القاعدة" وتعثر على جثة "الإرهابي" دانقو

مقاتلات ليبية تستهدف مواقع المسلحين التشاديين وجيش حفتر يقترب من تحرير درنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاتلات ليبية تستهدف مواقع المسلحين التشاديين وجيش حفتر يقترب من تحرير درنة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن طائراته شنت أمس الجمعة، هجمات جوية جديدة على مجموعات تشادية في جنوب ليبيا.  وقال الجيش في بيان مقتضب أن "مقاتلات سلاح الجو العربي الليبي تناوبت على دك 3 تجمعات للعصابات التشادية وحلفائها في الجنوب". وأضاف أن "هذه الضربات التي وقعت في مدينة مرزق، كانت قاسية وموجعة للجماعات التي عاثت فسادا في ليبيا ."

أقرأ أيضاً :الجيش الوطني الليبي يعزز قدراته العسكرية استمرارًا لحربه ضد التطرف

وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن يوم الأحد الماضي أنه شن ضربة جوية على مجموعات للمعارضة التشادية في المنطقة نفسها. ولا يمكن فورا تحديد ما إذا كانت هذه المجموعات التي قصفها الجيش الوطني الليبي هي ذاتها مجموعة المتمردين التشاديين الذين أعلنت فرنسا أنها قصفتهم مرات عدة في الأيام الأخيرة.

وفي مدينة درنة، قالت مصادر أمنية  أمس الجمعة، إن العملية العسكرية التي يجريها الجيش الوطني هناك منذ قرابة عام انتهت في المدينة القديمة، مشيرة إلى أن أحد عناصر الجيش قضى في مواجهات مع بعض العناصر الإرهابية، أمس.

ولفتت المصادر إلى أن القوات بدأت في عملية تمشيط بحثاً عن عناصر إرهابية قد تكون مختبئة في البنايات المتهدمة، مبرزة أن القيادة العامة للجيش الوطني "هي من سيحدد موعد إعلان تطهير درنة في الوقت الذي تحدده".

الى ذلك، أعلن مصدر أمني أنه تم العثور على جثة الإرهابي المهدي دانقو، أمس، تحت حطام أحد المنازل المهدمة في المدينة القديمة بدرنة، فيما أعلنت قوة مكافحة الإرهاب في مدينة مصراتة (غرب ليبيا) اعتقال الأصولي عبد القادر عبد السلام عزوز، المشتبه بكونه قيادياً في تنظيم "القاعدة"، وذلك عقب فراره من مدينة درنة، في وقت لفتت فيه مصادر أمنية إلى انتهاء العملية العسكرية الشاملة التي يجريها الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، وسط المدينة القديمة بدرنة، فيما تتبقى عملية التمشيط والبحث فقط عن مختبئين في بنايات مهدمة.

ويوصف عزوز، المعروف باسم كامل، بأنه من أخطر الإرهابيين، وسبق له إصدار فتاوى تحرض على القتل، وكان ينتمي إلى "القاعدة" قبل مبايعته تنظيم "داعش".

وأفادت صفحة "مصراتة ضد الإرهاب"، و"فضائية 218" الإخبارية، أمس، بأنه تم أيضاً القبض على عمر، شقيق كامل عزوز، الذي وصفته القناة بأنه أحد عناصر "داعش" وإمام وخطيب مسجد مصعب بن عمير، مشيرة إلى أنه عُرف عنه تحريضه ضد الدولة الليبية وأجهزتها الأمنية. وانتهت المصادر قائلة: "لقد تم القبض على الشقيقين الإرهابيين في أثناء وجودهما في مدينة مصراتة مساء الخميس، بعد رصدهما ومتابعتهما".

وتداولت وسائل إعلام محلية مسيرة كامل عزوز، وقالت إنه أُودع سجن أبو سليم عام 1994 بسبب توجهاته المتطرفة، لكن أطلق سراحه عام 2008، ونقلت أنه شارك في أحداث ثورة فبراير/شباط 2011، وأصبح من ضمن كتيبة "شهداء أبو سليم" التي تولى فيها منصب رئيس مجلس الشورى، ثم مفتياً. وعقب ذلك، تولى رئاسة المجلس العسكري بدرنة، خلفاً لعبد الحكيم الحصادي.

واشتهر عزوز بفتاوى تبيح اغتيال رجال الأمن والقضاء. وفي مطلع أبريل/نيسان 2014، اعترف بأنه شارك، رفقة آخرين، في قتل قضاة بدرنة لأنهم لم يحكموا بما أنزل الله، كما أقر بقتل ضباط من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، لأنهم من أتباع القذافي.

وهرب عزوز، في مايو/أيار الماضي، من مدينة درنة إلى مصراتة، وانتشرت إشاعات عن إصابته بلغم أرضي، لكن اتضح أن شيئاً من ذلك لم يحدث.

وباتت مناطق كثيرة في مدينة درنة، الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال شرقي البلاد، تحت سيطرة الجيش الوطني، بعد أن تحولت منذ إسقاط النظام السابق إلى معقل للإرهابيين من أنحاء مختلفة.

قد يهمك أيضاً :المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

الجيش الوطني الليبي يحكم السيطرة على محافظة درنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلات ليبية تستهدف مواقع المسلحين التشاديين وجيش حفتر يقترب من تحرير درنة مقاتلات ليبية تستهدف مواقع المسلحين التشاديين وجيش حفتر يقترب من تحرير درنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib